قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية بتعديل عقوبة خليجي ضرب زوجته والخادمة بالاكتفاء بتغريمه ٢٠ ديناراً بدلاً من ١٠٠ دينار.
وتعارك الزوج مع زوجته خارج أحد المجمعات إثر خلافهما بسبب قيام الأب باصطحاب طفلهما إلى صالون الحلاقة بمجمع تجاري دون علمها.
وكانت الزوجة تحاول الاتصال بزوجها عندما اكتشفت اختفاء ابنها من المنزل، لكنه لم يكن يجيب على اتصالاتها.
وطلبت من شقيقها الاتصال بزوجها للاستعلام عن مكانه، وبالفعل أجاب على اتصاله الهاتفي وأخبره بأنه بصالون حلاقة الأطفال بأحد المجمعات التجارية، فعلى الفور توجهت للمكان لأخذ الطفل فرفض الأب.
ووقعت مشادة بينهما خارج المجمع وطلبت من الخادمة بأخذ الطفل لداخل سيارتها، فتعدى على الخادمة بالضرب وعلى زوجته.
وأكدت الزوجة بأنها زوجها اعتاد على أخذ طفلهما دون علمها، وكانت تخشى سفره معه لموطنه دون رجعة.
وأدين المستأتف عن تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليهما محدثاً بهما الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفض الاعتداء إلى مرضهما وعجزهما عن اعمالها مدة تزيد عن ٢٠ يوماً.
واثبت تقرير الطبي للزوجة تعرضها لكدمات بالرقبة من الخلف وكدمه اعلى الظهر، وفي الذراع والكتف الايمن.
وأصدرت محكمة أول درجة بتغريمه ١٠٠ دينار .
وطعن على الحكم امام المحكمة الاستئنافية التي عدلت الحكم للغرامة ٢٠ ديناراً.