أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن الملتقى الحكومي انعكاس يجسد نهج الحكومة وخطواتها الواثقة نحو تحقيق التنمية في إطار الرؤية الاقتصادية 2030 ومبادئها القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة، وبما يتسق مع المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويكرس حرص القيادة الحكيمة على الدفع بعجلة الإنتاج بتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات والأفكار والموضوعات وتعزيز روح الفريق الواحد للخروج بتوصيات ومبادرات تنعكس إيجابا على كافة الوزارات والأجهزة الحكومية.
وأشاد وزير الإسكان بالخطوة الإيجابية لاستمرارية عقد الملتقى الحكومي وما يحظى به من اهتمامٍ ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وبمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي يعد بمثابة الحدث الأبرز الذي تشهده مملكة البحرين، ويجسد رؤى القيادة السياسية الرشيدة وتوجيهاتها السديدة بما يحفز المؤسسات والهيئات الحكومية على التفاني في العمل وبذل قصارى جهودهم لتلبية تطلعات المواطنين على مختلف الأصعدة.
واعتبر وزير الإسكان أن الملتقى يعد فرصة هامة للتجمع الحكومي تحت سقف واحد وصناعة السياسات على منصة واحدة لاستشراف المستقبل، مما سيكون له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى العمل الحكومي من خلال تضافر الجهود وتوحيدها استنادًا إلى عوامل الإبداع والابتكار وانطلاقًا من فهم واضح لاحتياجات المواطنين وكافة المتعاملين بما يواكب طموحاتهم ويلبي رغباتهم لتحقيق رؤية حكومة مملكة البحرين المستقبلية، منوها بأهمية استعراض ما تمَّ إنجازه من برنامج عمل الحكومة 2015-2018 الذي سيحظى باهتمام الملتقى الذي جاء ليرسم ملامح مرحلة جديدة من العمل الحكومي، إلى جانب تناوله الخطوات والسياسات لمختلف القطاعات الحكومية.
وقال وزير الإسكان: "نحن في وزارة الإسكان نواصل دورنا في تنفيذ الخطط والبرامج الإسكانية المنبثقة عن برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، ولاسيما في المحور المتعلق بتطوير جودة الخدمات وكفاءة الأداء الحكومي"، مؤكداً أن التنمية المجتمعية الشاملة التي تسعى الرؤية إلى تطبيقها يعد ملف الإسكان من أبرز عناصرها، لما لقطاع الإسكان من تأثير وأهمية للمواطن، لذلك فإن مهمتنا خلال المرحلة المقبلة ترتكز في الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الإسكان على مدار العقود الماضية التي حظيت بالإشادة الملكية السامية، والسعي إلى مزيد من التنافسية، والحرص على استدامة وتميز هذه الخدمات التي تقدم للمواطنين".