يحتفل المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بيوم البصر العالمي تزامناً مع احتفال منظمة الصحة العالمية بهذا اليوم، تحت شعار الوكالة العالمية لمكافحة العمى "اجعل لبصرك قيمه"، تحت رعاية رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي الذي سيتفضل فافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية التي تحكي عن تاريخ الطب في البحرين الخميس المقبل.
وقالت استشارية أمراض وجراحة العيون والقرنيات والليزك بالمركز د.ندى اليوسف، إن إحياء المركز الطبي الجامعي يوم البصر العالمي يهدف إلى تكريس الوعي من قبل الأفراد والمؤسسات على أهمية البصر والوقاية من مسببات العمى والإعاقة البصرية، إذ تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 253 مليون إنسان في العالم يعانون من اضطرابات في البصر ومنهم 36 مليوناً يعانون من فقدان البصر "العمى".
وممن يعانون من اضطرابات في البصر يوجد 124 مليون يعانون من عيوب الإبصار الانكسارية و65 مليوناً يعانون من المياه البيضاء، حيث أكثر من 75% من مسببات العمى أو ضعف الإبصار هي نتيجة أمراض ممكن تفاديها.
وتنظم احتفالات المركز الطبي الجامعي بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة العمى ومقرها لندن، من أجل توحيد الشعار والمواد التثقيفية لهذا اليوم، حيث تتضمن فعاليات هذا العام ندوة علميه بمركز الأميرة الجوهرة تقدمها اليوسف، إضافة إلى حملة تطوعية بمجمع السيف التجاري يتم فيها فحص النظر وقياس ضغط العين مجاناً للمواطنين والمقيمين والسياح وتم التنسيق مع عدد من المدارس لفحص نظر الأطفال وفحص الأيتام والأرامل بالتنسيق مع المؤسسة الخيرية الملكية.
وأكدت اليوسف أهمية الفحص الدوري لمرضى السكري للتشخيص المبكر لاعتلال الشبكية، إذ إن السكري من الأمراض الشائعة في دول الخليج العربي بما فيها البحرين، إذ تشير إحصائيات السكري وفق تقارير الاتحاد الفيديرالي لداء السكري الصادرة في العام 2014 إن نسبة المصابين بداء السكري ممن يتراوح عمرهم بين 20-79 بلغت في البحرين 21.9%.
وحسب اليوسف فإن ذلك يؤدي إلى اضمحلال في الإبصار أو حتى فقدان تام للإبصار في كثير من الحالات، ناصحةً بزيارة مريض السكري إلى طبيب العيون بصورة دورية. كما حذرت اليوسف من مرض الجلوكوما أو المياه السوداء بأنه أحد الأمراض الشائعة التي تهدد الإبصار.
ونصحت بالزيارة الدورية لطبيب العيون خصوصاً ممن لديهم تاريخ عائلي وتجاوز سن الأربعين حتى في حال عدم وجود أعراض، وذلك لقياس ضغط العين ولفحص عصب العين.
وقالت استشارية أمراض وجراحة العيون والقرنيات والليزك بالمركز د.ندى اليوسف، إن إحياء المركز الطبي الجامعي يوم البصر العالمي يهدف إلى تكريس الوعي من قبل الأفراد والمؤسسات على أهمية البصر والوقاية من مسببات العمى والإعاقة البصرية، إذ تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 253 مليون إنسان في العالم يعانون من اضطرابات في البصر ومنهم 36 مليوناً يعانون من فقدان البصر "العمى".
وممن يعانون من اضطرابات في البصر يوجد 124 مليون يعانون من عيوب الإبصار الانكسارية و65 مليوناً يعانون من المياه البيضاء، حيث أكثر من 75% من مسببات العمى أو ضعف الإبصار هي نتيجة أمراض ممكن تفاديها.
وتنظم احتفالات المركز الطبي الجامعي بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة العمى ومقرها لندن، من أجل توحيد الشعار والمواد التثقيفية لهذا اليوم، حيث تتضمن فعاليات هذا العام ندوة علميه بمركز الأميرة الجوهرة تقدمها اليوسف، إضافة إلى حملة تطوعية بمجمع السيف التجاري يتم فيها فحص النظر وقياس ضغط العين مجاناً للمواطنين والمقيمين والسياح وتم التنسيق مع عدد من المدارس لفحص نظر الأطفال وفحص الأيتام والأرامل بالتنسيق مع المؤسسة الخيرية الملكية.
وأكدت اليوسف أهمية الفحص الدوري لمرضى السكري للتشخيص المبكر لاعتلال الشبكية، إذ إن السكري من الأمراض الشائعة في دول الخليج العربي بما فيها البحرين، إذ تشير إحصائيات السكري وفق تقارير الاتحاد الفيديرالي لداء السكري الصادرة في العام 2014 إن نسبة المصابين بداء السكري ممن يتراوح عمرهم بين 20-79 بلغت في البحرين 21.9%.
وحسب اليوسف فإن ذلك يؤدي إلى اضمحلال في الإبصار أو حتى فقدان تام للإبصار في كثير من الحالات، ناصحةً بزيارة مريض السكري إلى طبيب العيون بصورة دورية. كما حذرت اليوسف من مرض الجلوكوما أو المياه السوداء بأنه أحد الأمراض الشائعة التي تهدد الإبصار.
ونصحت بالزيارة الدورية لطبيب العيون خصوصاً ممن لديهم تاريخ عائلي وتجاوز سن الأربعين حتى في حال عدم وجود أعراض، وذلك لقياس ضغط العين ولفحص عصب العين.