كشفت جمعية مركز سماهيج الاسلامي، عن البدء في التجهيز والترتيب لدار ريا لرعاية الوالدين بعد إشهارها رسمياً من وزير العمل والتنمية الاجتماعية وذلك تمهيداً لافتتاحها خلال الأشهر القليلة القادمة.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين المصادف النصف الأول من أكتوبر المعتمد من الأمم المتحدة، أكد المسؤول عن مشروع دار ريا لرعاية الوالدين علي أحمد آل خرفوش "بعد استكمال الإجراءات القانونية للدار شرعنا في التجهيزات الإدارية والتنظيمية ويتم حالياً الترتيب لتشغيل الدار من خلال تجهيز الأثاث والأمور المكتبية اللازمة وفقاً للميزانية المحدودة واستغلال الموارد المتوفرة في الجمعية، بالإضافة إلى دعوة الشركات ومؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في دعم الدار".
وأضاف آل خرفوش أن مشروع دار ريا لرعاية الوالدين، سيوفر خدمة الرعاية النهارية فقط لكبار السن في منطقتي الدير وسماهيج تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إطار الشراكة المجتمعية على تشغيل عدد من دور رعاية الوالدين "الأندية النهارية" والهادفة لاحتضان ورعاية الوالدين وتأهيل المسنين خلال الفترة النهارية وسط الأحياء السكنية في مختلف محافظات البلاد.
وأشار إلى أن الدار، ستسعى إلى توفير مختلف أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية وتطوير برامج التأهيل المناسبة والخدمات المناسبة لكبار السن من الجنسين، والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم والعمل على إدماجهم في المجتمع وعدم عزلهم في دور الإيواء.
وثمن آل خرفوش دعم واهتمام وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة، على التعاون والدعم الكبير الذي يبين مدى اهتمام الوزارة بدعم دور رعاية الوالدين ضمن مشروع الشراكة المجتمعية الذي يستهدف ربط مصالح الجماعات وتراكم الجهود الإنمائية المتناثرة عن طريق تفعيل الشراكة الحقيقة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مع الحكومة من خلال تبني مبادرات في المجالات الرعائية وتحويلها إلى مشاريع تساهم في التنمية الاجتماعية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
وبالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين المصادف النصف الأول من أكتوبر المعتمد من الأمم المتحدة، أكد المسؤول عن مشروع دار ريا لرعاية الوالدين علي أحمد آل خرفوش "بعد استكمال الإجراءات القانونية للدار شرعنا في التجهيزات الإدارية والتنظيمية ويتم حالياً الترتيب لتشغيل الدار من خلال تجهيز الأثاث والأمور المكتبية اللازمة وفقاً للميزانية المحدودة واستغلال الموارد المتوفرة في الجمعية، بالإضافة إلى دعوة الشركات ومؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في دعم الدار".
وأضاف آل خرفوش أن مشروع دار ريا لرعاية الوالدين، سيوفر خدمة الرعاية النهارية فقط لكبار السن في منطقتي الدير وسماهيج تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إطار الشراكة المجتمعية على تشغيل عدد من دور رعاية الوالدين "الأندية النهارية" والهادفة لاحتضان ورعاية الوالدين وتأهيل المسنين خلال الفترة النهارية وسط الأحياء السكنية في مختلف محافظات البلاد.
وأشار إلى أن الدار، ستسعى إلى توفير مختلف أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية وتطوير برامج التأهيل المناسبة والخدمات المناسبة لكبار السن من الجنسين، والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم والعمل على إدماجهم في المجتمع وعدم عزلهم في دور الإيواء.
وثمن آل خرفوش دعم واهتمام وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة، على التعاون والدعم الكبير الذي يبين مدى اهتمام الوزارة بدعم دور رعاية الوالدين ضمن مشروع الشراكة المجتمعية الذي يستهدف ربط مصالح الجماعات وتراكم الجهود الإنمائية المتناثرة عن طريق تفعيل الشراكة الحقيقة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مع الحكومة من خلال تبني مبادرات في المجالات الرعائية وتحويلها إلى مشاريع تساهم في التنمية الاجتماعية المستدامة.