أكدت عضو مجلس الشورى عضو وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، والذي يُعقد اجتماعه في مدينة سانت بطرسبيرغ بروسيا الاتحادية د.سوسن تقوي، أن إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار في العالم، لا يمكن أن يتحقق مع وجود الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وأن مواقف مملكة البحرين ثابتة في قضايا نزع السلاح والأمن الدولي.
جاء ذلك خلال خلال مشاركتها، والنائب محمد الجودر، في الجلسة التفاعلية بعنوان: "عمل الأمم المتحدة في منع الأسلحة النووية: ما هو الأمل في نزع السلاح النووي؟".
وأشارت تقوي إلى أن موقف المملكة يشدد على ضرورة تحقيق عالمية الانضمام إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والأخذ في الاعتبار حق جميع الشعوب في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وعلى ضرورة تنفيذ إسرائيل للقرار الصادر عن اجتماع مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، المتعلق بجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووي، وتنفيذ إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2231 بشأن الاتفاق النووي، وانصياعها لنظام الضمانات الدولية التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
فيما أكد الجودر على أهمية منع تسليح الفضاء الخارجي، الذي يُعد ملكية مشتركة، لافتًا إلى أنه ينبغي عدم استغلالها لما يُهدد أمن وسلام العالم واستخدامه حصراً للأغراض السلمية، مؤكدًا التزام البحرين بالعمل مع المجتمع الدولي، من أجل تحقيق التقدم في جميع المسائل المتعلقة بنزع السلاح، وإرساء الأمن في العالم.