أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن الملتقى الحكومي الذي سيعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يأتي استمراراً لنهج الحكومة في تطوير العمل الحكومي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة إلى المواطنين.
وأشار إلى أن الملتقى الحكومي، وما يحظى به من اهتمامٍ ورعاية، يجسد رؤى القيادة وتوجيهاتها للقطاع الحكومي بضرورة تقديم الخدمات للمواطنين والمبادرات التي من شأنها تسريع العمل وفق منهج من الاحترافية في التخطيط والتنفيذ.
ولفت الجودر إلى أن الملتقى سيساهم في تعزيز إسهامات القطاع العام نحو التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المملكة وزيادة مواكبته للتعامل مع مختلف المتطلبات التنموية علاوة على الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات العامة وتقديمها للمواطنين بصورة متميزة بما ينعكس إيجاباً على مؤشر التنمية في المملكة.
وأكد أن تواجد المسؤولين الحكوميين تحت سقف واحد، سيكون له أكبر الأثر في الارتقاء بمستوى العمل الحكومي من خلال تبادل الأفكار والآراء للخروج بتوصيات أو مبادرات تنعكس إيجاباً على كافة الوزارات والأجهزة الحكومية.
وأوضح أن الملتقى الحكومي واستمراره من شأنه تعزيز دور القطاع العام ومواصلة تطوير مخرجاته بما يحقق انطلاقة تنموية جديدة وفق آليات تتعامل بشكل حيوي مع مختلف المتغيرات، مؤكدا أهمية هذه الفعالية في تعزيز مساعي تحقيق الرؤى وتنسيق العمل الجماعي في صيغة أكثر تكاملية وفاعلية بما يصب نحو تحقيق الخطط الموضوعة لصالح المواطنين، ومواصلة العمل نحو الأولويات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبين الجودر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة قامت ببناء إستراتيجيها الموجهة إلى القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج عمل الحكومة، حيث قامت خلال الفترة الماضية بالتركيز على تدريب الشباب عبر حزمة من البرامج وتهيئتهم للدخول في سوق العمل والمشاركة الحقيقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإشراك النشء في العديد من البرامج المتميزة بالإضافة إلى دعم المراكز الشبابية لتكون الوجهة المفضلة للشباب.
وأشار إلى أن الوزارة واصلت استمرار دعمها للأندية الوطنية للارتقاء بفرقها الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية ودعم المشاركات الخارجية، كما واصلت الوزارة مسيرتها في بناء المنشآت الشبابية والرياضية الحديثة ووفق أعلى مواصفات البناء لتكون قادرة على استيعاب الكم الكبير من منتسبي قطاع الشباب والرياضة واستضافة مختلف المسابقات المحلية والبطولات الدولية.