أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، أن مهرجان جائزة سموه الثالث للمسرح الشبابي، حقق أهدافاً نبيلة وأخرج العديد من المواهب.
وتوج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الفائزين بمهرجان جائزة سموه الثالث للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة تحت شعار "#لنغرس_بسمة" على صالة مسرح النهام بمركز المحرق الشبابي النموذجي بالبسيتين.
ولدى وصول سموه، كان في استقباله وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، والرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي، وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الشباب والرياضة ورؤساء اللجان المنظمة للمهرجان، وشهد الحفل الختامي حضور رواد المسرح والرعاة والمساهمين وعدد غفير من الجمهور.
وقام سموه بجولة في المعرض المصاحب للمهرجان، واطلع سموه على مسيرة المهرجان منذ انطلاقته، بالإضافة إلى المعرض الفني الذي شارك فيه 30 فناناً تشكيلياً بتقديم أكثر من 50 لوحة فنية.
وأكد سموه أن مهرجان المسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة أخرج العديد من المواهب الشابة، في نسخته الثالثة بمشاركة 32 فرقة مسرحية التي أقيمت تحت شعار "#لنغرس_بسمة" بتنظيم من وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وأقيم خلال الفترة من 4 وحتى 21 أكتوبر الجاري.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمناسبة رعايته للحفل الختامي للمهرجان، إن الجائزة وجدت من أجل أهداف نبيلة وسامية، خصوصا أن المسرح الشبابي هذا العام أكد ما يتمتع به الشباب البحريني من قدرة على الإبداع والتميز في جميع المجالات عموماً والمجال المسرحي خصوصاً.
وأكد سموه أن المهرجان ولد لكي يبقى مستمراً في السنوات القادمة، مبيناً سموه أن الفعالية تأتي ضمن المبادرات المستمرة لدعم القطاع الشبابي في جميع المجالات وخاصة المجال الثقافي والإنساني، مبيناً سموه أن الحضور الجماهيري الكبير في الحفل الختامي أكد نجاح المهرجان على جميع الأصعدة.
وهنأ سموه جميع الفائزين والمتميزين في المهرجان، معرباً سموه عن اعتزازه بالمشاركة الواسعة من قبل الشباب البحريني الذين مثلوا مختلف الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والأخوان من فئة ذوي الإعاقة الذين وصل عددهم إلى 750 شاباً وشابة.
وأعرب سموه عن اعتزازه وفخره الكبيرين بمشاركة إخوانه من ذوي الإعاقة في النسخة الثالثة، مؤكدا سموه أن هذه المشاركة كان لها أبلغ الأثر في إنجاح الحدث وذلك بشهادة الجميع.
وأشاد سموه بتواجد الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وذوي الإعاقة المشاركين في الجائزة في نسختها الثالثة، مشيراً سموه إلى أنها أخذت على عاتقها الأخذ بزمام المبادرة من خلال تقديم أعمال مسرحية فنية مختلفة فيما بينهم، بصورة حماسية وتنافسية عكست مدى حرص الشباب البحريني على إنجاح الحركة الثقافية والفنية.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالجهود المقدمة من اللجنة العليا المنظمة بقيادة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، مؤكداً سموه أن هذه الجهود المضنية محل تقدير؛ لما لها من دور كبير في عملية التواصل مع العروض المسرحية المشاركة ومع لجنة التقييم والتحكيم من أجل الوصول بالجائزة إلى أفضل صورة بما يليق بمكانة مملكة البحرين فنيا وثقافيا، مؤكداً سموه على أهمية تطوير المهرجان في السنوات المقبلة.
ولفت سموه إلى أن هذه الجهود تسير في منحى المتطلبات الرامية لصقل المواهب الشابة بالخبرات من خلال الاحتكاك مع مجموعة من الفنانين المتميزين، مؤكداً سموه أهمية أن يكون الشباب البحريني قد حقق الفائدة الفنية التي تعود بالإيجاب على الحركة المسرحية في البحرين.
وخاطب سموه الشباب الفني البحريني الذي شارك في المهرجان بالقول "إن الشباب الفني بات مصدر فخر للوطن"، مؤكداً سموه أن رواد المسرح الشبابي بمثابة العمادة الأساسية لرفعة الوطن وبنائه.
وبين سموه أن النهوض بالحركة المسرحية البحرينية، هو إحياء لتاريخ طويل ممتد لمسيرة النجاح المتواصل للمسرح البحريني، مؤكداً سموه أن المهرجان جاء ليكون عاملاً مساعداً في تأصيل هذا المعنى في الوسط الفني الشبابي.
وهنأ سموه الأسرتين الثقافية والفنية في المملكة على المجهودات التي بذلت من قبل ممثليها خلال المهرجان، مؤكدا أن المشاركة الواسعة أثبتت نجاح الفعاليات والعروض المسرحية، مبيناً سموه أنه لا خاسر في هذا التجمع الفني والثقافي، وإنما الجميع فائز بهذا الجمع الفني الشبابي.
وقال سموه إن طموح الشباب البحريني وإبداعه يحتم علينا تقديم مزيد من الدعم للقطاع الشبابي في جميع المجالات، بما فيها المجالات المسرحية والثقافية، مؤكداً سموه أن العطاء الذي قدمه شباب البحرين يبعث على الفخر والاعتزاز بقدرة الشاب البحريني على الإبداع والتميز.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد في ختام حديثه، أن مشوار دعم الحركة الثقافية والمسرحية في المجال الشبابي لن يتوقف، مشيراً سموه إلى تقديم كافة أشكال الدعم للشباب.
رشدان وسبت أفضل ممثلين واعدين
وتوج سموه الفائزين بالجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل ممثل واعد الفنان خالد رشدان بطل مسرحية "كان مؤلف" التي قدمها نادي الحالة.
وحصلت الفنانة إيمان سبت من مسرحية ملاذ على أفضل ممثلة واعدة.
وحصل محمد السعدون على جائزة أفضل تأليف موسيقي، حيث سلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، جائزة أفضل تأليف للسعدون وسط تشجيع حار من الجمهور.
أما جائزة أفضل ديكور مسرحي ضمن العروض التي شهدها المهرجان، حصل عليها مركز شباب الجسرة لمسرحية "كلاشيه" للمخرج عيسى صنديد.
ونال المخرج المعروف عبدالله الدرزي، جائزة أفضل تأليف مسرحي عن مسرحية أماني أمينة لمركز شباب مدينة حمد.
مناصفة في ممثل دور أول
حرصت لجنة التحكيم على مناصفة جائزة أفضل ممثل دور أول، حيث حصل عليها بالمناصفة الفنانان إبراهيم البيراوي وعمر السعيدي.
أما جائزة أفضل ممثلة دور أول، حصلت عليها فوز الشرقاوي لمسرحية كلاشيه، وأفضل ممثل دور ثانٍ حصل عليها نجم مساعد من مسرحية البئر، وأفضل ممثلة دور ثانٍ حصلت عليها مريم حسن عبر مسرحية أماني أمينة التي قدمها مركز شباب مدينة حمد.
الصنديد أفضل مخرج والإضاءة لـ"غلوم"
حصل عيسى الصنديد من مركز شباب الجسرة على أفضل مخرج لمسرحية "كلاشيه"، وجائزة أفضل إضاءة حصل عليها جعفر غلوم، وجائزة أفضل مكياج حصلت عليها صديقة الأنصاري لمسرحية الزيارة الميمونة. أما جائزة الأزياء والإكسسوارات حصل عليها مركز شباب الزلاق.
وفي جوائز لجنة التحكيم، حصل على جائزة أفضل مجموعة متجانسة مركز شباب الزلاق لمسرحية البئر. وجائزة أفضل مخرج ثانٍ حصل عليها عبدالله الدرزي.
