أشاد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بصفة مستمرة من أجل مواجهة التحديات والمخططات الإرهابية التي يدبرها عملاء القوى الخارجية المعادية لأمن واستقرار المنطقة العربية والإسلامية بهدف إحداث الفتنة وعدم الاستقرار واستهداف الأبرياء، حيث تمثل السعودية حصن الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الإرهاب، وحائط السد المنيع فى وجه تلك المحاولات المستمرة نحو تنفيذ تلك المخططات الإجرامية فى دول المنطقة، معتبرا إياها

وقال الشاعر إن القيادة السعودية الرشيدة نجحت باقتدار فى تحقيق التوازن الأمنى لدول المنطقة وإجهاض كل المحاولات التي تحاول القوى المعادية للإسلام والسلام بجهود خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وذلك بتنفيذ حزمة من الإجراءات والإصلاحات التى حققت الأمن والاستقرار ودعمت الأمن فى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة.

وأضاف الشاعر أن السعودية تمثل الحصن الحصين والسد المنيع فى مواجهة كافة الأخطار التي تهدد المنطقة حيث نجحت فى إحباط كافة المخططات التي يتم تنفيذها فى الخفاء من أجل بث الفوضى وعدم الاستقرار من خلال تنفيذ عمليات إرهابية ضد الأبرياء في دول المنطقة واستقطاب المتشددين والعملاء نحو تنفيذ تلك المخططات، من أجل مصالح شخصية على حساب أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة.

وأكد الشاعر على أن الأمة العربية والإسلامية سوف تظل بخير ما دامت السعودية فى أمن وأمان هي ودول الخليج لما تمثله المنطقة من أهمية كبيرة بجانب دعم وجهود جمهورية مصر العربية المبذولة من أجل تحقيق هذا الهدف فى مواجهة الإرهاب ورصد كافة المحاولات التى يجرى التخطيط لها والقضاء عليها قبل تنفيذها برعاية القيادة السعودية الرشيدة.

وألمح الشاعر إلى أن نجاح المملكة العربية السعودية فى تحقيق هذا الهدف الصعب وضع تلك القوى الخارجية المعادية لأمن واستقرار المنطقة فى مأزق كبير بعد أن خارت قوى عملائهم فى تنفيذ تلك المخططات الإجرامية لينتهجوا إجراءات شديدة الضراوة تخرج عن القواعد والقوانين الدولية التى تضمن حقوق احترام أمن وسيادة الدول على أراضيها إلا أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع دول المنطقة تواصل جهودها فى مواجهة تلك المخططات الإجرامية باقتدار.