هدى حسين:
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، جعل الترفيه وهواية السباحة في المياه المحيطة بمملكة البحرين آمنة للمواطنين والمقيمين وضيوف البلاد.
وتحت رعاية سموه، أطلقت المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية الثلاثاء، استراتيجية السلامة المائية الهادفة إلى تطوير ثقافة السباحة، وتشجيع روح التطوع والتلاحم الاجتماعي، والحد من حالات الوفاة بالغرق والإصابات المرتبطة بها، وتعزيز جاذبية السياحة المرتبطة بالماء، وتعزيز الحفاظ على الشواطئ والبيئات البحرية وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة دولياً.
وأكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، أن إطلاق اسـتراتيجية السلامة المائية تشكل خطوة بالغة الأهمية لجعل الترفيه وهواية السباحة في المياه المحيطة بمملكة البحرين آمنة للمواطنين والمقيمين وضيوف البلاد، خاصة وأن مملكة البحرين تعد بيئة بحرية ارتبط بها الإنسان البحريني منذ القدم، إلى جانب انتشار الينابيع والعيون العذبة والتي أصبحت مكوناً جوهرياً من مكونات تراثنا الوطني.
وأضاف سموه "إننا في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية نحرص كل الحرص على ضمان النجاح في توسيع نطاق الوعي لقيمة الماء والبيئة، والارتقاء بمعايير السلامة، والعمل على دعم تطوير مرافق الترفيه والاستجمام في شتى أنحاء شواطئنا الممتدة، وإشراك الجهود في المجتمع ومختلف المؤسسات وقطاعات صناعة السياحة والترفيه المحلية تحت هدف مشترك يتمثل في التوعية وحشد الدعم لتوفير بيئة مائية آمنة للسكان والسياح بما يتفق مع المعايير الدولية والالتزام بحماية أجيالنا المستقبلية وبيئتنا الطبيعية".
وتم إطلاق استراتيجية السلامة المائية خلال المؤتمر الصحافي الذي تم تنظيمه اليوم بحضور سمو الشـيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الصحافة والإعلام.
فيما قالت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، إنه تم تدشين استراتيجية السلامة المائية بالاعتماد على خبرات دولية وكفاءات محلية قدمت المشورة والخبرة والمعرفة، ومن بين المؤسسات الوطنية التي ساهمت في وضع هذه الاستراتيجية: هيئة السياحة والمعارض البحرين، وخفر السواحل، والدفاع المدني، ومجلس التعليم العالي، ووزارة شؤون الشباب والرياضة ولجنة الحماية من الغرق، بالإضافة إلى عدد من المرافق السياحية.
وأوضحت أن الاستراتيجية، تسلط الضوء على بعض التحديات والتي عالجتها بطريقة بناءة كفرص تطوير لتساهم في تحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيرة إلى بعض التحديات من بينها محدودية التركيز على مراقبة وتحليل حالات الوفاة والإصابات المرتبطة بها، ومحدودية الفرص المتاحة أمام الناس لتعلم مهارات السباحة الأساسية، والمعرفـة المحدودة بتدابير السلامة المائية، وعدم توافر خدمات الإنقاذ أو تدابير السلامة الأخرى في الشواطئ العامة، والحاجة إلى تحسين معايير السلامة في المسابح الخاصة.
وقالت سموها "إن المؤسسة حددت لتحقيق أهدافها 5 استراتيجيات تنفيذية وفقاً للمعايير المتبعة دولياً مع الحفاظ على خصوصية المجتمع البحريني، وهي: تعليم السباحة، وتوفير مواقع آمنة، والتدريب على الإسعافات الأولية، وإعداد منقذين محترفين، وتحسين معايير السلامة في القوارب، بالإضافة إلى 3 نشاطات تشمل الاستراتيجيات التنفيذية الخمس، وهي: الأبحاث والتقييم، والسياسات والأنظمة، والتواصل، وتسعى المؤسسة إلى تنفيذ هذه الأنشطة بالتعاون الوثيق مع مختلف أصحاب العلاقة أو أصحاب المصلحة من المؤسسات الحكومية والقطاعين العام والخاص".
وأكدت سموها أن الروح البشرية هي روح مصانة مصداقاً لقوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" ويجب الحفاظ عليها ومن هذا المنطلق تم إنشاء المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية".
وأضافت سموها "ومن أجل أن ننجح في تحقيق أهداف المؤسسة علينا العمل مع مكونات المجتمع البحريني المختلفة من أفراد (مواطنين ومقيمين وزائرين) والمؤسسات الحكومية والخاصة ، باعتبار حماية الأرواح هي مسؤولية إنسانية نتحملها جميعاً".
وقامت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة بالتعريف بشركة "لايف سيفينج بحرين منجمنت" (Life Saving Bahrain Management) ودورها في تنفيذ النشاطات التجارية نيابة عن المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية وتأمين التمويل والدعم المالي اللازم لتقديم خدماتها للمجتمع البحريني، وتشمل النشاطات التجارية تدريب المنقذين المائيين للشواطئ وبرك السباحة التابعة للفنادق والحدائق المائية وغيرها.
