استعرض رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، سبل الاستفادة من الدراسات القائمة في مجال الخريطة الجينية للإنسان ومدى إمكانية تطبيقها في البحرين، في سياق الرؤية الاستراتيجية للجامعة المتمثلة بإجراء الأبحاث العلمية والسريرية المتميزة التي تلبي الاحتياجات الصحية لمواطني دول مجلس التعاون، ومعالجة الأمراض المنتشرة في السنوات الأخيرة في منطقة الخليج.
وأكد أهمية الحصول على الدعم اللازم لانطلاق هذا البرنامج الذي سيضع البنية الأساسية لقاعدة بيانات مهمة جداً في مستقبل الطب لتحقيق أعلى معدلات النجاح في توفير الخدمات الصحية وغيرها، حيث إن معرفة الخارطة الجينية والجينوم البشري ستساعد كثيراً في حل كثير من المشاكل الصحية للمواطنين، كما سيفيد كثيراً في تقليل التكلفة المالية لمعرفة التركيبة البيولوجية والجزيئية.
واجتمع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مع رئيس الجامعة، بحضور الأمين للمجلس إبراهيم النواخذة، حيث بحث الطرفان آفاق التعاون المشترك في إطار التنسيق المستمر بين الطرفين.
وأثنى رئيس المجلس الأعلى للصحة على الدور البارز والمكانة المرموقة لجامعة الخليج العربي، معرباً عن سعادته بالمبادرات والبرامج التي تنفذها الجامعة وكذلك إشرافها على مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، حيث ستكون هذه المدينة جزءاً من منظومة الخدمات الصحية في البحرين ومنارة تعليمية ومعلماً صحياً متطوراً لتقديم الخدمات العلاجية لمواطني البحرين وأشقائهم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقديم التسهيلات اللازمة لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة سعي "الأعلى للصحة" إلى التعاون الوثيق مع كافة الجهات الطبية والعلمية، وفي صدارة هذه الجهات جامعة الخليج العربي ومدينة الملك عبدالله الطبية التي تجسد التعاون والتكامل بين دول الخليج، مجدداً دعم المجلس للمبادرات المتميزة التي تخدم القطاع الصحي.
فيما قال النواخذة إن الاجتماع شمل مناقشة العديد من القضايا التي تخص القطاع الصحي وخاصة الأكاديمي والتدريبي والأبحاث الصحية.
وأشار العوهلي إلى التطورات العلمية الكبيرة التي حدثت في مجال الطب البشري، إذ أصبح من الأهمية بمكان معرفة الجينات لكل فرد لكي يُعطى العلاج الصحيح الذي يستجيب له المريض، وذلك من أجل تجنب الآثار الجانبية للعقاقير والأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة وأمراض السرطانات.
كما ناقش الاجتماع خطط الجامعة في توظيف الأطباء وخاصة لما ستحتاجه جامعة الملك عبدالله الطبية، علاوة على إمكانية خلق برامج تدريبية معتمدة تؤهل الأطباء بالانخراط في سوق العمل في مدة قصيرة بعد حصولهم على دبلوم عالٍ في مجال الطبي، فضلاً عن تسهيل الإجراءات الحكومية للمؤسسات الجامعية الطبية ومراجعة الأنظمة لتناسب دورها التعليمي في المجتمع.
وأكد أهمية الحصول على الدعم اللازم لانطلاق هذا البرنامج الذي سيضع البنية الأساسية لقاعدة بيانات مهمة جداً في مستقبل الطب لتحقيق أعلى معدلات النجاح في توفير الخدمات الصحية وغيرها، حيث إن معرفة الخارطة الجينية والجينوم البشري ستساعد كثيراً في حل كثير من المشاكل الصحية للمواطنين، كما سيفيد كثيراً في تقليل التكلفة المالية لمعرفة التركيبة البيولوجية والجزيئية.
واجتمع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مع رئيس الجامعة، بحضور الأمين للمجلس إبراهيم النواخذة، حيث بحث الطرفان آفاق التعاون المشترك في إطار التنسيق المستمر بين الطرفين.
وأثنى رئيس المجلس الأعلى للصحة على الدور البارز والمكانة المرموقة لجامعة الخليج العربي، معرباً عن سعادته بالمبادرات والبرامج التي تنفذها الجامعة وكذلك إشرافها على مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، حيث ستكون هذه المدينة جزءاً من منظومة الخدمات الصحية في البحرين ومنارة تعليمية ومعلماً صحياً متطوراً لتقديم الخدمات العلاجية لمواطني البحرين وأشقائهم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقديم التسهيلات اللازمة لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة سعي "الأعلى للصحة" إلى التعاون الوثيق مع كافة الجهات الطبية والعلمية، وفي صدارة هذه الجهات جامعة الخليج العربي ومدينة الملك عبدالله الطبية التي تجسد التعاون والتكامل بين دول الخليج، مجدداً دعم المجلس للمبادرات المتميزة التي تخدم القطاع الصحي.
فيما قال النواخذة إن الاجتماع شمل مناقشة العديد من القضايا التي تخص القطاع الصحي وخاصة الأكاديمي والتدريبي والأبحاث الصحية.
وأشار العوهلي إلى التطورات العلمية الكبيرة التي حدثت في مجال الطب البشري، إذ أصبح من الأهمية بمكان معرفة الجينات لكل فرد لكي يُعطى العلاج الصحيح الذي يستجيب له المريض، وذلك من أجل تجنب الآثار الجانبية للعقاقير والأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة وأمراض السرطانات.
كما ناقش الاجتماع خطط الجامعة في توظيف الأطباء وخاصة لما ستحتاجه جامعة الملك عبدالله الطبية، علاوة على إمكانية خلق برامج تدريبية معتمدة تؤهل الأطباء بالانخراط في سوق العمل في مدة قصيرة بعد حصولهم على دبلوم عالٍ في مجال الطبي، فضلاً عن تسهيل الإجراءات الحكومية للمؤسسات الجامعية الطبية ومراجعة الأنظمة لتناسب دورها التعليمي في المجتمع.