حسن الستري
جدد مجلس الشورى في جلسته الاجرائية الأحد ثقته بالتزكية في العضو جمال فخرو نائبأ أول لرئيس المجلس، وفي العضو جميلة سلمان نائباً ثانياً للرئيس، في دور الانعقاد الرابع، إذ إنهما يشغلان منصب نائبي الرئيس منذ بداية الفصل التشريعي.
من جهته، أشاد رئيس مجلس الشورى علي الصالح بما تضمنته الكلمة السامية لجلالة العاهل المفدى خلال افتتاحه لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع، وبما اشتملت عليه من تأكيد على ديمومة الديمقراطية ونهج الإصلاح والتطور والالتزام الثابت بتكريس دولة المؤسسات والقانون، مؤكدا دعم المجلس لكل ما ورد في النطق السامي بشأن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره واللحمة الوطنية القائمة على أسس ومبادئ التعايش والتسامح والتعددية، وهي "قيم تشكلت من خلالها المجتمع البحرينية المدني المتحضر، وهو ما جعل من مملكة البحرين مملكة رائدة تحتل مكانة رفيعة على صعيد ترسيخ ونشر السلام وخدمة الإنسانية، ومتمسكة بالثوابت الأساسية التي أعلنت عنها الدول الداعية لمحاربة الإرهاب وكشف داعميه ومموليه لحفظ أمن وسيادة واستقرار مملكة البحرين الغالية ، وأمن الدول الشقيقة".
وثمن إشادة جلالته بجهود السلطة التشريعية وإقرارها للتشريعات التي تنظم قطاعات الاستثمار المالي والتجاري والعقاري، وإقرار الميزانية العامة للدولة، ومتابعة أوجه تنفيذها، وإقرار قانون الأسرة "الذي جاء في صيغة توافقية تدعم ما توليه مملكة البحرين من اهتمام بمكانة الأسرة البحرينية بوجه عام، والمرأة بوجه خاص"، مؤكدا عزم مجلس الشورى الناجز على مواصلة الجهود الرامية لرفع مستويات الاستقرار الاجتماعي، والمضي في سياسة التنمية والتطور الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، على النحو الذي يلبي تطلعات القيادة، ويحقق طموحات المواطنين.
وقال "في مستهل أعمال دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب، يسرني أن أرفع باسمي واسمكم جميعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدين بأن تشريف القيادة الحكيمة لحفل الافتتاح يؤكد اهتمامها البالغ، ومساندتها ومتابعتها لأعمال السلطة التشريعية، أحد أعمدة المشروع الديمقراطي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى".
وتابع "تنتظرنا اليوم واجبات ومسؤوليات كثيرة، سواء في مجال تطوير القوانين وسَنِّ التشريعات، أو في مجال إقرار الحقوق وحماية الحريّات، والتنمية الاقتصادية، وإقرار التشريعات المعززة للأمن والاستقرار في البلاد، وهي واجباتٌ ومسؤوليات لن تكون سهلةً وميسورةً إلا بتعاونكم وتكاتفكم مع مجلس النواب والحكومة، فهدفنا واحد، وهو خدمة الجميع الذين ينتظرون منا المزيد من الجهد والبذل والعطاء، في إطار ما نعتز به من شراكة وطنية جديرة بكل رعاية تجمعنا معًا".
وأشاد بالتعاون الكبير وبالجهود المتميزة والبناءة التي يبذلها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، والذي يقود بكل الحكمة والاقتدار الجهاز التنفيذي في المملكة، كما عبر عن تقديره للتعاون والجهود الطيبة التي تعكس الروح الطموحة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد إسهامًا في نهضة وتقدم وطننا العزيز.
وأضاف "لا يفوتنا أن نشيد بالتعاون الكبير من جانب مجلس النواب الموقر برئاسة أخي أحمد الملا، الذي يسير في الاتجاه التكاملي، ويحقق التوازن التشريعي المنشود، الذي نص عليه الدستور، وأكد عليه ميثاق العمل الوطني، بتضافر جهود نواب الشعب وأهل الخبرة، الذين أثبتوا من خلال أدوار الانعقاد السابقة حرصهم على تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية على كافة المستويات والصعد".
