أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية متهم خليجي ومتهمة عربية بواقعة جلب كيلو حشيش بقصد الاتجار والتعاطي باستعمال الفازلين وبهار الكركم حتى لا يميز كلب الأثر رائحة المخدرات، إلى جلسة 8 نوفمبر لاستدعاء شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين.

ويواجة المتهم الأول تهمة جلب الحشيش المخدر كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثراً عقلياً في غير الاحوال المرخص بها قانوناً، أما المتهمة الثانية فأسندت النيابة العامة لها تهمة أنها حازت وأحرزت مؤثراً عقلياً بقصد التعاطي.

وحضر المتهم الأول أثناء وجود ضابط الجمارك على الواجب في جسر الملك فهد، وبعد سؤاله إن كان لديه شيء يود الإفصاح عنه أجاب بالنفي، لكن كان يبدو على ملامحه الارتباك فتم تحويل السيارة إلى جناح الآثر وبالاستعانة بأحد الكلاب الذي أخذ يشير برأسه لجانب المقود وهو إشارة لوجود شيء ماء، وبالفعل عثر على قطعة كبيرة الحجم مخبأة أسفل مقود السيارة.

وتبين أن المتهم جلب المخدرات بقصد ترويجها بالتعاون مع المتهمة الثانية، كونهما من أصحاب السوابق بجرائم المخدرات.

وكانت ترد للمتهم بعد إلقاء القبض عليه اتصالات ومسجات من أحد الأرقام وبالاستعلام تبين بأنه يعود للمتهمة العربية الجنسية.

وأقر المتهم بأنه أشترى كيلو من مخدر الحشيش بقيمة 2700 دينار، من رجل باكستاني مقيم بموطنه، وعاد للمنزل وغطى القطعة بكيس نايلون ودهنه بالفازلين وغلفه مرة آخرى ووضع عليه مادة الكركم حتى لا يستطيع كلب الآثر كشف أمره، وخبأها داخل جراب أسفل المقود، لكن الكلب بالرغم من جميع الاحتياطات التي قام بها المتهم استطاع فضح أمره بسهولة.