قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى بتخفيف عقوبة مستأنفين اثنين تسببا بعاهة مستديمة لطبيب لتعليقه على صورة جدهما بالإنستغرام والمدانين بالسجن، بالسجن 3 سنوات بسقوط حقهما بالاستئناف، فيما أيدت عقوبة المدان الثالث بالحبس 6 أشهر، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة للفصل فيها بلا مصارف.
وكان تعليق على صورة بالإنستغرام تسبب بتعرض طبيب لعاهة مستديمة في عينية، بعد أن تلقى الضرب من قبل جيرانه كون ما كتبه المجني عليه على صورة جدهم لم يلق أعجابهم، واعتبروه سخرية.
وتعرض الطبيب للضرب على يد جيرانه أمام زميلته الطبيبة التي حضرت لمنزله لاستلام محاضرات منه، وحدث الاعتداء أمام المنزل، وشهدت الحادثة بتفاصيلها.
وتقول الطبيبة بأنها شاهدت شخصين يجذبانه من داخلها ويقومان بضربه بأيديهما وأرجلهما، ولم يكتفيا عند ذلك، إذ قام أحدهم بضربه بكأس على رأسه، وأتلف مقدمة السيارة بالكأس وحاول كسر الزجاج الأمامي، بيد أن المدان الثالث تدخل في الشجار، فيما سب المتهم الأول المجني عليها بعبارات نابية.
وبعد أن فشلت زميلته من منع الاعتداء على زميلها طلبت المساعدة من المارة الذين تدخلوا وفضوا الشجار، وتم أخذ الطبيب إلى المستشفى للعلاج.
وبعد فحصه تبين تعرضه لعاهة مستديمة في عينيه وهي ضعف في العين اليسرى، بنسبة 21%.
أما المعتدون فاعترفوا بأن سبب الاعتداء كان تعليق الطبيب على صورة لجدهم نشروها في موقع الإنستغرام، وكتب الطبيب تعليقاً لم يعجبهم واعتبروه سخرية.
وأحيل المدانون إلى النيابة العامة التي وجهت للمدانين الأول والثاني أنهما اعتديا على سلامة جسم المجني عليه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وأفضى الاعتداء إلى حدوث عاهة مستديمة بعينه اليسرى بنسبة 21% دون أن يقصدا إحداثها، كما رميا المجني عليه بإحدى طرق العلانية بما يخدش من شرفه واعتباره بأن وجها إليه الألفاظ التي تمس من عرضه دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.
فيما أسندت للمتهم الأول تهمة إتلاف زجاج السيارة المملوكة للمجني عليه عمداً، وللمدان الثالث تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.
وقضت المحكمة الكبرى أول درجة غيابياً بالسجن 5 سنوات للمدانين الأول والثاني، وحبس المدان الثالث 6 أشهر وتمت معارضة الحكم فخففت العقوبة لـ3 سنوات للمدانين وتأييد 6 أشهر للآخر.
وكان تعليق على صورة بالإنستغرام تسبب بتعرض طبيب لعاهة مستديمة في عينية، بعد أن تلقى الضرب من قبل جيرانه كون ما كتبه المجني عليه على صورة جدهم لم يلق أعجابهم، واعتبروه سخرية.
وتعرض الطبيب للضرب على يد جيرانه أمام زميلته الطبيبة التي حضرت لمنزله لاستلام محاضرات منه، وحدث الاعتداء أمام المنزل، وشهدت الحادثة بتفاصيلها.
وتقول الطبيبة بأنها شاهدت شخصين يجذبانه من داخلها ويقومان بضربه بأيديهما وأرجلهما، ولم يكتفيا عند ذلك، إذ قام أحدهم بضربه بكأس على رأسه، وأتلف مقدمة السيارة بالكأس وحاول كسر الزجاج الأمامي، بيد أن المدان الثالث تدخل في الشجار، فيما سب المتهم الأول المجني عليها بعبارات نابية.
وبعد أن فشلت زميلته من منع الاعتداء على زميلها طلبت المساعدة من المارة الذين تدخلوا وفضوا الشجار، وتم أخذ الطبيب إلى المستشفى للعلاج.
وبعد فحصه تبين تعرضه لعاهة مستديمة في عينيه وهي ضعف في العين اليسرى، بنسبة 21%.
أما المعتدون فاعترفوا بأن سبب الاعتداء كان تعليق الطبيب على صورة لجدهم نشروها في موقع الإنستغرام، وكتب الطبيب تعليقاً لم يعجبهم واعتبروه سخرية.
وأحيل المدانون إلى النيابة العامة التي وجهت للمدانين الأول والثاني أنهما اعتديا على سلامة جسم المجني عليه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وأفضى الاعتداء إلى حدوث عاهة مستديمة بعينه اليسرى بنسبة 21% دون أن يقصدا إحداثها، كما رميا المجني عليه بإحدى طرق العلانية بما يخدش من شرفه واعتباره بأن وجها إليه الألفاظ التي تمس من عرضه دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.
فيما أسندت للمتهم الأول تهمة إتلاف زجاج السيارة المملوكة للمجني عليه عمداً، وللمدان الثالث تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.
وقضت المحكمة الكبرى أول درجة غيابياً بالسجن 5 سنوات للمدانين الأول والثاني، وحبس المدان الثالث 6 أشهر وتمت معارضة الحكم فخففت العقوبة لـ3 سنوات للمدانين وتأييد 6 أشهر للآخر.