قال الأديب والشاعر البحريني علي عبدالله خليفة إن الفن الشعبي يؤثر على الوجدان الإنساني، وأن الاهتمام والدعم الكبير الذي وجده من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كان سبباً رئيساً اختيار مملكة البحرين لتكون على رئاسة المنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV) على مستوى العالم، وأن تكون العاصمة المنامة مقرًا رئاسيًا للمنظمة.
وأكد خليفة خلال الندوة الثقافية والأدبية التي استضافها مجلس الدوي بمقره بالمحرق مساء السبت بعنوان (أبعاد رئاسة مملكة البحرين للمنظمة الدولية للفن الشعبي)، على الجهود الكبيرة التي قامت بها البحرين من خلال شخصه في إعداد التقارير السنوية والمتابعة اللصيقة التي أكدت على أن البحرين تستحق هذا المنصب.
وفي مستهل الندوة قدم أ.علي عبدالله خليفة تعريفاً شاملاً بالفنون الشعبية التي تأسست منها أجلها هذه المنظمة الدولية، مسلطا الضوء على تأثير هذه الفنون على التراث الشعبي والعادات والتقاليد والحرف الموسيقية، والأغنية الشعبية والشعر والألحان، كمحاور أساسية من عمل المنظمة، حيث تعتبر الفنون هي المحور الرابع بعد العادات والتقاليد والمعتقدات والحرف والصنعات والأدب الشعبي.
وحول علاقة مملكة البحرين بهذا الأمر عدّد رئيس المنظمة الدولية للفن الشعبي علي عبدالله خليفة الفنون الأصلية النابعة من أصالة البحرين ومن أبناء هذه الجزيرة أو من دول الخليج العربي، أو تلك الفنون الوافدة من خارج المنطقة وتلك التي وفدت مع الظروف الاجتماعية التي كانت سائدة آنذاك، ومن ثم الهجرات من أفريقيا إلى دول المنطقة وجاء الأفارقة ومعهم فنونهم الشعبية، مشيراً في ذلك إلى تعريف الحضور بالفنون للعديد من الشعوب وارتباطاتها بعبادة القمر مثلاً، وعلاقة ذلك بتقاليدها وموروثاتها الشعبية.
وتحدث خليفة حول مجمل الأبعاد الحضارية لرئاسة مملكة البحرين للمنظمة الدولية للفن الشعبي، وانعكاساتها الإيجابية على البحرين والمنطقة الخليجية كونها مكان ثراء فني وإبداعي، ومن ثم تناول الأعمال الغنائية الشعبية وارتباطاتها القديمة بالمعتقدات الشعبية وتأثيرها على الوجدان الإنساني، ثم عرج على الأسباب التي جعلت وظيفة الأغاني الشعبية تتغير مع مرور الزمن، وضرب مثالا بذلك بفن الليوة والطنبور، موضحاً أنها "إذا ترجمت نصوصها من اللغة السواحلية نجد أنها فنون مرتبطة بعادات وثنية، ومع تطور الزمن تغير النص، وفي ذات الوقت تغيرت الوظيفة بحيث تحولت من الوظيفة (الجنائزية) إلى أغنية تؤدى في الأعراس".
وكانت مملكة البحرين قد حققت فوزاً هو الأول من نوعه، والذي أعلن عنه في "المؤتمر الدولي العاشر للفنون الشعبية"، الذي نظمته "المنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV)"، في مدينة (برجامو) الإيطالية، في العام الماضي الذي اختتم أعماله بإعلان فوز مملكة البحرين، ممثلة بالشاعر علي عبدالله خليفة، برئاسة المنظمة في الفترة (2017-2020)، إلى جانب اعتماد المنامة، مقراً رئاسياً للمنظمة.
حضر الندوة جمهور نوعي ومن رواد المجالس البحرينية والمثقفين والمهتمين بالفنون بشكل عام، وقد تفاعل الحضور مع الندوة وقدم الكثير من الاستفسارات والتعقيبات في اطار الإنجازات التي حققتها البحرين في مجال الفنون الشعبية.
وأكد خليفة خلال الندوة الثقافية والأدبية التي استضافها مجلس الدوي بمقره بالمحرق مساء السبت بعنوان (أبعاد رئاسة مملكة البحرين للمنظمة الدولية للفن الشعبي)، على الجهود الكبيرة التي قامت بها البحرين من خلال شخصه في إعداد التقارير السنوية والمتابعة اللصيقة التي أكدت على أن البحرين تستحق هذا المنصب.
وفي مستهل الندوة قدم أ.علي عبدالله خليفة تعريفاً شاملاً بالفنون الشعبية التي تأسست منها أجلها هذه المنظمة الدولية، مسلطا الضوء على تأثير هذه الفنون على التراث الشعبي والعادات والتقاليد والحرف الموسيقية، والأغنية الشعبية والشعر والألحان، كمحاور أساسية من عمل المنظمة، حيث تعتبر الفنون هي المحور الرابع بعد العادات والتقاليد والمعتقدات والحرف والصنعات والأدب الشعبي.
وحول علاقة مملكة البحرين بهذا الأمر عدّد رئيس المنظمة الدولية للفن الشعبي علي عبدالله خليفة الفنون الأصلية النابعة من أصالة البحرين ومن أبناء هذه الجزيرة أو من دول الخليج العربي، أو تلك الفنون الوافدة من خارج المنطقة وتلك التي وفدت مع الظروف الاجتماعية التي كانت سائدة آنذاك، ومن ثم الهجرات من أفريقيا إلى دول المنطقة وجاء الأفارقة ومعهم فنونهم الشعبية، مشيراً في ذلك إلى تعريف الحضور بالفنون للعديد من الشعوب وارتباطاتها بعبادة القمر مثلاً، وعلاقة ذلك بتقاليدها وموروثاتها الشعبية.
وتحدث خليفة حول مجمل الأبعاد الحضارية لرئاسة مملكة البحرين للمنظمة الدولية للفن الشعبي، وانعكاساتها الإيجابية على البحرين والمنطقة الخليجية كونها مكان ثراء فني وإبداعي، ومن ثم تناول الأعمال الغنائية الشعبية وارتباطاتها القديمة بالمعتقدات الشعبية وتأثيرها على الوجدان الإنساني، ثم عرج على الأسباب التي جعلت وظيفة الأغاني الشعبية تتغير مع مرور الزمن، وضرب مثالا بذلك بفن الليوة والطنبور، موضحاً أنها "إذا ترجمت نصوصها من اللغة السواحلية نجد أنها فنون مرتبطة بعادات وثنية، ومع تطور الزمن تغير النص، وفي ذات الوقت تغيرت الوظيفة بحيث تحولت من الوظيفة (الجنائزية) إلى أغنية تؤدى في الأعراس".
وكانت مملكة البحرين قد حققت فوزاً هو الأول من نوعه، والذي أعلن عنه في "المؤتمر الدولي العاشر للفنون الشعبية"، الذي نظمته "المنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV)"، في مدينة (برجامو) الإيطالية، في العام الماضي الذي اختتم أعماله بإعلان فوز مملكة البحرين، ممثلة بالشاعر علي عبدالله خليفة، برئاسة المنظمة في الفترة (2017-2020)، إلى جانب اعتماد المنامة، مقراً رئاسياً للمنظمة.
حضر الندوة جمهور نوعي ومن رواد المجالس البحرينية والمثقفين والمهتمين بالفنون بشكل عام، وقد تفاعل الحضور مع الندوة وقدم الكثير من الاستفسارات والتعقيبات في اطار الإنجازات التي حققتها البحرين في مجال الفنون الشعبية.