أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي أن "فكرة إقامة ملتقى حكومي يجمع كافة المسؤولين الحكوميين بمختلف مستوياتهم الإدارية تحت سقف واحد، أسهم في دعم العمل الحكومي وعزز التنسيق بين الجهات الحكومية لاسيما في الملفات المشتركة"، مبيناً أن الملتقى الحكومي 2017 سيرفد جهود الجميع للسنوات المقبلة بأفكار تطويرية وأساليب حديثة تمكننا من مضاعفة الإنجازات ومواجهة التحديات والمستجدات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال لـ"بنا" "إن الملتقى الحكومي يضع صورة واضحة أمام العاملين في القطاع الحكومي والسلطة التشريعية والمواطنين ووسائل الإعلام التي تقوم بتوصيل الصورة للمواطنين فيما يخص المشروعات المستقبلية والتنسيق القائم بين مختلف الجهات الحكومية، وتوضيح ما تم إنجازه وما هي الخطوات القادمة سواء على المستوى القصير أو على المدى الطويل والمستقبلي".
وأضاف العبسي: "يمكن للمتابع أن يلمس انعكاساً إيجابياً لإقامة الملتقى الحكومي الأول الذي تم تنظيمه العام الماضي على أداء الجهات الحكومية، لاسيما وأنّ كافة المسؤولين تمكنوا من الاطلاع بشكل مباشر ودون وسيط على رؤية القيادة من خلال العرض الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، في مختلف مفاصلها".
وأشار العبسي إلى أن "الملتقى الحكومي 2016 وضع الأساس لعملية التنسيق المتكامل بين مختلف الجهات، لكي تصل إلى الأهداف التي رسمتها رؤية 2030، ونتطلع من خلال الملتقى للبناء على ما تم تحقيقه وإنجازه".
وأكد أن أبرز المشروعات الصعبة التي تم إنجازها عقب الملتقى الحكومي 2016 مشروع تصريح العمل المرن، والذي كان للملتقى الحكومي الذي عقد في العام الماضي دور كبير في إنجازه بهذا الشكل والأسلوب الذي أشاد به العالم، وأيضاً تنفيذ المرحلة الثانية من النظام الموازي للبحرنة، والتي كانت أصعب من المرحلة الأولى وأكثر تعقيداً ولكن بعد الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها المسؤولون في الهيئة بعد ملتقى 2016 استطاعوا أن ينفذوها بشكل أسرع وأسهل من المرحلة الأولى".
ورأى العبسي "أن الملتقى الحكومي 2017 سيرفد جهود الجميع للسنوات المقبلة بأفكار تطويرية وأساليب حديثة تمكننا من مضاعفة الإنجازات ومواجهة التحديات والمستجدات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها".