أعلنت جامعة البحرين عن طرح برنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة الفصل الدراسي المقبل، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
وأشار رئيس الجامعة د.رياض حمزة إلى أن البرنامج، الذي يُعَد الأول من نوعه خليجياً، يهدف إلى تحقيق الأهداف الإنمائية السبعة عشر للأمم المتحدة، بالإضافة إلى إعداد خبراء بيئيين، قادرين على اتخاذ القرارات، وإدارة المشاريع البيئية.
وكان مجلس الجامعة ناقش خطاب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، بشأن مجلس الدراسات العليا ووافق على برنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة.
فيما ذكر عميد الدراسات العليا والبحث العلمي د.محمد رضا قادر، أن البرنامج الذي من المتوقع أن يستقطب عدداً من الطلاب من جميع التخصصات العلمية من حملة درجة الماجستير، مشيراً إلى سعي الجامعة للتعاون مع أساتذة من برنامج الأمم المتحدة للمشاركة في تدريس الطلبة، والتعاون مع بعض الشركات الخاصة والوزارات الحكومية ذات العلاقة للدفع بالبرنامج نحو التميّز.
يذكر أن جامعة البحرين وضمن اتفاقيتي التعاون مع كل من جامعة أكسفورد وجامعة أستون، ستطرح منحتين دراسيتين لبرنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة لمنتسبي جامعة البحرين.
وأوضحت مديرة اللجنة الإدارية لبرنامج البيئة والتنمية المستدامة، الأستاذ المشارك بقسم الفيزياء د.لمى عصام سخنيني، أن البرنامج الذي تقدّمه كلية العلوم، سيفتح المجال لجميع الطلبة من حملة شهادة الماجستير في جميع التخصصات.
مضيفة أنه سيتم تدريس المقررات من قبل أساتذة مختصين من الكليات والأقسام المختلفة في جامعة البحرين، وبالتعاون مع مجموعة كبيرة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بشكل خاص بالأمور البيئية.
وأضافت "يعتبر هذا البرنامج فريداً من نوعه، حيث سيساهم في خلق جيل جديد من المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً في البيئة والتنمية المستدامة من ذوي الخلفيات العلمية المختلفة. وكمتخصصين في البيئة، سيتأهل الخريجون لتوجيه مجتمعهم نحو بيئة نظيفة وتنمية مستدامة".
ولفتت إلى أن البرنامج يقوم على فلسفة أن الدراسات البيئية يجب أن تكون حصيلة تكامل تخصصات مختلفة تُدرَّس من قبل أساتذة ذوي مهارات علمية مختلفة. مؤكدة أن البرنامج وأنشطته البحثية يشكل جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد العام الذي يقوم على التنمية المستدامة.
وقالت سخنيني: "عددٌ من الدراسات في البيئة والتنمية المستدامة قد أجريت بالفعل من قبل الطلاب ونُشرت نتائج تلك الدراسات في أرقى المجلات العلمية المُحكمة".
وعن أهداف البرنامج ذكرت بأن البرنامج سيسهم في تطوير التعلم متعدد التخصصات على مستوى عال ٍليمكن الطلبة من فهم المشاكل البيئية والتحديات الكبرى للتنمية المستدامة. كما أنه سيسعى في إعداد واضعي السياسات وصانعي القرار المؤهلين تأهيلاً عالياً، ومديري المشاريع البيئية المعنيين في تقييم وتصميم وتنفيذ السياسات البيئية. وسينمي وعي الطالب في الجوانب البيئية والاجتماعية-الاقتصادية للبيئة والتنمية المستدامة. كما سيعزز طرق التعرف على العلاقة الرابطة بين البيئة والتنمية المستدامة. وينمي المعرفة في ترشيد المصادر البيئية المستدامة.
وقالت سخنيني: "نطمح من خلال البرنامج إلى إقامة شراكات علمية وبحثية بين جامعة البحرين وشركات وجامعات ومؤسسات اقتصادية محلية وخليجية وعالمية".
ومن أهم القضايا التي سيتناولها البرنامج: دراسة مستوى التلوُّث في سواحل مملكة البحرين، والآثار البيئية للتجريف البحري، ودراسة كيفية التعامل مع النفايات بمصادرها المنزلية والصحية والصناعية. وقياس مستوى الإشعاع في البحرين "الأشعة المؤيَّنة، والأشعة غير المؤيَّنة"، بالإضافة إلى دراسة الطاقة المتجددة، والتلوث الضوضائي ومصادر وتنقية المياه.
