أقام قسم علم الأمراض تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د.عائشة مبارك بوعنق بمجمع السلمانية وبالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان فعالية تثقيفية حول سرطان الثدي في مجمع السيف.وتم خلال بدء الفعالية استعراض أحدث الخدمات التشخيصية والتعريف بالتحاليل المختبرية التي تقوم بها مختبرات مجمع السلمانية الطبي وذلك لكشف طبيعة العينات وتصنيفها وتحديد الحالات المصابة بسرطان الثدي بمشاركة وحضور عدد من المسؤولين بوزارة الصحة.وقدم عدد من المختصين بقسم علم الأمراض أحدث الفحوصات التي يتم إجراؤها كفحص (جين بركا) في سرطان الثدي الذي يجرى في حال كانت بعض العائلات تضم ثلاثة أفراد تجمعهم قرابة من الدرجة الأولى أو الثانية تم تشخيصهم بسرطان الثدي قبل سن الخمسين عاماً.وأكدت د.عائشة بوعنق بهذه المناسبة على أهمية إقامة هذه الفعاليات التوعوية التي تساهم في تعزيز الوعي المطلوب بين مختلف شرائح المجتمع البحريني، مشيدة بجهود العاملين من الكوادر المتخصصة إلى جانب مستوى كفاءة الخدمات التي يقدمها قسم المختبرات بمجمع السلمانية من خلال مواكبته لأحدث التقنيات التشخيصية للأمراض والتي تساعد في التشخيص المبكر والكشف عن طبيعة العلاج اللازم لمختلف الحالات.وذكرت د.عائشة بوعنق أن وزارة الصحة تسعى من خلال برامجها وشراكاتها المجتمعية خاصة عبر المشاركة في شتى الفعاليات التي تقام خلال شهر أكتوبر من أجل المساهمة في تثقيف الفئات المستهدفة بسبل الوقاية والفحص والتشخيص المطلوب حول مرض سرطان الثدي.ومن جهتها أكدت د. إيمان فريد استشاري تحاليل طبية ورئيس المختبرات بمجمع السلمانية الطبي أن هذه الفعالية تأتي في إطار الفعاليات والأنشطة المصاحبة للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام. حيث إن الهدف من هذه الفعالية هو توعية الجمهور بالمجتمع بالدرجة الأولى بالآلية التي يتم من خلالها التحقق والتأكد من طبيعة الأورام والأنسجة وتشخيصها قبل تلقي العلاج، وذلك من خلال التشخيص الدقيق للعينات بالمختبر، مشيرة إلى أن الفعالية المقامة تركز على أهمية إجراء الفحص المبكر ونشر التثقيف والتوعية حول الفحص الذاتي والدوري للثدي.هذا وقد تم خلال الفعالية الإجابة على الاستفسارات المقدمة من جانب الجمهور، وتوزيع عدد من الكتيبات والنشرات التوعوية حول سرطان الثدي.