أعرب وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي عن سعادته بالتكريم الذي حظيت به مدرستان حكوميتان من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. معتبراً أن التكريم يعني أن هناك رعاية وتقديراً وحافراً لمزيد من العطاء، ولا شك أنها مناسبة نعتز بها ونتطلع إليها سنوياً.
جاء ذلك، على هامش انعقاد أعمال الملتقى الحكومي الثاني 2017، والذي أقيم الأحد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن الجائزة تعبر عن الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للعملية التربوية والتعليمية بالبحرين، وهو إشارة إلى أن كل إنجاز في مختلف المجالات سيكون محط تقدير واهتمام ورعاية، معبراً عن أمله أن تزيد عدد المدارس المكرمة في الملتقيات المقبلة.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم أوجدت نوعاً من الثقافة ترتكز على تحسين جودة المخرج وجودة الأداء من خلال برنامج تحسين الأداء في المدارس الحكومية، وهو ما بدا واضحاً من خلال ما حققته الوزارة من إنجازات في الآونة الاخيرة، رغم أن العملية التعليمية مستمرة وتحتاج إلى وقت أطول.
وأشار إلى الكثير من الإنجازات التي حققتها البحرين خلال الفترة الماضية في المجال التربوي والتعليمي، وقبل ذلك ما حققته من أعلى نسبة في اختبار الرياضيات والعلوم، حيث تقدمت بمقدار 45 درجة معيارية على المستوى الدولي مقارنة بالدول الأخرى، ما يؤكد أن العاملين في الميدان التربوي يبذلون جهوداً كبيرة ومتميزة، وكذلك تعاون أولياء الأمور والطلبة.
وعن توافق برامج وخطط وزارة التربية والتعليم مع رؤية البحرين 2030 وبرنامج عمل الحكومة، أشار الدكتور ماجد النعيمي الى أن التركيز الأول والأساسي في رؤية 2030 وبرنامج عمل الحكومة ينصب على الجانب البشري والتعليم والتدريب، لذلك فإن خطط الوزراء في برنامج الحكومة أو الخطط المستقبلية تركز على أن يكون التعليم في كل مراحلة متميزة وذو جودة عالية بما يتوافق مع المعايير الدولية، ويحقق التنمية المستدامة التي تسعى لها البحرين، وتحقق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في أن يكون المواطن البحرين هو المحرك للتنمية وهدفها الأول.
جاء ذلك، على هامش انعقاد أعمال الملتقى الحكومي الثاني 2017، والذي أقيم الأحد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن الجائزة تعبر عن الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للعملية التربوية والتعليمية بالبحرين، وهو إشارة إلى أن كل إنجاز في مختلف المجالات سيكون محط تقدير واهتمام ورعاية، معبراً عن أمله أن تزيد عدد المدارس المكرمة في الملتقيات المقبلة.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم أوجدت نوعاً من الثقافة ترتكز على تحسين جودة المخرج وجودة الأداء من خلال برنامج تحسين الأداء في المدارس الحكومية، وهو ما بدا واضحاً من خلال ما حققته الوزارة من إنجازات في الآونة الاخيرة، رغم أن العملية التعليمية مستمرة وتحتاج إلى وقت أطول.
وأشار إلى الكثير من الإنجازات التي حققتها البحرين خلال الفترة الماضية في المجال التربوي والتعليمي، وقبل ذلك ما حققته من أعلى نسبة في اختبار الرياضيات والعلوم، حيث تقدمت بمقدار 45 درجة معيارية على المستوى الدولي مقارنة بالدول الأخرى، ما يؤكد أن العاملين في الميدان التربوي يبذلون جهوداً كبيرة ومتميزة، وكذلك تعاون أولياء الأمور والطلبة.
وعن توافق برامج وخطط وزارة التربية والتعليم مع رؤية البحرين 2030 وبرنامج عمل الحكومة، أشار الدكتور ماجد النعيمي الى أن التركيز الأول والأساسي في رؤية 2030 وبرنامج عمل الحكومة ينصب على الجانب البشري والتعليم والتدريب، لذلك فإن خطط الوزراء في برنامج الحكومة أو الخطط المستقبلية تركز على أن يكون التعليم في كل مراحلة متميزة وذو جودة عالية بما يتوافق مع المعايير الدولية، ويحقق التنمية المستدامة التي تسعى لها البحرين، وتحقق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في أن يكون المواطن البحرين هو المحرك للتنمية وهدفها الأول.