أما جائزة لجنة التحكيم للتحدي، حصل عليها وليد حسن من نادي باربار، أما جائزة التأليف الواعد حصلت عليها المخرجة عهود سبت لمسرحية ملاذ من مركز شباب الشاخورة. وذهبت جائزة الفنان العربي المشارك لسارة زياد عرفات من مركز شباب الزلاق.
الجائزة الأكبر بالمناصفة بين الجسرة والزلاق
الجائزة الأكبر كانت عبارة عن أفضل عرض للمسرحية المتكاملة، فحاز عليها بالمناصفة مركز شباب الجسرة ومركز شباب الزلاق.
كما منحت اللجنة العليا الجائزة التشجيعية للمؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين وذلك تقديراً لعطائهم وتميزهم في المسرح.
منحة دراسية من الجامعة الخليجية
كما شهد الحفل تقديم منحة دراسية مقدمة من الجامعة الخليجية وهي عبارة عن منحة دراسية حصل عليها تركي قاهر الذوادي من مركز شباب مدينة حمد، وعبدالرحمن ربيعة العطاوي من نادي قلالي.
وشهد حفل الختام فيلماً عن العروض المسرحية المشاركة في المهرجان، وعرض مسرحي من إخراج فهد زينل بعنوان "جوي ستوري".
بعدها، قدم رئيس لجنة التحكيم الفنان القدير إبراهيم بحر، توصيات اللجنة.
تكريم الرواد
كما شهد الحفل تكريم رواد المسرح وهم الفنان محمد عواد، والفنان سعد الجزاف، والفنان سعد البوعينين، والفنانة سلوى بخيت، والفنانة شفيق يوسف.
وشهد حفل التكريم تكريم لجنة التحكيم والتقييم والمكونة من إبراهيم بحر، ومريم زيمان، ويعقوب يوسف، وعبدالله سويد، وعادل شمس، وعبدالرحمن بوصابر، ومدير المهرجان جمال الغيلان.
هدية لخالد بن حمد من الجودر
وتسلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، هدية تذكارية من وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان هشام الجودر.
{{ article.visit_count }}
وتوج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الفائزين بمهرجان جائزة سموه الثالث للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة تحت شعار "#لنغرس_بسمة" على صالة مسرح النهام بمركز المحرق الشبابي النموذجي بالبسيتين.
ولدى وصول سموه، كان في استقباله وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، والرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي، وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الشباب والرياضة ورؤساء اللجان المنظمة للمهرجان، وشهد الحفل الختامي حضور رواد المسرح والرعاة والمساهمين وعدد غفير من الجمهور.
وقام سموه بجولة في المعرض المصاحب للمهرجان، واطلع سموه على مسيرة المهرجان منذ انطلاقته، بالإضافة إلى المعرض الفني الذي شارك فيه 30 فناناً تشكيلياً بتقديم أكثر من 50 لوحة فنية.
وأكد سموه أن مهرجان المسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة أخرج العديد من المواهب الشابة، في نسخته الثالثة بمشاركة 32 فرقة مسرحية التي أقيمت تحت شعار "#لنغرس_بسمة" بتنظيم من وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وأقيم خلال الفترة من 4 وحتى 21 أكتوبر الجاري.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمناسبة رعايته للحفل الختامي للمهرجان، إن الجائزة وجدت من أجل أهداف نبيلة وسامية، خصوصا أن المسرح الشبابي هذا العام أكد ما يتمتع به الشباب البحريني من قدرة على الإبداع والتميز في جميع المجالات عموماً والمجال المسرحي خصوصاً.
وأكد سموه أن المهرجان ولد لكي يبقى مستمراً في السنوات القادمة، مبيناً سموه أن الفعالية تأتي ضمن المبادرات المستمرة لدعم القطاع الشبابي في جميع المجالات وخاصة المجال الثقافي والإنساني، مبيناً سموه أن الحضور الجماهيري الكبير في الحفل الختامي أكد نجاح المهرجان على جميع الأصعدة.