فيما أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة لـ"بنا"، عن سعادته لإطلاق المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية استراتيجية السلامة المائية، معرباً عن شكره لسمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة بمبادرتها لإنشاء هذه المؤسسة.
وأضاف الشيخ خالد بن حمود أن هناك منشآت سياحية في البحرين تشمل برك السباحة أو تلك التي تطل على سواحل البحر، الأمر الذي دعا إلى أن تكون هناك معايير واضحة واشتراطات تؤكد سلامة المقيمين والسياح في المملكة.
وأشار إلى التعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض والمؤسسة الملكية من خلال تصنيف الفنادق، منوهاً إلى تطبيق هذه الاشتراطات والمعايير على جميع الفنادق والشواطئ في البلاد.
وتضمن حفل إطلاق الاستراتيجية كلمة د.برناديت ماثيوز، مدير إدارة المخاطر والبحوث في منظمة فيكتوريا للإنقاذ -إحدى المؤسسات العالمية التي كان لها فضل كبير في تطوير إستراتيجية السلامة المائية- استعرضت خلالها التقرير العالمي عن الغرق في عام 2014 الصادر عن منظمة الصحة العالمية والذي تم في إطاره تقديم 10 إجراءات إلى الدول في جميع أنحاء العالم للحد من عبء حوادث الغرق، كما سلطت الضوء على الخطوات الأولية الحاسمة من أجل وضع خطة وطنية لسلامة المياه، مشيرة إلى أن مملكة البحرين من أوائل الدول في العالم التي أخذت على عاتقها متابعة هذه الخطوات في تدشين استراتيجيتها.
يذكر أن المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية هي مؤسسة خيرية تأسست في أكتوبر من عام 2016 وتحظى بعضوية معترف بها في الاتحاد الدولي للإنقاذ وهو جهة عالمية للوقاية من الغرق والإنقاذ ورياضة الإنقاذ وكافة التدريبات والشهادات التي توفرّها المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية معتمدة من الاتحاد الدولي للإنقاذ ومعترف بها عالميا.
كما تحظى المؤسسة بدعم شركة "لايف سيفينج بحرين منجمنت" (Life Saving Bahrain Management) التي تأسست لتنفيذ الأنشطة التجارية المتعلقة بالمؤسسة وتأمين التمويل والدعم المادي لتحقيق مهمة المؤسسة.
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، جعل الترفيه وهواية السباحة في المياه المحيطة بمملكة البحرين آمنة للمواطنين والمقيمين وضيوف البلاد.
وتحت رعاية سموه، أطلقت المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية الثلاثاء، استراتيجية السلامة المائية الهادفة إلى تطوير ثقافة السباحة، وتشجيع روح التطوع والتلاحم الاجتماعي، والحد من حالات الوفاة بالغرق والإصابات المرتبطة بها، وتعزيز جاذبية السياحة المرتبطة بالماء، وتعزيز الحفاظ على الشواطئ والبيئات البحرية وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة دولياً.
وأكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، أن إطلاق اسـتراتيجية السلامة المائية تشكل خطوة بالغة الأهمية لجعل الترفيه وهواية السباحة في المياه المحيطة بمملكة البحرين آمنة للمواطنين والمقيمين وضيوف البلاد، خاصة وأن مملكة البحرين تعد بيئة بحرية ارتبط بها الإنسان البحريني منذ القدم، إلى جانب انتشار الينابيع والعيون العذبة والتي أصبحت مكوناً جوهرياً من مكونات تراثنا الوطني.
وأضاف سموه "إننا في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية نحرص كل الحرص على ضمان النجاح في توسيع نطاق الوعي لقيمة الماء والبيئة، والارتقاء بمعايير السلامة، والعمل على دعم تطوير مرافق الترفيه والاستجمام في شتى أنحاء شواطئنا الممتدة، وإشراك الجهود في المجتمع ومختلف المؤسسات وقطاعات صناعة السياحة والترفيه المحلية تحت هدف مشترك يتمثل في التوعية وحشد الدعم لتوفير بيئة مائية آمنة للسكان والسياح بما يتفق مع المعايير الدولية والالتزام بحماية أجيالنا المستقبلية وبيئتنا الطبيعية".
وتم إطلاق استراتيجية السلامة المائية خلال المؤتمر الصحافي الذي تم تنظيمه اليوم بحضور سمو الشـيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الصحافة والإعلام.
فيما قالت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، إنه تم تدشين استراتيجية السلامة المائية بالاعتماد على خبرات دولية وكفاءات محلية قدمت المشورة والخبرة والمعرفة، ومن بين المؤسسات الوطنية التي ساهمت في وضع هذه الاستراتيجية: هيئة السياحة والمعارض البحرين، وخفر السواحل، والدفاع المدني، ومجلس التعليم العالي، ووزارة شؤون الشباب والرياضة ولجنة الحماية من الغرق، بالإضافة إلى عدد من المرافق السياحية.
