أشاد رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي بمبادرة "سحابة أمل" التي أطلقها الطالب الكويتي الدراس بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة يوسف التنديل لينشر ومجموعة من زملائه من طلبة الطب في العالم العربي فكر العطاء الإنساني وغرس الأمل في نفوس المرضى والمحتاجين بلا مقابل، لتبدأ الرحلة من جمهورية تنزانيا الاتحادية الواقعة شرق وسط أفريقيا، ومنها تواصل المسير لدول شتى.
وانطلقت المبادرة بـ30 طالباً من طلبة الطب قصدوا جزيرة "زنجبار" في جمهورية تنزانيا، ليقدموا العون للأطفال هناك ويباشروا إجراء الفحوصات الطبية وتقديم التطعيمات الواقية من الأمراض المعدية، حتى تمكنوا في نهاية الرحلة من تقديم الرعاية الطبية لنحو 800 مريض ومريضة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، كما اجتهدوا في تقديم النصائح والتوجيهات لأولياء الأمور.
وقال التنديل: "الهدف من المبادرة أن تمضي هذه السحابة محملة بالأمل ومبدأ العطاء الإنساني لتنشر الفكر التطوعي في كل مكان، فنحن طلبة من جامعة الخليج العربي أغلبنا من البحرين والكويت والسعودية، إلى جانب طلبة من عمان والعراق والسودان حلمنا هذا الفكر وانطلقنا لننشره بحب في العديد من الدول بدءاً من تنزانيا".
ويضيف "الهدف من وراء ذلك هو المساهمة ولو بشكل بسيط ومتواضع في تخفيف معاناة الشعوب والإسهام في رفع المستوى المعيشي في بعض الدول التي تعاني الفقر والتهميش وانتشار الأمراض.. كان لهذه التجربة أثر إيجابي في نفوس الطلبة المتطوعين، حيث أثرت تجربتهم الطبية في بدايتها وأضافت إلى رصيدهم المهني خبرة إنسانية حقيقية لن ينسوها أبداً".
ويقول التنديل: "قد لا تكون الفكرة جديدة، لكنها مبادرة طلابية بادرة من طلبة الطب الذين هم الأقرب للمرضى والمحتاجين قياساً بباقي المهن، فالبعد الإنساني هو في صميم العمل الطبي والمرضى هم المحور، لذا اجتمع الطلبة على هدف سامي وحدهم، وحوّل الفكرة من طموح ورغبة إلى واقع جميل ترجم الحلم إلى بذرة أمل ستنبت وتؤتي أوكلها إن شاء الله بجهود الطلبة وعطاءهم الصادق، لتستمر وتجوب المزيد من الدول".
واشتملت الرحلة على زيارات ميدانية للمرضى والمحتاجين في أماكنهم في جزيرة زنجبار الواقعة على المحيط الهندي وذات الأغلبية المسلمة، ليقدم طلبة الطب المساعدة للأطفال والنساء والشيوخ هناك، مقدمين لهم الدعم الطبي والإرشادي بهدف نشر الوعي للحد من انتشار الأمراض.
ونظم الطلبة رحلات لعدد من المستشفيات ودور الأيتام ورعاية المسنين والمدارس لتثقيف التلاميذ بالجوانب الصحية والطبية كعمليات الإنقاذ والإسعاف الأولي، وبيان أهمية النظافة الشخصية والبيئة وكيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
كما قدموا في الوقت ذاته فحوصات شاملة للعلامات الحيوية والأمراض المزمنة كقياس نسبة ضغط الدم ومعدل السكر وقياس نسبة الهيموجلوبين بالدم، وقياس درجة الحرارة، وقدموا بعض الأدوية التي جمعوها بجهود شخصية دعمها عدد من أصحاب اليد البيضاء في دولة الكويت الذين تبرعوا لشراء بعض الأدوية الطبية والتطعيمات إلى جانب تقديم حقائب دراسية للطلبة والأيتام وألعاب تعليمية.
وانطلقت المبادرة بـ30 طالباً من طلبة الطب قصدوا جزيرة "زنجبار" في جمهورية تنزانيا، ليقدموا العون للأطفال هناك ويباشروا إجراء الفحوصات الطبية وتقديم التطعيمات الواقية من الأمراض المعدية، حتى تمكنوا في نهاية الرحلة من تقديم الرعاية الطبية لنحو 800 مريض ومريضة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، كما اجتهدوا في تقديم النصائح والتوجيهات لأولياء الأمور.
وقال التنديل: "الهدف من المبادرة أن تمضي هذه السحابة محملة بالأمل ومبدأ العطاء الإنساني لتنشر الفكر التطوعي في كل مكان، فنحن طلبة من جامعة الخليج العربي أغلبنا من البحرين والكويت والسعودية، إلى جانب طلبة من عمان والعراق والسودان حلمنا هذا الفكر وانطلقنا لننشره بحب في العديد من الدول بدءاً من تنزانيا".
ويضيف "الهدف من وراء ذلك هو المساهمة ولو بشكل بسيط ومتواضع في تخفيف معاناة الشعوب والإسهام في رفع المستوى المعيشي في بعض الدول التي تعاني الفقر والتهميش وانتشار الأمراض.. كان لهذه التجربة أثر إيجابي في نفوس الطلبة المتطوعين، حيث أثرت تجربتهم الطبية في بدايتها وأضافت إلى رصيدهم المهني خبرة إنسانية حقيقية لن ينسوها أبداً".
ويقول التنديل: "قد لا تكون الفكرة جديدة، لكنها مبادرة طلابية بادرة من طلبة الطب الذين هم الأقرب للمرضى والمحتاجين قياساً بباقي المهن، فالبعد الإنساني هو في صميم العمل الطبي والمرضى هم المحور، لذا اجتمع الطلبة على هدف سامي وحدهم، وحوّل الفكرة من طموح ورغبة إلى واقع جميل ترجم الحلم إلى بذرة أمل ستنبت وتؤتي أوكلها إن شاء الله بجهود الطلبة وعطاءهم الصادق، لتستمر وتجوب المزيد من الدول".
واشتملت الرحلة على زيارات ميدانية للمرضى والمحتاجين في أماكنهم في جزيرة زنجبار الواقعة على المحيط الهندي وذات الأغلبية المسلمة، ليقدم طلبة الطب المساعدة للأطفال والنساء والشيوخ هناك، مقدمين لهم الدعم الطبي والإرشادي بهدف نشر الوعي للحد من انتشار الأمراض.
ونظم الطلبة رحلات لعدد من المستشفيات ودور الأيتام ورعاية المسنين والمدارس لتثقيف التلاميذ بالجوانب الصحية والطبية كعمليات الإنقاذ والإسعاف الأولي، وبيان أهمية النظافة الشخصية والبيئة وكيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
كما قدموا في الوقت ذاته فحوصات شاملة للعلامات الحيوية والأمراض المزمنة كقياس نسبة ضغط الدم ومعدل السكر وقياس نسبة الهيموجلوبين بالدم، وقياس درجة الحرارة، وقدموا بعض الأدوية التي جمعوها بجهود شخصية دعمها عدد من أصحاب اليد البيضاء في دولة الكويت الذين تبرعوا لشراء بعض الأدوية الطبية والتطعيمات إلى جانب تقديم حقائب دراسية للطلبة والأيتام وألعاب تعليمية.