دعا محافظ الشمالية علي العصفور، الباحثين عن عمل من الجنسين للاستفادة من الوظائف المعروضة في معرض التوظيف، مؤكداً ضرورة رصد وتقييم مخرجات المعارض ومتابعة مؤشرات توظيف المتقدمين للوظائف في الشواغر المعروضة طبقًا لمتطلباتها واشتراطاتها وامتيازاتها.وقال خلال جولة قام بها الخميس، في ختام معرض التوظيف العام الذي نظمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحت رعاية الوزير جميل حميدان يومي 11 و 12 أكتوبر في صالة نادي بني جمرة الثقافي والرياضي، إن المعرض العام يعرض بشكل مكثف وظائف لخريجي الثانوية العامة برواتب مجزية تعتمد على الحوافز وقدرة العطاء ونوعية الأداء للمتقدم للوظيفة.ولفت إلى أن الإقبال منقطع النظير يدعو إلى التفاؤل بالنتائج المعقودة على إقامة وزارة العمل هذا المعرض الذي تميز بالارتقاء النوعي للوظائف من حيث الكم والكيف.وذكر أن المحافظة الشمالية نفذت خلال السنوات الخمس الماضية برامج للباحثين عن عمل في تخصصات الهندسة والحاسب الآلي وحملة الثانوية العامة ضمن برنامج التأهيل والتوظيف، حيث تعاونت مع الوزارة ممثلة بمركز خدمات التوظيف بالمحافظة الشمالية والجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب لتنظيم الدورات التي تختتم بعقد لقاء بين أرباب العمل والمتدربين في ختام الدورة لإجراء المقابلة الشخصية لتحقيق التواصل المباشر بين المخرجات التدريبية وتطابقها واحتياجات سوق العمل، وتوظيف المتدربين في الشواغر لدى أرباب العمل.وثمن جهود وزير العمل والتنمية الاجتماعية وطاقم الوزارة، في تفعيل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الهادفة إلى الوقوف على احتياجات الأهالي في مناطق سكنهم.واستمع العصفور خلال الجولة، إلى شرح من رئيس مكتب خدمات التوظيف بالشمالية إبراهيم خليل بحضور النائب جلال كاظم وعضو المجلس البلدي فاطمة القطري حول عدد الوظائف المقدمة في المعرض والتي تبلغ حوالي 1200 شاغر وظيفي بمشاركة 30 منشأة تعرض 800 شاغر تتراوح رواتبها بين 300 إلى 1800 دينار، علاوة على 400 شاغر منتقى من بنك الشواغر بالوزارة.كما التقى العصفور بعدد من الباحثين عن عمل من الجنسين خلال الجولة، حيث دعاهم إلى الاستفادة من الشواغر المتوفرة والسعي لتطوير قدراتهم العملية والتدريبية ورفع كفاءتهم وإنتاجيتهم ليحققوا لأنفسهم رصيدًا متميزًا من الخبرات والقدرات.وشدد العصفور على أهمية تقييم أثر ونتائج المعارض بحيث يتم التحقق من أعداد العاطلين المتقدمين للشواغر لدى كل منشأة مشاركة، وآلية اختيار وتوظيف المتقدمين الذين تنطبق عليهم مواصفات ومتطلبات تلك الشواغر.وأوضح أن تنشيط المعارض بمشاركة هذا العدد من مؤسسات القطاع الخاص وهذا الحضور الكثيف من جانب الباحثين عن عمل يعتبر بالتأكيد نواة مهمة للانطلاق في تجارب ناجحة لتقليص حجم الباحثين عن عمل، وإيجاد فرص عمل جديدة ترتقي إلى خبرات ومؤهلات المتقدمين.