استقبلت "جائزة يوسف بن أحمد كانو" في دورتها التاسعة في مجال الأفلام الخليجية القصيرة والتي ستعلن نتائجها مطلع يناير المقبل، مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة من بلدان الخليج العربي، تتنوع في مواضيعها وتناولها وباختلاف فئتها حيث استلمت أمانة الجائزة أفلام روائية قصيرة، وأفلام وثائقية وأفلام تحريك.
وتسعى جائزة يوسف بن أحمد كانو، لفتح نوافذ إبداعية في إنتاج الأفلام القصيرة وتشجيع الاتجاهات التعبيرية الجديدة، وأهمية الصورة السينمائية وقوتها كخطاب عالمي، وتدعم الأعمال الفنية الشبابية المبدعة في هذا الحقل الفني الهام.
وقال خالد محمد كانو رئيس مجلس أمناء الجائزة: "نحن سعداء بحجم المشاركات الخليجية التي تلقيناها في الدورة الأولي لمسابقة الأفلام السينمائية القصيرة والوثائقية والتحريك، حيث جاءت المشاركات من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان. أفلام متنوعة التنصيف، تتناول العديد من المواضيع الهامة، وتعكس قضايا المجتمع الخليجي والعربي".
وأضاف: "سعداء بمشاركات المواهب الخليجية في الدورة الأولى الأمر الذي سيخلق استمرارية للمسابقة وإظهار القصص والمواهب الخليجية في هذا المجال الذي يعنى بأهمية الصورة وقوتها".
وأكد كانو أهمية تبني الجائزة هذا المجال السينمائي "لدعم وتشجيع المبدعين والمتميزين من أبناء الأمة وبالتحديد شباب وشابات دول مجلس التعاون الخليجية، لما يمثل هذا المجال من خطوة جديدة للتحديث والتطور لمجالات الجائزة وضمن رؤيتها الجديدة. ويعد تحديا حقيقيا للشباب الخليجي المبدع لعرض حكاياته بأساليب فنية متميزة".