أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على الإنجاز غير المسبوق الذي حققته مدارس الإيمان فرع البنات، في تحدي القراءة العربي بعد تفوقهم على 41 ألف مدرسة في الوطن العربي، والذي رفع اسم البحرين عالياً بين الدول المتقدمة في مجال التعليم.

ونقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى الهيئة التعليمية والإدارية لمدارس الإيمان بمناسبة فوزهم بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

جاء ذلك لدى زيارة سموه مدارس الإيمان فرع البنات، حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه عدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مدارس الإيمان وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة وعدد من الطلاب والطالبات.

وعبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته البالغة للنجاح الذي حققته المدرسة في هذا المحفل العربي الكبير، والذي جاء ثمرة للجهود المتواصلة التي بذلها أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بالمدرسة، حيث انعكست تلك الجهود على المستوى اللافت للطالبات المشاركات في تحدي القراءة العربي وتميزهم وتحقيقهم المركز الأول بين إحدى وأربعين ألف مدرسة على مستوى الوطن العربي.

وقال سموه في كلمته - التي ألقاها في الحفل الذي أقامته المدرسة بهذه المناسبة: "إننا فخورون بهذا الإنجاز التعليمي الباهر، وسعادتنا غامرة ونحن نقف بينكن لنشارككن الفرحة ونستشعر معاً نشوة الفوز لأننا نعرف جيداً قيمة تحقيق البطولة".

وأكد سموه على ضرورة مواصلة العمل والجهد والاجتهاد وتحقيق الإنجازات بشكل متواصل ومستمر للبقاء على القمة، وتشريف اسم مملكة البحرين في جميع المحافل والمنافسات، مشدداً على الدخول بقوة في النسخ القادمة لهذه المسابقة للحفاظ على هذا الإنجاز وتعزيزه بنجاحات أخرى متكرره.

ودعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الطالبات لحمل الراية المشرفة للمرأة البحرينية كونها من أقوى العناصر في المجتمع البحريني ومصدر قوة لهذه البلد وتلعب دوراً مؤثراً وحيوياً في دفع عجلة التنمية والتطوير وخدمة وطننا العزيز.

واختتم سموه كلمته متمنياً مزيداً من النجاح والتوفيق والسعادة، مضيفاً أن طموح سموه بإنجاز الطالبات الرائع ازداد وسقف التوقعات لتحقيق الإنجازات المستقبلية ارتفع وأصبح بلا حدود، نظراً لما تحمله الطالبات من نظرة للتحدي وعشق للفوز والتفوق.