أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د.نبيل أبوالفتح، أنه تم البدء بوضع التصاميم الأولية لتطوير سوق جدحفص نظراً لأهميته التجارية في المنطقة، ومن المؤمل البدء في أعمال التطوير بداية 2018، بناءً على توجيهات الحكومة لمتابعة الاحتياجات الخدمية والتطويرية للأسواق المركزية في المملكة.
وأوضح أن الأعمال التطويرية، ستشمل تهيئة السوق بشكل يتماشى مع نمط الأسواق الحديثة ويلبي احتياجات المرتادين من السلع الغذائية، وتوفير مواقف للسيارات بالإضافة إلى إعادة تأهيل جذرية للبنية التحتية وتحديثها بأفضل التقنيات.
وبين، خلال زيارة ميدانية إلى سوق جدحفص الأربعاء بحضور مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد بن أحمد آل خليفة، أنه يتم دراسة استملاك أحد العقارات المحاذية لسوق جدحفص من أجل استغلالها كمواقف للسيارات تخدم المرتادين.
والتقى أبوالفتح، بعض المنتفعين بالسوق واستمع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم واحتياجات السوق والمرتادين حتى تدمج مرئياتهم في مشروع التطوير، أبرزها ما يواجهه أصحاب المحلات التجارية والقصابون في سوق جدحفص من عدم تكييف السوق، وانتشار العمالة السائبة التي باتت تزاحم البحرينيين.
وأكد أبوالفتح أن تطوير السوق من أولويات الوزارة كونه يقدم خدمات مهمة للمواطنين والمقيمين من مختلف المحافظات، لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل جاهدة من أجل تأمين مواقع بديلة للبائعين الحاليين في سوق جدحفص المركزي وذلك بالتعاون مع أمانة العاصمة قبل البدء بعملية التطوير الشامل.
فيما أكد مدير عام أمانة العاصمة م.محمد بن أحمد آل خليفة استمرار الأمانة في تنفيذ أعمال الصيانة الدورية للسوق لحين تنفيذ أعمال التطوير الشاملة، مؤكداً حرص الأمانة على تلمس احتياجات الأسواق التجارية وتلبيتها.
وأشار إلى مكانة السوق وأهميته وما يتمتع به من أهمية تجارية تاريخية في المنطقة، موضحاً أن مساحة السوق الحالية تبلغ 1685 متراً مربعاً، ويتكون من أسواق اللحم والسمك والفواكه، وعدد المرتادين اليومي يحتم ضرورة رعايته وتطويره دائماً.
{{ article.visit_count }}
وأوضح أن الأعمال التطويرية، ستشمل تهيئة السوق بشكل يتماشى مع نمط الأسواق الحديثة ويلبي احتياجات المرتادين من السلع الغذائية، وتوفير مواقف للسيارات بالإضافة إلى إعادة تأهيل جذرية للبنية التحتية وتحديثها بأفضل التقنيات.
وبين، خلال زيارة ميدانية إلى سوق جدحفص الأربعاء بحضور مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد بن أحمد آل خليفة، أنه يتم دراسة استملاك أحد العقارات المحاذية لسوق جدحفص من أجل استغلالها كمواقف للسيارات تخدم المرتادين.
والتقى أبوالفتح، بعض المنتفعين بالسوق واستمع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم واحتياجات السوق والمرتادين حتى تدمج مرئياتهم في مشروع التطوير، أبرزها ما يواجهه أصحاب المحلات التجارية والقصابون في سوق جدحفص من عدم تكييف السوق، وانتشار العمالة السائبة التي باتت تزاحم البحرينيين.
وأكد أبوالفتح أن تطوير السوق من أولويات الوزارة كونه يقدم خدمات مهمة للمواطنين والمقيمين من مختلف المحافظات، لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل جاهدة من أجل تأمين مواقع بديلة للبائعين الحاليين في سوق جدحفص المركزي وذلك بالتعاون مع أمانة العاصمة قبل البدء بعملية التطوير الشامل.
فيما أكد مدير عام أمانة العاصمة م.محمد بن أحمد آل خليفة استمرار الأمانة في تنفيذ أعمال الصيانة الدورية للسوق لحين تنفيذ أعمال التطوير الشاملة، مؤكداً حرص الأمانة على تلمس احتياجات الأسواق التجارية وتلبيتها.
وأشار إلى مكانة السوق وأهميته وما يتمتع به من أهمية تجارية تاريخية في المنطقة، موضحاً أن مساحة السوق الحالية تبلغ 1685 متراً مربعاً، ويتكون من أسواق اللحم والسمك والفواكه، وعدد المرتادين اليومي يحتم ضرورة رعايته وتطويره دائماً.