وقال إن الفصول التشريعية السابقة لمجلس الشورى حافلة بالعطاء والإنجازات، وهنا لابد أن أتوجه إليكم جميعاً بالشكر والعرفان والامتنان على ما بذلتموه في أدوار الانعقاد الماضية، متطلعين إلى أن تكون أعمال هذا الدور مكملة لمسيرة العمل التشريعي الدؤوب والمخلص ، القائم على إيماننا بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، واضعين نصب أعيننا احترام الدستور والقانون، والحرص على الحوار الموضوعي والدراسة المتأنية للمراسيم بقوانين، ولمشروعات القوانين والاقتراحات بقوانين، إسهامًا فيما نسعى إليه جميعًا لبناء نهضة وتقدم بلدنا الحبيب، وتحقيق الحياة الكريمة الآمنة لكل مواطن، راجين من الله عز وجل أن تظل مملكة البحرين واحة للسلام ، وموطنًا للتسامح الديني، ، وأن ينعم على مملكتنا الغالية بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، تحت راية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
من جهته، أكد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين أن الحكومة لن تذخر جهداً خلال هذا الدور لإنجاز وتعزيز مقومات الازدهار والتقدم والنماء لوطننا العزيز.
وقال "نبدأ العمل مستلهمين منهج العمل التشريعي خلاله من منطلقات ومرتكزات الخطاب الملكي السامي، واضعين نصب أعيننا ما تحتاجه النتظومة التشريعية الوطنية من تعزيز ونماء يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة، واذ تعتبر المكتسبات التشريعية التي تحققت خلال دور الانعقاد الماضي مثار فخر واعتزاز، فإننا نتطلع الى مواصلة البناء على ما تحققن لتعظيم الاستفادة من العمل التشريعي بالتعاون مع مجلسكم، مما سيكون له الأثر المباشر على مسيرة التحديث والتطوير".
وتابع "نرفع الشكر لجلالة الملك على ما يقدمه جلالته من رؤية واضحة لمستقبل بلادنا، ودعمه الدائم للسلطات الدستورية، ولصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتوجيهاته السديدة بمواصلة العمل المشترك وتعزيز التعاون البناء مع السلطة التشريعية، مقدرين في الوقت ذاته مساندة وجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد الرامية لتطوير سبل العمل الوطني وتنفيذ التزامات الحكومة تجاه الصالح العام".
جدد مجلس الشورى في جلسته الاجرائية الأحد ثقته بالتزكية في العضو جمال فخرو نائبأ أول لرئيس المجلس، وفي العضو جميلة سلمان نائباً ثانياً للرئيس، في دور الانعقاد الرابع، إذ إنهما يشغلان منصب نائبي الرئيس منذ بداية الفصل التشريعي.
من جهته، أشاد رئيس مجلس الشورى علي الصالح بما تضمنته الكلمة السامية لجلالة العاهل المفدى خلال افتتاحه لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع، وبما اشتملت عليه من تأكيد على ديمومة الديمقراطية ونهج الإصلاح والتطور والالتزام الثابت بتكريس دولة المؤسسات والقانون، مؤكدا دعم المجلس لكل ما ورد في النطق السامي بشأن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره واللحمة الوطنية القائمة على أسس ومبادئ التعايش والتسامح والتعددية، وهي "قيم تشكلت من خلالها المجتمع البحرينية المدني المتحضر، وهو ما جعل من مملكة البحرين مملكة رائدة تحتل مكانة رفيعة على صعيد ترسيخ ونشر السلام وخدمة الإنسانية، ومتمسكة بالثوابت الأساسية التي أعلنت عنها الدول الداعية لمحاربة الإرهاب وكشف داعميه ومموليه لحفظ أمن وسيادة واستقرار مملكة البحرين الغالية ، وأمن الدول الشقيقة".
وثمن إشادة جلالته بجهود السلطة التشريعية وإقرارها للتشريعات التي تنظم قطاعات الاستثمار المالي والتجاري والعقاري، وإقرار الميزانية العامة للدولة، ومتابعة أوجه تنفيذها، وإقرار قانون الأسرة "الذي جاء في صيغة توافقية تدعم ما توليه مملكة البحرين من اهتمام بمكانة الأسرة البحرينية بوجه عام، والمرأة بوجه خاص"، مؤكدا عزم مجلس الشورى الناجز على مواصلة الجهود الرامية لرفع مستويات الاستقرار الاجتماعي، والمضي في سياسة التنمية والتطور الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، على النحو الذي يلبي تطلعات القيادة، ويحقق طموحات المواطنين.
