نفت إدارة الأوقاف الجعفرية ضوابط جديدة لممارسة الشعائر الدينية والمآتم والحسينيات، مشيرة إلى أنّ ممارسة الشعائر الدينية في مملكة البحرين مصانة للجميع طبقاً للدستور والعادات المرعية.

وقالت في بيان صادر عنها، إنها لم تصدر أي تعميم ولا قرار بفرض ضوابط على ممارسة الشعائر في المآتم والحسينيات أو المنازل، نافية هذه الشائعات جملة وتفصيلاً والتي يروجها المحرضون ودعاة الفتنة، حيث إن القراءة الحسينية وخصوصاً ما يدرج عليه من إعادة لعشرة المحرم هو الأعراف المرعية في البحرين والمستمرة بحرية تامة منذ القدم.

وأوضحت الإدارة أن العادة درجت، أن يتقدم البعض بطلبات سنوية لمنحه إفادة للجهات الرسمية عن إقامة المجالس الحسينية عبر مكبرات الصوت في منزله بناءً على رغبة المتقدم تلافياً لأية إشكاليات مع الجيران أو غيرهم، وهو إجراء مطبق في الإدارة منذ عشرات السنين.

وذكرت أنها لم تصدر تعميماً ولم تدع أحداً لأخذ إذن أو ترخيص للشعائر الدينية والقراءة الحسينية، ولكن بعض الأشخاص من أصحاب المنازل يتقدمون بطلب للإدارة بهذا الشأن، وغالبية المتقدمين بهذه الطلبات الفردية متكررين سنوياً، وتؤكد لهم الادارة عند منحهم الإفادة المطلوبة - بناءً على طلبهم- على أهمية مراعاة حقوق الجيران وعدم ازعاجهم من خلال اختيار التوقيت المناسب للقراءة والالتزام بالحد المقبول لمكبرات الصوت والتعاون مع الجيران في استخدام مواقف السيارات العامة والخاصة.

ودعت إدارة الأوقاف الجعفرية الجميع إلى الرجوع إليها والتحري قبل نشر أي خبر من شأنه إثارة الفتنة في أوساط المجتمع، مؤكدة ترحيبها بالتواصل والاستفارات من الجمهور في كل ما يتعلق باختصاصاتها.