زهراء حبيب
أنزلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة عقوبة المؤبد لمتهمين بقتل الشاب السيد أحمد موسى بعد تعرضه للضرب والتعذيب بالدراز، بحجه عمله مخبر مع الشرطة. وقضت المحكمة بحبس متهمين آخرين بالسجن 5 و3 سنوات.
وكلف المتهم الثالث المتهمين الاول والثاني مع الرابع على استدراج المجني عليه (18 سنة) كونه صديق الأخير، ودخول منطقة الدراز لحضور مجلس قراءة قرب منزل عيسى قاسم، لتأكد من عمله مخبر للشرطة من عدمه .
وتوجه المتهم الرابع لمنزل المجني عليه واصطحبه لمنطقة الدراز، ثم اختطافه إلى داخل احدى البنايات. وكلف المتهم الثالث بالمراقبة.
واعتدى المتهمين على المجني عليه بالهوز والعصا وتعذيبه لاجباره على الاعتراف بانه مخبر، كما سرقوا هاتفيه النقال وبعد أن انتهوا من اعتدائهم اخرجوه وهو مقيد بشريط بلاستيكي واثار الدماء على ملابسه وفاقد للوعي، والقوه على شارع البريد.
وعلى الرغم من تعرضه لجرعات من التعذيب على يد المتهمين اكد المتهم الثالث بانه لم يعلموا أن كان المجني عليه يتعامل مع الشرطه من عدمه.
وعلم المتهم الثالث بأن المجني عليه منوم في المستشفى،لكنه توفى لاحقا متاثرا بجراحه البليغة. وادين المتهمين الاربعة عن تهمة انهم في 4 أكتوبر 2016 المتهمين من الأول وحتى الثالث ألحقوا وآخرين مجهولين عمدًا ألمًا جسديًا شديدًا بالمجني عليه بالتعدي عليه بالضرب والذي كان محتجزًا لديهم وتحت سيطرتهم بغرض الحصول منه على معلومات على عمل يشتبه أنه قام به بقصد تخويفه وإكراهه على الإدلاء بالمعلومات.
واسفر ذلك التعذيب إصابات شديدة في المخ والرئتين والصدر والظهر والبطن والأطراف بحسب تقرير الطب الشرعي ، أدى إلى وفاته.
كما حجزوا وآخرين مجهولين حرية المجني عليه باستعمال القوة وبغير وجه قانوني. وسرقوا الهاتفين النقالين والمملوكين للمجني عليه.
ووجهت للمتهم الرابع تهمة الاشترك مع المتهمين وآخرين مجهولين عمدًا ألمًا جسديًا شديدًا بالمجني عليه بالتعدي عليه بالضرب والذي كان محتجزًا لديهم وتحت سيطرتهم.
واتفق المتهم على استدراج المجني عليه لمكان الواقعة كونه صديقه ويثق به، والاشتراك في حجز حرية المجني عليه باستعمال القوة وبغير وجه قانوني، فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة. وأدين المتهم الثالث عن تهمة انه اتلف المنقولات المملوكة للمجني عليه.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنها أخذت المتهم الرابع بقسط من الرأفة، نظرا لظروف وملابسات الدعوى، فيما المتهم الثالث بلغ 15 من عمره ولم يتجاوز 18 فينطبق عليه العذر المخفف.
{{ article.visit_count }}
أنزلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة عقوبة المؤبد لمتهمين بقتل الشاب السيد أحمد موسى بعد تعرضه للضرب والتعذيب بالدراز، بحجه عمله مخبر مع الشرطة. وقضت المحكمة بحبس متهمين آخرين بالسجن 5 و3 سنوات.
وكلف المتهم الثالث المتهمين الاول والثاني مع الرابع على استدراج المجني عليه (18 سنة) كونه صديق الأخير، ودخول منطقة الدراز لحضور مجلس قراءة قرب منزل عيسى قاسم، لتأكد من عمله مخبر للشرطة من عدمه .
وتوجه المتهم الرابع لمنزل المجني عليه واصطحبه لمنطقة الدراز، ثم اختطافه إلى داخل احدى البنايات. وكلف المتهم الثالث بالمراقبة.
واعتدى المتهمين على المجني عليه بالهوز والعصا وتعذيبه لاجباره على الاعتراف بانه مخبر، كما سرقوا هاتفيه النقال وبعد أن انتهوا من اعتدائهم اخرجوه وهو مقيد بشريط بلاستيكي واثار الدماء على ملابسه وفاقد للوعي، والقوه على شارع البريد.
وعلى الرغم من تعرضه لجرعات من التعذيب على يد المتهمين اكد المتهم الثالث بانه لم يعلموا أن كان المجني عليه يتعامل مع الشرطه من عدمه.
وعلم المتهم الثالث بأن المجني عليه منوم في المستشفى،لكنه توفى لاحقا متاثرا بجراحه البليغة. وادين المتهمين الاربعة عن تهمة انهم في 4 أكتوبر 2016 المتهمين من الأول وحتى الثالث ألحقوا وآخرين مجهولين عمدًا ألمًا جسديًا شديدًا بالمجني عليه بالتعدي عليه بالضرب والذي كان محتجزًا لديهم وتحت سيطرتهم بغرض الحصول منه على معلومات على عمل يشتبه أنه قام به بقصد تخويفه وإكراهه على الإدلاء بالمعلومات.
واسفر ذلك التعذيب إصابات شديدة في المخ والرئتين والصدر والظهر والبطن والأطراف بحسب تقرير الطب الشرعي ، أدى إلى وفاته.
كما حجزوا وآخرين مجهولين حرية المجني عليه باستعمال القوة وبغير وجه قانوني. وسرقوا الهاتفين النقالين والمملوكين للمجني عليه.
ووجهت للمتهم الرابع تهمة الاشترك مع المتهمين وآخرين مجهولين عمدًا ألمًا جسديًا شديدًا بالمجني عليه بالتعدي عليه بالضرب والذي كان محتجزًا لديهم وتحت سيطرتهم.
واتفق المتهم على استدراج المجني عليه لمكان الواقعة كونه صديقه ويثق به، والاشتراك في حجز حرية المجني عليه باستعمال القوة وبغير وجه قانوني، فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة. وأدين المتهم الثالث عن تهمة انه اتلف المنقولات المملوكة للمجني عليه.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنها أخذت المتهم الرابع بقسط من الرأفة، نظرا لظروف وملابسات الدعوى، فيما المتهم الثالث بلغ 15 من عمره ولم يتجاوز 18 فينطبق عليه العذر المخفف.