{{ article.visit_count }}
وأشار رئيس الجامعة د.رياض حمزة إلى أن البرنامج، الذي يُعَد الأول من نوعه خليجياً، يهدف إلى تحقيق الأهداف الإنمائية السبعة عشر للأمم المتحدة، بالإضافة إلى إعداد خبراء بيئيين، قادرين على اتخاذ القرارات، وإدارة المشاريع البيئية.
وكان مجلس الجامعة ناقش خطاب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، بشأن مجلس الدراسات العليا ووافق على برنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة.
فيما ذكر عميد الدراسات العليا والبحث العلمي د.محمد رضا قادر، أن البرنامج الذي من المتوقع أن يستقطب عدداً من الطلاب من جميع التخصصات العلمية من حملة درجة الماجستير، مشيراً إلى سعي الجامعة للتعاون مع أساتذة من برنامج الأمم المتحدة للمشاركة في تدريس الطلبة، والتعاون مع بعض الشركات الخاصة والوزارات الحكومية ذات العلاقة للدفع بالبرنامج نحو التميّز.
يذكر أن جامعة البحرين وضمن اتفاقيتي التعاون مع كل من جامعة أكسفورد وجامعة أستون، ستطرح منحتين دراسيتين لبرنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة لمنتسبي جامعة البحرين.
وأوضحت مديرة اللجنة الإدارية لبرنامج البيئة والتنمية المستدامة، الأستاذ المشارك بقسم الفيزياء د.لمى عصام سخنيني، أن البرنامج الذي تقدّمه كلية العلوم، سيفتح المجال لجميع الطلبة من حملة شهادة الماجستير في جميع التخصصات.
مضيفة أنه سيتم تدريس المقررات من قبل أساتذة مختصين من الكليات والأقسام المختلفة في جامعة البحرين، وبالتعاون مع مجموعة كبيرة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بشكل خاص بالأمور البيئية.
وأضافت "يعتبر هذا البرنامج فريداً من نوعه، حيث سيساهم في خلق جيل جديد من المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً في البيئة والتنمية المستدامة من ذوي الخلفيات العلمية المختلفة. وكمتخصصين في البيئة، سيتأهل الخريجون لتوجيه مجتمعهم نحو بيئة نظيفة وتنمية مستدامة".
ولفتت إلى أن البرنامج يقوم على فلسفة أن الدراسات البيئية يجب أن تكون حصيلة تكامل تخصصات مختلفة تُدرَّس من قبل أساتذة ذوي مهارات علمية مختلفة. مؤكدة أن البرنامج وأنشطته البحثية يشكل جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد العام الذي يقوم على التنمية المستدامة.
وقالت سخنيني: "عددٌ من الدراسات في البيئة والتنمية المستدامة قد أجريت بالفعل من قبل الطلاب ونُشرت نتائج تلك الدراسات في أرقى المجلات العلمية المُحكمة".
وعن أهداف البرنامج ذكرت بأن البرنامج سيسهم في تطوير التعلم متعدد التخصصات على مستوى عال ٍليمكن الطلبة من فهم المشاكل البيئية والتحديات الكبرى للتنمية المستدامة. كما أنه سيسعى في إعداد واضعي السياسات وصانعي القرار المؤهلين تأهيلاً عالياً، ومديري المشاريع البيئية المعنيين في تقييم وتصميم وتنفيذ السياسات البيئية. وسينمي وعي الطالب في الجوانب البيئية والاجتماعية-الاقتصادية للبيئة والتنمية المستدامة. كما سيعزز طرق التعرف على العلاقة الرابطة بين البيئة والتنمية المستدامة. وينمي المعرفة في ترشيد المصادر البيئية المستدامة.
وقالت سخنيني: "نطمح من خلال البرنامج إلى إقامة شراكات علمية وبحثية بين جامعة البحرين وشركات وجامعات ومؤسسات اقتصادية محلية وخليجية وعالمية".
ومن أهم القضايا التي سيتناولها البرنامج: دراسة مستوى التلوُّث في سواحل مملكة البحرين، والآثار البيئية للتجريف البحري، ودراسة كيفية التعامل مع النفايات بمصادرها المنزلية والصحية والصناعية. وقياس مستوى الإشعاع في البحرين "الأشعة المؤيَّنة، والأشعة غير المؤيَّنة"، بالإضافة إلى دراسة الطاقة المتجددة، والتلوث الضوضائي ومصادر وتنقية المياه.