وقال "في مستهل أعمال دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب، يسرني أن أرفع باسمي واسمكم جميعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدين بأن تشريف القيادة الحكيمة لحفل الافتتاح يؤكد اهتمامها البالغ، ومساندتها ومتابعتها لأعمال السلطة التشريعية، أحد أعمدة المشروع الديمقراطي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى".
وتابع "تنتظرنا اليوم واجبات ومسؤوليات كثيرة، سواء في مجال تطوير القوانين وسَنِّ التشريعات، أو في مجال إقرار الحقوق وحماية الحريّات، والتنمية الاقتصادية، وإقرار التشريعات المعززة للأمن والاستقرار في البلاد، وهي واجباتٌ ومسؤوليات لن تكون سهلةً وميسورةً إلا بتعاونكم وتكاتفكم مع مجلس النواب والحكومة، فهدفنا واحد، وهو خدمة الجميع الذين ينتظرون منا المزيد من الجهد والبذل والعطاء، في إطار ما نعتز به من شراكة وطنية جديرة بكل رعاية تجمعنا معًا".
وأشاد بالتعاون الكبير وبالجهود المتميزة والبناءة التي يبذلها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، والذي يقود بكل الحكمة والاقتدار الجهاز التنفيذي في المملكة، كما عبر عن تقديره للتعاون والجهود الطيبة التي تعكس الروح الطموحة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد إسهامًا في نهضة وتقدم وطننا العزيز.
وأضاف "لا يفوتنا أن نشيد بالتعاون الكبير من جانب مجلس النواب الموقر برئاسة أخي أحمد الملا، الذي يسير في الاتجاه التكاملي، ويحقق التوازن التشريعي المنشود، الذي نص عليه الدستور، وأكد عليه ميثاق العمل الوطني، بتضافر جهود نواب الشعب وأهل الخبرة، الذين أثبتوا من خلال أدوار الانعقاد السابقة حرصهم على تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية على كافة المستويات والصعد".
وقال إن الفصول التشريعية السابقة لمجلس الشورى حافلة بالعطاء والإنجازات، وهنا لابد أن أتوجه إليكم جميعاً بالشكر والعرفان والامتنان على ما بذلتموه في أدوار الانعقاد الماضية، متطلعين إلى أن تكون أعمال هذا الدور مكملة لمسيرة العمل التشريعي الدؤوب والمخلص ، القائم على إيماننا بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، واضعين نصب أعيننا احترام الدستور والقانون، والحرص على الحوار الموضوعي والدراسة المتأنية للمراسيم بقوانين، ولمشروعات القوانين والاقتراحات بقوانين، إسهامًا فيما نسعى إليه جميعًا لبناء نهضة وتقدم بلدنا الحبيب، وتحقيق الحياة الكريمة الآمنة لكل مواطن، راجين من الله عز وجل أن تظل مملكة البحرين واحة للسلام ، وموطنًا للتسامح الديني، ، وأن ينعم على مملكتنا الغالية بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، تحت راية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
من جهته، أكد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين أن الحكومة لن تذخر جهداً خلال هذا الدور لإنجاز وتعزيز مقومات الازدهار والتقدم والنماء لوطننا العزيز.
وقال "نبدأ العمل مستلهمين منهج العمل التشريعي خلاله من منطلقات ومرتكزات الخطاب الملكي السامي، واضعين نصب أعيننا ما تحتاجه النتظومة التشريعية الوطنية من تعزيز ونماء يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة، واذ تعتبر المكتسبات التشريعية التي تحققت خلال دور الانعقاد الماضي مثار فخر واعتزاز، فإننا نتطلع الى مواصلة البناء على ما تحققن لتعظيم الاستفادة من العمل التشريعي بالتعاون مع مجلسكم، مما سيكون له الأثر المباشر على مسيرة التحديث والتطوير".
وتابع "نرفع الشكر لجلالة الملك على ما يقدمه جلالته من رؤية واضحة لمستقبل بلادنا، ودعمه الدائم للسلطات الدستورية، ولصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتوجيهاته السديدة بمواصلة العمل المشترك وتعزيز التعاون البناء مع السلطة التشريعية، مقدرين في الوقت ذاته مساندة وجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد الرامية لتطوير سبل العمل الوطني وتنفيذ التزامات الحكومة تجاه الصالح العام".