أكد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الرابع والأخير للمجلس الوطني من فصله التشريعي الرابع، تضمن سبل تعزيز البرامج والخدمات لتطوير الاستثمارات وزيادة النمو الاقتصادي للمملكة والعمل على تهيئة مناخ صحي وداعم للقطاع الخاص، ما يساهم في مزيد من التطور في الاقتصاد البحريني وهو ما يعود بالرخاء والازدهار على المملكة وشعبها الوفي، معتبراً أن ما ورد بالخطاب استراتيجية اقتصادية هامة للمرحلة المقبلة.
وأشاد الاتحاد بربط الخطاب السامي بين الأمن والتنمية وأنهما متلازمان وبهما تتحقق الاستدامة، وكلاهما يواجه تحديات استثنائية تهدد الكثير من شعوب المنطقة، في هويتها وحاضرها ومستقبلها، الأمر الذي يتطلب تعاون جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع دعمه وتمويله.
وثمن ما جاء في الخطاب السامي بشأن أن البحرين وطن للجميع حيث يسود القانون وتصان فيه الكرامة الإنسانية وأن المملكة بقيادتها الحكيمة وشعبها حققوا انتصار الوحدة على الفرقة، والمواطنة على التبعية والإصلاح والتسامح على التخريب والتطرف.
ورحب الاتحاد بتوجيهات جلالة الملك المفدى بخصوص تنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار ودعم المشاريع الاستراتيجية لبناء اقتصاد قومي قوي.
وأثنى على ما تضمنه الخطاب السامي من إشادة بالنجاحات المتميزة للكفاءة البحرينية، في كافة مجالات البناء الوطني، وعلى وجه التحديد الإنجازات الأخيرة لشبابنا البحريني في المحافل الدولية الرياضية ونيلهم لميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، رفعت اسم بلادنا عالياً، وكذلك الإشادة بعطاء المرأة البحرينية ومشاركتها المتميزة في جميع الميادين التي تعود بداياتها إلى العشرينات من القرن الماضي.
وأشاد الاتحاد بتأكيدات صاحب الجلالة على أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة أولوياتنا على الساحة العربية للوصول إلى الحل العادل الدائم، الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كافة أراضيها المحتلة في 1967، والوقوف مع الوحدة الترابية لسوريا وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار وفقاً لإرادته الحرة، وكذلك استمرار البحرين التزامها في إطار التحالف العربي حتى استعادة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية، ووقف التدخلات الخارجية غير المشروعة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق واستعادته أمنه واستقراره، مقدمين في ذلك الغالي والنفيس.
وأعرب الاتحاد عن ترحيبه بما ورد في الخطاب عن جهود قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل وهم يؤدون واجبهم الوطني ضمن قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق، بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما يقومون به من جهود نبيلة في عمليات الإغاثة الإنسانية تجاه الشعب اليمني الشقيق.
ودعا الاتحاد، البرلمان بغرفتيه إلى التعاون مع الحكومة وترجمة ما ورد في الخطاب السامي إلى تشريعات على أرض الواقع لتحقيق الطفرة والإنجازات التي استهدفها ووجه لها الخطاب السامي من أجل مملكة متطورة مزدهرة.
وشدد الاتحاد على أن الشعب البحريني وفي القلب منه منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية يدعم توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين في كل ما يتعلق بالمصلحة العليا لمملكة البحرين الغالية ومصلحة شعبها الآبي الوفي، متمنيين لهم مزيداً من التوفيق والسداد لتحقيق تطلعات وطموحات المواطنين.
{{ article.visit_count }}
وأشاد الاتحاد بربط الخطاب السامي بين الأمن والتنمية وأنهما متلازمان وبهما تتحقق الاستدامة، وكلاهما يواجه تحديات استثنائية تهدد الكثير من شعوب المنطقة، في هويتها وحاضرها ومستقبلها، الأمر الذي يتطلب تعاون جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع دعمه وتمويله.
وثمن ما جاء في الخطاب السامي بشأن أن البحرين وطن للجميع حيث يسود القانون وتصان فيه الكرامة الإنسانية وأن المملكة بقيادتها الحكيمة وشعبها حققوا انتصار الوحدة على الفرقة، والمواطنة على التبعية والإصلاح والتسامح على التخريب والتطرف.
ورحب الاتحاد بتوجيهات جلالة الملك المفدى بخصوص تنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار ودعم المشاريع الاستراتيجية لبناء اقتصاد قومي قوي.
وأثنى على ما تضمنه الخطاب السامي من إشادة بالنجاحات المتميزة للكفاءة البحرينية، في كافة مجالات البناء الوطني، وعلى وجه التحديد الإنجازات الأخيرة لشبابنا البحريني في المحافل الدولية الرياضية ونيلهم لميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، رفعت اسم بلادنا عالياً، وكذلك الإشادة بعطاء المرأة البحرينية ومشاركتها المتميزة في جميع الميادين التي تعود بداياتها إلى العشرينات من القرن الماضي.
وأشاد الاتحاد بتأكيدات صاحب الجلالة على أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة أولوياتنا على الساحة العربية للوصول إلى الحل العادل الدائم، الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كافة أراضيها المحتلة في 1967، والوقوف مع الوحدة الترابية لسوريا وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار وفقاً لإرادته الحرة، وكذلك استمرار البحرين التزامها في إطار التحالف العربي حتى استعادة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية، ووقف التدخلات الخارجية غير المشروعة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق واستعادته أمنه واستقراره، مقدمين في ذلك الغالي والنفيس.
وأعرب الاتحاد عن ترحيبه بما ورد في الخطاب عن جهود قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل وهم يؤدون واجبهم الوطني ضمن قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق، بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما يقومون به من جهود نبيلة في عمليات الإغاثة الإنسانية تجاه الشعب اليمني الشقيق.
ودعا الاتحاد، البرلمان بغرفتيه إلى التعاون مع الحكومة وترجمة ما ورد في الخطاب السامي إلى تشريعات على أرض الواقع لتحقيق الطفرة والإنجازات التي استهدفها ووجه لها الخطاب السامي من أجل مملكة متطورة مزدهرة.
وشدد الاتحاد على أن الشعب البحريني وفي القلب منه منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية يدعم توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين في كل ما يتعلق بالمصلحة العليا لمملكة البحرين الغالية ومصلحة شعبها الآبي الوفي، متمنيين لهم مزيداً من التوفيق والسداد لتحقيق تطلعات وطموحات المواطنين.