رصدت "الوطن" شكاوى بعض التجار أصحاب البرادات من عدم تزويدهم من وكلاء السجائر بالكميات المطلوبة خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى لجوء كثير من المواطنين إلى شراء كميات كبيرة من السجائر وتخزينها.
وقال أحد أصحاب البرادات في الرفاع "لاحظنا اختفاء بعض الأنواع مثل مارلبورو ودنهيل، حيث لم يوردا سجائر للبرادة منذ فترة طويلة، فنحن نطلب ثلاثة وأربعة صناديق، ويزودونا باثنين فقط، ولا نعرف الأسباب رغم أنهم يملكون مخزوناً كبيراً ويجب أن يوفروا متطلباتنا".
وذكر أحد الباعة في برادة بمنطقة مدينة عيسى "لاحظنا انخفاضاً في كميات بعض أنواع السجائر بعد أن توقفت الشركة الموردة للسجائر عن تزويدنا بها بسبب أحاديث الشارع عن رفع الأسعار بعد زيادة الضريبة الانتقائية، فيما اختفت سجائر الهايلات الذي كان سابقا 400 فلس والآن بـ 600 فلس".
وأشار بائع آخر في منطقة أم الحصم "تتوافر بعض أنواع السجائر التي يكون الإقبال عليها قليل لكن هناك عجز في بعض الأنواع الأخرى، مع عدم توفير وكلاء السجائر لبعض أنواع السجائر، وانتشار الخبر برفع أسعارها زاد إقبال كثيرين من المواطنين على الشراء وخاصة بعد زيادة الأسعار في الإمارات والسعودية".
وقال صاحب برادة أخرى في منطقة عالي إن معدل بيع علب السجائر انخفض بعد شائعة تطبيق الضربية، حيث يبيع يومياً علبتين من النوع غير المطلوب للعمالة الآسيوية أو الأقل من 18 سنة ليتخلص من الكمية المخزنة.
وأكد بائع آسيوي في منطقة سند أن كثير من المحلات زاد الطلب على السجائر عن المعروض، وبالتالي نفدت الكميات، ولم يوفر الموردون الحاجة المطلوبة، إلا أن بعضهم أشار إلى ارتفاع الطلب من قبل مستهلكين.