قال النائب عادل بن حميد إن الخطاب السامي الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بإلقائه في حفل افتتاح الدور الأخير من الفصل التشريعي الرابع قدّم رؤية واضحة لمعالم العمل الوطني، مؤكداً على ما تحظى به خطابات العاهل من رؤى نيرة وتوجيهات حكيمة يستضيء بها جميع العاملين والمسؤولين في هيئات الدولة ومؤسساتها بما في ذلك السلطة التشريعية.
وأشاد بما تضمنه الخطاب السامي من التركيز على السياسات التي تعزز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وسيما على صعيد الخطط الإسكانية التي التزمت بتوجيهات العاهل بتوزيع أربعين ألف وحدة سكنية للأسر البحرينية وبناء خمس مدن إسكانية جديدة.
كما أشاد بما تضمنه الخطاب السامي من التأكيد على ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج الخاصة بتنمية مواردنا البشرية وإعداد القيادات البحرينية الشابة، لتمكينهم من استثمار الخيارات المناسبة التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل والإسهام في البناء الوطني.
ودعا إلى ضرورة تحويل كل التوجيهات الملكية في الخطاب السامي إلى خطط عمل بعيدة المدى، وخصوصاً على صعيد الاستفادة من الخبرات والكفاءات البحرينية، وذلك من أجل ترجمة تلك التطلعات الملكية إلى واقعٍ ملموس.
وأشاد بالتعاون الكبير الذي تبديه الحكومة مع السلطة التشريعية وذلك في ضوء توجيهات العاهل المفدّى، وفي ضوء الحرص والاهتمام الكبير الذي يبديه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على مدّ جسور التعاون مع النواب والشوريين، وبدعمٍ ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة النائب الأوّل لرئيس مجلس الوزراء وولي العهد الأمين، مؤكداً أن مجلس النواب سيواصل عمله الدؤوب في تطوير عمله التشريعي والرقابي، وذلك انسجاماً مع التوجيهات الملكية، وما يحظى به من دعم كبيرة من القيادة الرشيدة.