وهنأ سموه جميع الفائزين والمتميزين في المهرجان، معرباً سموه عن اعتزازه بالمشاركة الواسعة من قبل الشباب البحريني الذين مثلوا مختلف الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والأخوان من فئة ذوي الإعاقة الذين وصل عددهم إلى 750 شاباً وشابة.
وأعرب سموه عن اعتزازه وفخره الكبيرين بمشاركة إخوانه من ذوي الإعاقة في النسخة الثالثة، مؤكدا سموه أن هذه المشاركة كان لها أبلغ الأثر في إنجاح الحدث وذلك بشهادة الجميع.
وأشاد سموه بتواجد الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وذوي الإعاقة المشاركين في الجائزة في نسختها الثالثة، مشيراً سموه إلى أنها أخذت على عاتقها الأخذ بزمام المبادرة من خلال تقديم أعمال مسرحية فنية مختلفة فيما بينهم، بصورة حماسية وتنافسية عكست مدى حرص الشباب البحريني على إنجاح الحركة الثقافية والفنية.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالجهود المقدمة من اللجنة العليا المنظمة بقيادة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، مؤكداً سموه أن هذه الجهود المضنية محل تقدير؛ لما لها من دور كبير في عملية التواصل مع العروض المسرحية المشاركة ومع لجنة التقييم والتحكيم من أجل الوصول بالجائزة إلى أفضل صورة بما يليق بمكانة مملكة البحرين فنيا وثقافيا، مؤكداً سموه على أهمية تطوير المهرجان في السنوات المقبلة.
ولفت سموه إلى أن هذه الجهود تسير في منحى المتطلبات الرامية لصقل المواهب الشابة بالخبرات من خلال الاحتكاك مع مجموعة من الفنانين المتميزين، مؤكداً سموه أهمية أن يكون الشباب البحريني قد حقق الفائدة الفنية التي تعود بالإيجاب على الحركة المسرحية في البحرين.
وخاطب سموه الشباب الفني البحريني الذي شارك في المهرجان بالقول "إن الشباب الفني بات مصدر فخر للوطن"، مؤكداً سموه أن رواد المسرح الشبابي بمثابة العمادة الأساسية لرفعة الوطن وبنائه.
وبين سموه أن النهوض بالحركة المسرحية البحرينية، هو إحياء لتاريخ طويل ممتد لمسيرة النجاح المتواصل للمسرح البحريني، مؤكداً سموه أن المهرجان جاء ليكون عاملاً مساعداً في تأصيل هذا المعنى في الوسط الفني الشبابي.
وهنأ سموه الأسرتين الثقافية والفنية في المملكة على المجهودات التي بذلت من قبل ممثليها خلال المهرجان، مؤكدا أن المشاركة الواسعة أثبتت نجاح الفعاليات والعروض المسرحية، مبيناً سموه أنه لا خاسر في هذا التجمع الفني والثقافي، وإنما الجميع فائز بهذا الجمع الفني الشبابي.
وقال سموه إن طموح الشباب البحريني وإبداعه يحتم علينا تقديم مزيد من الدعم للقطاع الشبابي في جميع المجالات، بما فيها المجالات المسرحية والثقافية، مؤكداً سموه أن العطاء الذي قدمه شباب البحرين يبعث على الفخر والاعتزاز بقدرة الشاب البحريني على الإبداع والتميز.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد في ختام حديثه، أن مشوار دعم الحركة الثقافية والمسرحية في المجال الشبابي لن يتوقف، مشيراً سموه إلى تقديم كافة أشكال الدعم للشباب.
رشدان وسبت أفضل ممثلين واعدين
وتوج سموه الفائزين بالجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل ممثل واعد الفنان خالد رشدان بطل مسرحية "كان مؤلف" التي قدمها نادي الحالة.
وحصلت الفنانة إيمان سبت من مسرحية ملاذ على أفضل ممثلة واعدة.
