أكدت الدكتورة سوسن تقوي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى على أهمية دور السلطة التشريعية في دعم ومساندة دور الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن البحرين ومنذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وترسيخ دولة المؤسسات والقانون قد أحرزت تقدماً كبيراً في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتمكنت من تقديم العديد من المبادرات التي ساندت عملية التنمية ونظمت الكثير من الجوانب المتعلقة بها، فضلاً عن دور هذه السلطة في توفير الغطاء التشريعي اللازم لتقنين كافة الجوانب التي يتطلبها العمل التنفيذي، مبينة أن السلطة التشريعية شريك أساسي في عملية التنمية مع الحكومة الموقرة حيث أثبتت هذه الشراكة نجاحها على مدى السنوات الماضية وهي علاقة آخذة بالتطور والتقدم.
جاء ذلك في تصريح لبيان دور السلطة التشريعية في دعم الحكومة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وذلك في سياق إقامة الملتقى الحكومي الذي عقد الأحد حيث رفعت أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على نجاح الملتقى الحكومي وما يبينه هذا النجاح من اهتمام ومتابعة متواصل من لدن القيادة الحكيمة بأهمية إجراء المراجعة والتقييم لكل الخطوات التي تقوم بها الحكومة لضمان تقديم أفضل الخدمات وللتأكيد على قيام كافة الهيئات والوزارات لدورها المطلوب منها على الوجه الأكمل.
كما بينت أن مجلس الشورى يلقى تعاون كبير من قبل الحكومة في تقديم كافة المعلومات والبيانات اللازمة لعملية التشريع، حيث يتمكن من خلال الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها لجان المجلس والتي يحضرها ممثلي الجهات الحكومية المعنية من الاطلاع على كافة المعلومات المطلوبة، فيما يتقدم أصحاب السعادة الأعضاء بالتساؤلات التي يتم الحصول على اجاباتها بشأنها، بما يساعد على القيام بالدور التشريعي للمجلس على الوجه الأكمل، وبالتالي فإن السلطة التشريعية نحتاج إلى الحكومة ، كما تحتاج الحكومة إلى السلطة التشريعية في سن التشريعات والقوانين ، وفي النهاية فإن الجميع يهدف إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا وهو ما نجحت السلطتين التشريعية والتنفيذية تحقيقه خلال الفترة الماضية.
وأعربت عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على توجيهاته السديدة للوزراء بضرورة التعاون مع السلطة التشريعية والذي يعد ضمانة لاستمرار العلاقة بين السلطتين في التقدم والوصول لمستويات أعلى من التنسيق والتعاون، كما لا يفوتني أن أعرب عن عظيم التقدير والامتنان للدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدعم ومتابعة الأداء الحكومي ومواصلة التعاون القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
جاء ذلك في تصريح لبيان دور السلطة التشريعية في دعم الحكومة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وذلك في سياق إقامة الملتقى الحكومي الذي عقد الأحد حيث رفعت أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على نجاح الملتقى الحكومي وما يبينه هذا النجاح من اهتمام ومتابعة متواصل من لدن القيادة الحكيمة بأهمية إجراء المراجعة والتقييم لكل الخطوات التي تقوم بها الحكومة لضمان تقديم أفضل الخدمات وللتأكيد على قيام كافة الهيئات والوزارات لدورها المطلوب منها على الوجه الأكمل.
كما بينت أن مجلس الشورى يلقى تعاون كبير من قبل الحكومة في تقديم كافة المعلومات والبيانات اللازمة لعملية التشريع، حيث يتمكن من خلال الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها لجان المجلس والتي يحضرها ممثلي الجهات الحكومية المعنية من الاطلاع على كافة المعلومات المطلوبة، فيما يتقدم أصحاب السعادة الأعضاء بالتساؤلات التي يتم الحصول على اجاباتها بشأنها، بما يساعد على القيام بالدور التشريعي للمجلس على الوجه الأكمل، وبالتالي فإن السلطة التشريعية نحتاج إلى الحكومة ، كما تحتاج الحكومة إلى السلطة التشريعية في سن التشريعات والقوانين ، وفي النهاية فإن الجميع يهدف إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا وهو ما نجحت السلطتين التشريعية والتنفيذية تحقيقه خلال الفترة الماضية.
وأعربت عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على توجيهاته السديدة للوزراء بضرورة التعاون مع السلطة التشريعية والذي يعد ضمانة لاستمرار العلاقة بين السلطتين في التقدم والوصول لمستويات أعلى من التنسيق والتعاون، كما لا يفوتني أن أعرب عن عظيم التقدير والامتنان للدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدعم ومتابعة الأداء الحكومي ومواصلة التعاون القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.