أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية د.عبد اللطيف آل محمود على معاني وقيم التعايش والتسامح الروحي والثقافي والاجتماعي التي عبر عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مقاله بصحيفة "واشنطن تايمز".
ووصف رئيس تجمع الوحدة الوطنية مقال عاهل البلاد المفدى، أنه بمثابة وثيقة وطنية تاريخية مهمة لحماية نموذج السلم الاجتماعي في مملكة البحرين يؤكد ويجدد فيها جلالته التزام القيادة بالحفاظ على نموذج التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع البحريني، من خلال تأكيد جلالة الملك على حماية البحرين لقيم التعددية الدينية للأجيال القادمة، وتكريس هذه الحماية في القانون الذي يضمن لكل شخص الحق في العبادة دون عوائق وكذلك بناء بيوت العبادة لأن قوة المجتمع البحريني بسبب تنوعه.
وأوضح آل محمود أن مقال جلالته، يقطع الطريق أمام كل محاولات التشويه لسمعة التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع البحريني وهو يدعو الجميع للتعرف على هذا النموذج المتفرد من التنوع الديني والمذهبي والاجتماعي الذي أرسى دعائمه قادة البحرين قديما واستمر حتى الآن كسمة بارزة تميز شعب ومجتمع البحرين، ومصدر قوة للمملكة تفخر بها، ونعمة أنعم بها المولى عز وجل على كل شعب البحرين بمكوناته المختلفة ونسيجه الاجتماعي المتميز.
ودعا رئيس التجمع جميع مكونات الشعب البحريني للحفاظ على هذا الإرث الحضاري لمملكة البحرين والذي يشكل وقاية للأجيال القادمة من الانجراف خلف نزعات التشتت والتفتت والفتنة بين ابناء الشعب الواحد.
وأكد التزام تجمع الوحدة الوطنية بأداء دوره في إرساء هذه المعاني والعمل بجانب القوى الوطنية والفعاليات الأهلية والسياسية على حث المجتمع على المحافظة على قيم التعايش والتسامح الديني والاجتماعي في البحرين.