وحصل محمد السعدون على جائزة أفضل تأليف موسيقي، حيث سلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، جائزة أفضل تأليف للسعدون وسط تشجيع حار من الجمهور.
أما جائزة أفضل ديكور مسرحي ضمن العروض التي شهدها المهرجان، حصل عليها مركز شباب الجسرة لمسرحية "كلاشيه" للمخرج عيسى صنديد.
ونال المخرج المعروف عبدالله الدرزي، جائزة أفضل تأليف مسرحي عن مسرحية أماني أمينة لمركز شباب مدينة حمد.
مناصفة في ممثل دور أول
حرصت لجنة التحكيم على مناصفة جائزة أفضل ممثل دور أول، حيث حصل عليها بالمناصفة الفنانان إبراهيم البيراوي وعمر السعيدي.
أما جائزة أفضل ممثلة دور أول، حصلت عليها فوز الشرقاوي لمسرحية كلاشيه، وأفضل ممثل دور ثانٍ حصل عليها نجم مساعد من مسرحية البئر، وأفضل ممثلة دور ثانٍ حصلت عليها مريم حسن عبر مسرحية أماني أمينة التي قدمها مركز شباب مدينة حمد.
الصنديد أفضل مخرج والإضاءة لـ"غلوم"
حصل عيسى الصنديد من مركز شباب الجسرة على أفضل مخرج لمسرحية "كلاشيه"، وجائزة أفضل إضاءة حصل عليها جعفر غلوم، وجائزة أفضل مكياج حصلت عليها صديقة الأنصاري لمسرحية الزيارة الميمونة. أما جائزة الأزياء والإكسسوارات حصل عليها مركز شباب الزلاق.
وفي جوائز لجنة التحكيم، حصل على جائزة أفضل مجموعة متجانسة مركز شباب الزلاق لمسرحية البئر. وجائزة أفضل مخرج ثانٍ حصل عليها عبدالله الدرزي.
أما جائزة لجنة التحكيم للتحدي، حصل عليها وليد حسن من نادي باربار، أما جائزة التأليف الواعد حصلت عليها المخرجة عهود سبت لمسرحية ملاذ من مركز شباب الشاخورة. وذهبت جائزة الفنان العربي المشارك لسارة زياد عرفات من مركز شباب الزلاق.
الجائزة الأكبر بالمناصفة بين الجسرة والزلاق
الجائزة الأكبر كانت عبارة عن أفضل عرض للمسرحية المتكاملة، فحاز عليها بالمناصفة مركز شباب الجسرة ومركز شباب الزلاق.
كما منحت اللجنة العليا الجائزة التشجيعية للمؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين وذلك تقديراً لعطائهم وتميزهم في المسرح.
منحة دراسية من الجامعة الخليجية
كما شهد الحفل تقديم منحة دراسية مقدمة من الجامعة الخليجية وهي عبارة عن منحة دراسية حصل عليها تركي قاهر الذوادي من مركز شباب مدينة حمد، وعبدالرحمن ربيعة العطاوي من نادي قلالي.
وشهد حفل الختام فيلماً عن العروض المسرحية المشاركة في المهرجان، وعرض مسرحي من إخراج فهد زينل بعنوان "جوي ستوري".
بعدها، قدم رئيس لجنة التحكيم الفنان القدير إبراهيم بحر، توصيات اللجنة.
تكريم الرواد
كما شهد الحفل تكريم رواد المسرح وهم الفنان محمد عواد، والفنان سعد الجزاف، والفنان سعد البوعينين، والفنانة سلوى بخيت، والفنانة شفيق يوسف.
وشهد حفل التكريم تكريم لجنة التحكيم والتقييم والمكونة من إبراهيم بحر، ومريم زيمان، ويعقوب يوسف، وعبدالله سويد، وعادل شمس، وعبدالرحمن بوصابر، ومدير المهرجان جمال الغيلان.
هدية لخالد بن حمد من الجودر
وتسلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، هدية تذكارية من وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان هشام الجودر.