أكد النائب عدبالحميد النجار أن مملكة البحرين ستظل واحة للتسامح والتعايش بين المذاهب والأديان في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأشاد بمقال جلالة الملك المفدى المنشور في صحيفة "الواشنطن تايمز"، حيث وصف النجار تصريح جلالة الملك بأنه رسالة سلام وتعايش الى العالم بين الشعوب في وطن الحب والتنوع الثقافي والديني وقد حمل المقال العديد من المضامين والرسائل الموجهه الى شعوب العالم بجميع مكوناته، حيث أكد على أن شعب البحرين من أكثر الشعوب انفتاحاً وتعايشاً مع مختلف الأديان والمعتقدات بدليل توفر البحرين مساحة كبيرة من حرية العبادة لكافة الطوائف والمذاهب وإحترام حرية العبادة.

وتابع النجار "البحرين تمتلك منذ القدم تاريخ عريق من التنوع الثقافي والتعددية والحرية والتسامح وهو الأمر الذي جعل البحرين واحة منفتحة على العالم ومن اكثر الدول التي تحترم الوافدين وتحترم شعائرهم الدينية".

وأكد أن حكومة وشعب البحرين بفضل التنوع الثقافي والحضاري الذي نعيشة واقعاً ملموساً تعد نموذجاً يحتذى لجميع شعوب ودول العالم.

وأشاد النجار بالمبادرة البحرينية بإنشاء إعلانها للتسامح والسلام في جميع أنحاء العالم حيث صاغت البحرين هذا الإعلان بالتشاور والتوافق بين علماء البحرين السنة والشيعة وبقية الأديان السماوية الأخرى.

وثمن النجار كلمة جلالة الملك المفدى التي وضعت المبادئ الواضحة والأسس الراسخة للتنوع الثقافي الذي نعيشة منذ قرون وأرسى دعائمه الأسلاف.

ودعا النجار، إلى أن يصبح إعلان البحرين للتسامح بين الأديان والتعايش السلمي والمذاهب نموذجاً للتسامح وخارطة طريق للسلام والمحبة في العالم، ورفض للتمييز والعنصرية والإقصاء ودعوة إلى بذل المزيد من الجهود للعمل من أجل تكريس ثقافة التقارب بدل ثقافة الاختلاف والفتن.