أكد نائب رئيس البرلمان العربي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة عادل العسومي أن الزيارة التي قام بها مؤخراً وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إلى نطقة الحورة والقضيبية، والاستماع إلى جميع متطلبات واحتياجات أهالي والتي جاءت تنفيذ لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أل خليفة رئيس الوزراء بتحسين الخدمات فيهما محل فخر وتقدير كما إنها تلبي احتياجات المنطقتين.
وأعرب عن اعتزاز أهالي الحورة والقضيبية الكبير باهتمام سمو رئيس الوزراء بمنطقة الحورة والقضيبية والمناطق المحيطة، وحرصه المعهود الوقوف على احتياجاتها، وتقديم كل الخدمات التي تضمن مواكبتها لمسيرة التنمية، مما كان له الأثر الطيب في نفوس الأهالي.
وأشار العسومي إلى أن توجيهات سموه عكست حرص الحكومة الدائم على تلبية احتياجات أهالي القرى والمدن، وحرص سموه على ضرورة التزام وزراء الحكومة ومسؤوليها بمسؤوليتهم بتقديم أفضل الخدمات وتحقيق برنامج عمل الحكومة .
كما أعرب عن فخره واعتزازه بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من خلال دعمه الدائم ومتابعته الحثيثه للأعمال والمشاريع التي يقوم بها مجلس الوزراء وبرنامج عمل الحكومة.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به خلف ولمساته الواضحه في منطقتي الحوره والقضيبية والمناطق المحيطة ؛ وقال العسومي "إن وزير الأشغال منذ تعيينه وهو يحرجنا بتعاونه المستمر وتلبيته لجميع احتياجات المنطقة، وهو من الأشخاص القادرين على وضع إستراتيجيات وخطط عمل مميزه وواقعية".
وأضاف "أن الوزير يعرف كيف يتغلب على الصعاب ولايتهرب منها بل يواجهها وينتصر عليها لا أبالغ إن قلت كل شارع وكل داعوس في الحورة والقضيبية ترك فيه بصمة من خلال تطويره أو حل مشكلة وقعت فيه".
وأكد العسومي أن الوزير خلف يحرص دائماً على تنفيذ توجيهات القيادة الكريمة بحرص وأمانة لمسناها منه في الكثير من المواقف ويحرص كذلك على التعاون مع الجميع على رأسها السلطة التشريعية، منوها إلى أن الوزير أكد خلال زيارته أن منطقتي الحورة والقضيبية من المناطق الهامة التي تسعى الوزارة الى تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية.
وأكد أن الوزير استمع الى جميع متطلبات واحتياجات أهالي منطقة الحورة والقضيبية والتي طغى عليها الطابع الخدمي والتنظيمي، فقد كان من أبرز المطالب تزويد المنطقة بالمواقف المرورية حيث وفرت الوزارة في السنوات الماضية العديد من المواقف وتحسين انسيابية الحركة المرورية، إضافة إلى تنظيم النشاطات التجارية وغيرها من الطلبات الأخرى المنصبة تحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وأوضح العسومي أن الوزير اتخذ خطوات فورية بتوجيه المعنيين بالوزاره للمتابعة ولأخذ متطلبات الأهالي بعين الاعتبار، وتنفيذها حسب الأولويات والإمكانيات.
كما وجه المسؤولين في أمانة العاصمة إلى تكثيف أعمال الرقابة والتفتيش على المحلات التجارية وإغلاق المخالف منها بالتنسيق مع وزارة التجارة، بالإضافة إلى وضع خطة عمل واضحة للتفتيش والرقابة على سكن العمال لضبط المخالفات وحفظ النسيج الاجتماعي البحريني، ومتابعة كافة إشغالات الطرق وأمور النظافة القائمة المتكررة في أسرع وقت ممكن.