أشاد الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الدستوري (جود) خالد الكلبان بما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آلخليفة عاهل البلاد المفدى لدى افتتاح أعمال دور الانعقاد الختامي للمجلس الوطني في فصله التشريعي الرابع يوم الأحد، وبما جاء به من مضامين لها تأثيرها في حياة المواطن البحريني في كافة المجالات الحياتية، مؤكداً أن الحركة السياسية الوطنية في البحرين تضع يدها دائما مع القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن ما جاء في الخطاب السامي حول التأكيد على أن المواطن البحريني سيظل دوماً هو محور التنمية، والإشادة الملكية السامية بالكفاءة والخبرة البحرينية في جدارتها وقدرتها على التفوق والتميز في الأداء في شتى مجالات العمل، يؤكد أن مشروع جلالة الملك الإصلاحي يسير وفق ما خطط له من أبعاد اجتماعية وثقافية واقتصادية.
وفي ذات السياق ثمن الكلبان ما جاء في كلمة جلالته حول التأكيد على أن مملكة البحرين مخلصة لقضايا الوطن العربي وحامية لأمنه، ومدافعة عن مصالحه، وستُسخِر كافة إمكاناتها العسكرية والأمنية والدبلوماسية لمواجهة أية تدخلات غير مشروعة، ومعالجة أية أزمات تربك استقرار محيطها العربي، وكذلك التأكيد الملكي السامي على مواصلة الجهود الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف تثلج صدرنا وتعزز مكانتنا في العالم وفي قلوب المحبين لأمتهم العربية والإسلامية.
وقال الكلبان إن ماء جاء في كلمة جلالة الملك الضافية في هذه المناسبة الوطنية الجامعة بالنص "لقد سعت الرؤية جاهدة من خلال التوظيف الأمثل للخطط والبرامج على تعزيز أداء مختلف القطاعات التنموية، وتهيئة البيئة الاستثمارية لاستقطاب رؤوس الأموال، واعتماد سياسة واضحة لتنويع مصادر الدخل في الناتج الوطني، دون إغفال لتنمية موارد الأسرة البحرينية التي هي عماد تنميتنا الوطنية"، يعزز لدينا الحلول الاقتصادية الناجحة.
وبشأن إشادة العاهل المفدى للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودورها في تحمل مسؤولياتها الوطنية بكل اقتدار وإخلاص لمتابعة تنفيذ سياسات مملكة البحرين التنموية، وفي مقدمتها برنامج عمل الحكومة، الذي استطاع أن يتجاوز نسب الإنجاز المطلوبة، وثمن الكلبان "الجهود الحثيثة والمقدرة التي يقوم بها رئيس الوزراء في التصدي لكل العقبات التي تواجه الاقتصاد الوطني بحنكة وخبرة وفكر تنموي أثبت جدواه على الواقع.
ودعا خالد الكلبان مؤسسات الدولة والجهات المعنية بالإنتاج، والمسؤولين الذين يقفون على أمر المؤسسات الاقتصادية في بلادنا أن يعوا التحديات الجسيمة التي تمر بها المنطقة العربية والخليجية بل والعالم أجمع بسبب أزمة انخفاض أسعار النفط عالميا، بأن يكرسوا من جهودهم وطاقاتهم نحو المزيد من الإنتاج، وابتداع الوسائل الحديثة التي من شأنها أن ترفع الإنتاجية وبما يسهم في الرقي بالاقتصاد الوطني لتحقيق الرفاهية والتقدم والزدهار.