أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آلِ خليفة، أن هناك نحو 19 كنيسة يصل عمر بعضها إلى 100 عام، بجانب وجود كنيس يهودي قديم في قلب المنامة، وعدد من دور العبادة للطوائف الأخرى، مما يؤهل البحرين لتكون رمزاً للتعايش وحوار الحضارات والثقافات في مكسب هام يضاف لعوامل نجاح وتطور المملكة في هذا المجال، لتنال المملكة إعجاب العالم تأكيداً منها على استمرارية التواصل الحضاري والثقافي.
وأشاد، بالرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لإعلان وتدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".
ونوه محافظ العاصمة، بأن إعلان جلالته لهذا المركز يعكس رؤية جلالته الحكيمة في التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ويظهر الدور الريادي لمملكة البحرين ومكانتها الحضارية والإنسانية، وما تتميز به على امتداد تاريخها من حرية الأديان والمذاهب والتعايش والتسامح بين مختلف مكوناتها بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري.
وأكد المحافظ، أن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" يعتبر نموذجاً يعبر عن الوجه الحضاري للمملكة القائم على تعزيز روح التعايش والتقارب السلمي بين الأديان السماوية من تلاحم وتداخل خصوصاً وأن البحرين كفلت خلال تاريخها الطويل حرية ممارسة الشعائر والاحتفالات العقائدية لمختلف الأديان والمذاهب دون أية قيود.
وأشار إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حرص على تضمين عبارات التسامح ولم الشمل في مجمل خطاباته السامية الموجهة للشعب البحريني، ما يشير إلى اهتمام جلالته بتأكيد مكانة البحرين إقليمياً ودولياً باعتبارها دولة تطبق مبادئ العدل والمساواة.
وأضاف أن إعلان جلالته تدشين المركز يعد استكمالاً للجهود الإنسانية العالمية الداعمة لحوار الحضارات المفضية إلى الأمن والسلم الدوليين، ويترجم في ذات الوقت الرؤية العصرية التي يمتلكها عاهل البلاد المفدى بنشر مفاهيم التسامح والسلام والمحبة بين بني البشر.
ولفت محافظ العاصمة، إلى أن دستور البحرين أكد أهمية التعايش السلمي واحترام الحريات الدينية والمكونات العقدية دون إقصاء لأحد، وأثبت ذلك الواقع المعاصر الذي شهد تعيين شخصيات وطنية من مختلف الديانات والمذاهب في مراكز عليا مرموقة تنتمي لمختلف أطياف المجتمع البحريني حيث توجد الطائفة اليهودية والمسيحية ممثلة في المجلس الوطني، ولهما دور سابق في التمثيل الدبلوماسي.
وأشاد، بالرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لإعلان وتدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".
ونوه محافظ العاصمة، بأن إعلان جلالته لهذا المركز يعكس رؤية جلالته الحكيمة في التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ويظهر الدور الريادي لمملكة البحرين ومكانتها الحضارية والإنسانية، وما تتميز به على امتداد تاريخها من حرية الأديان والمذاهب والتعايش والتسامح بين مختلف مكوناتها بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري.
وأكد المحافظ، أن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" يعتبر نموذجاً يعبر عن الوجه الحضاري للمملكة القائم على تعزيز روح التعايش والتقارب السلمي بين الأديان السماوية من تلاحم وتداخل خصوصاً وأن البحرين كفلت خلال تاريخها الطويل حرية ممارسة الشعائر والاحتفالات العقائدية لمختلف الأديان والمذاهب دون أية قيود.
وأشار إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حرص على تضمين عبارات التسامح ولم الشمل في مجمل خطاباته السامية الموجهة للشعب البحريني، ما يشير إلى اهتمام جلالته بتأكيد مكانة البحرين إقليمياً ودولياً باعتبارها دولة تطبق مبادئ العدل والمساواة.
وأضاف أن إعلان جلالته تدشين المركز يعد استكمالاً للجهود الإنسانية العالمية الداعمة لحوار الحضارات المفضية إلى الأمن والسلم الدوليين، ويترجم في ذات الوقت الرؤية العصرية التي يمتلكها عاهل البلاد المفدى بنشر مفاهيم التسامح والسلام والمحبة بين بني البشر.
ولفت محافظ العاصمة، إلى أن دستور البحرين أكد أهمية التعايش السلمي واحترام الحريات الدينية والمكونات العقدية دون إقصاء لأحد، وأثبت ذلك الواقع المعاصر الذي شهد تعيين شخصيات وطنية من مختلف الديانات والمذاهب في مراكز عليا مرموقة تنتمي لمختلف أطياف المجتمع البحريني حيث توجد الطائفة اليهودية والمسيحية ممثلة في المجلس الوطني، ولهما دور سابق في التمثيل الدبلوماسي.