وأوضحت أن الاستراتيجية، تسلط الضوء على بعض التحديات والتي عالجتها بطريقة بناءة كفرص تطوير لتساهم في تحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيرة إلى بعض التحديات من بينها محدودية التركيز على مراقبة وتحليل حالات الوفاة والإصابات المرتبطة بها، ومحدودية الفرص المتاحة أمام الناس لتعلم مهارات السباحة الأساسية، والمعرفـة المحدودة بتدابير السلامة المائية، وعدم توافر خدمات الإنقاذ أو تدابير السلامة الأخرى في الشواطئ العامة، والحاجة إلى تحسين معايير السلامة في المسابح الخاصة.
وقالت سموها "إن المؤسسة حددت لتحقيق أهدافها 5 استراتيجيات تنفيذية وفقاً للمعايير المتبعة دولياً مع الحفاظ على خصوصية المجتمع البحريني، وهي: تعليم السباحة، وتوفير مواقع آمنة، والتدريب على الإسعافات الأولية، وإعداد منقذين محترفين، وتحسين معايير السلامة في القوارب، بالإضافة إلى 3 نشاطات تشمل الاستراتيجيات التنفيذية الخمس، وهي: الأبحاث والتقييم، والسياسات والأنظمة، والتواصل، وتسعى المؤسسة إلى تنفيذ هذه الأنشطة بالتعاون الوثيق مع مختلف أصحاب العلاقة أو أصحاب المصلحة من المؤسسات الحكومية والقطاعين العام والخاص".
وأكدت سموها أن الروح البشرية هي روح مصانة مصداقاً لقوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" ويجب الحفاظ عليها ومن هذا المنطلق تم إنشاء المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية".
وأضافت سموها "ومن أجل أن ننجح في تحقيق أهداف المؤسسة علينا العمل مع مكونات المجتمع البحريني المختلفة من أفراد (مواطنين ومقيمين وزائرين) والمؤسسات الحكومية والخاصة ، باعتبار حماية الأرواح هي مسؤولية إنسانية نتحملها جميعاً".
وقامت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة بالتعريف بشركة "لايف سيفينج بحرين منجمنت" (Life Saving Bahrain Management) ودورها في تنفيذ النشاطات التجارية نيابة عن المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية وتأمين التمويل والدعم المالي اللازم لتقديم خدماتها للمجتمع البحريني، وتشمل النشاطات التجارية تدريب المنقذين المائيين للشواطئ وبرك السباحة التابعة للفنادق والحدائق المائية وغيرها.
فيما أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة لـ"بنا"، عن سعادته لإطلاق المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية استراتيجية السلامة المائية، معرباً عن شكره لسمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة بمبادرتها لإنشاء هذه المؤسسة.
وأضاف الشيخ خالد بن حمود أن هناك منشآت سياحية في البحرين تشمل برك السباحة أو تلك التي تطل على سواحل البحر، الأمر الذي دعا إلى أن تكون هناك معايير واضحة واشتراطات تؤكد سلامة المقيمين والسياح في المملكة.
وأشار إلى التعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض والمؤسسة الملكية من خلال تصنيف الفنادق، منوهاً إلى تطبيق هذه الاشتراطات والمعايير على جميع الفنادق والشواطئ في البلاد.
وتضمن حفل إطلاق الاستراتيجية كلمة د.برناديت ماثيوز، مدير إدارة المخاطر والبحوث في منظمة فيكتوريا للإنقاذ -إحدى المؤسسات العالمية التي كان لها فضل كبير في تطوير إستراتيجية السلامة المائية- استعرضت خلالها التقرير العالمي عن الغرق في عام 2014 الصادر عن منظمة الصحة العالمية والذي تم في إطاره تقديم 10 إجراءات إلى الدول في جميع أنحاء العالم للحد من عبء حوادث الغرق، كما سلطت الضوء على الخطوات الأولية الحاسمة من أجل وضع خطة وطنية لسلامة المياه، مشيرة إلى أن مملكة البحرين من أوائل الدول في العالم التي أخذت على عاتقها متابعة هذه الخطوات في تدشين استراتيجيتها.
يذكر أن المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية هي مؤسسة خيرية تأسست في أكتوبر من عام 2016 وتحظى بعضوية معترف بها في الاتحاد الدولي للإنقاذ وهو جهة عالمية للوقاية من الغرق والإنقاذ ورياضة الإنقاذ وكافة التدريبات والشهادات التي توفرّها المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية معتمدة من الاتحاد الدولي للإنقاذ ومعترف بها عالميا.
كما تحظى المؤسسة بدعم شركة "لايف سيفينج بحرين منجمنت" (Life Saving Bahrain Management) التي تأسست لتنفيذ الأنشطة التجارية المتعلقة بالمؤسسة وتأمين التمويل والدعم المادي لتحقيق مهمة المؤسسة.