أكد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية على أن البحرين تمر بنهضة ثقافية وحضارية كبيرة وتنشط فيها حركة فنية متعددة، تغذيها البيئة الخصبة التي هيأها النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وتستمد أصالتها وتميزها من الموروث الإنساني والحضاري الغني لهذه الأرض التي توالت عليها الحضارات والثقافات العريقة، والتي جعلت من الإنسان البحريني مواكباً للفكر النير لجلالة الملك المفدى حينما أرسى دعائم نهجه الإصلاحي، الذي هو اليوم نهج يمارسه الشعب البحريني أجمع في انخراطه في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية.
جاء ذلك خلال كلمته بالأمسية الثقافية التي أقامها بمقر إقامته بواشنطن بحضور زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بهدف إطلاع الدوائر الاجتماعية المختلفة في واشنطن على الجانب الإنساني والحضاري المشرق للمجتمع البحريني، والبعد الثقافي المهم لتنميته وصولاً إلى المجتمع المعاصر الذي صار عليه اليوم.
وخلال افتتاحه للأمسية، ألقى كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن ما تم تقديمه من قطع فنية صاغتها طاقات شبابية مبدعة وواعدة، ما هي إلا نتاج النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، الذي حرص على الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري للمملكة، ورفع سقف الحرية عالياً وخلق البيئة المناسبة لصقل ودعم هذه الكوادر التي انتجتها. كما تحدث سعادته عن تاريخ الفن المعاصر في مملكة البحرين، حيث أقيم أول معرض للفنون في العام ١٩٥٦م، وعن الحركة الفنية في البحرين.
كما حضر الحفل من البحرين النائب عيسى الكوهجي، الذي ترأس الوفد البرلماني المشارك في برنامج تطوير القانون التجاري الأمريكي الذي تنظمه وزارة التجارة الأمريكية، وعدد من المسئولين بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة خلال تواجدهم ضمن زيارة الوزير الرسمية إلى واشنطن بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين الصديقين، ومن جانب وزارة الخارجية الأمريكية، حضر تيموثي لندركنغ نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الجزيرة العربية، وجستن سيبرل القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب سفير الولايات المتحدة المرشح لدى البحرين، إضافة إلى العديد من أصدقاء المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما قدم السفير شكره إلى هيئة الثقافة والآثار ممثلة في الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير الثقافة والفنون في الهيئة، لمشاركتها في تنظيم الأمسية، وبمشاركة الفنان التشكيلي زهير السعيد والشيف بسام العلوي، وكـذلك مشاركة الفنان الموسيقي عيسى نجم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال كلمته بالأمسية الثقافية التي أقامها بمقر إقامته بواشنطن بحضور زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بهدف إطلاع الدوائر الاجتماعية المختلفة في واشنطن على الجانب الإنساني والحضاري المشرق للمجتمع البحريني، والبعد الثقافي المهم لتنميته وصولاً إلى المجتمع المعاصر الذي صار عليه اليوم.
وخلال افتتاحه للأمسية، ألقى كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن ما تم تقديمه من قطع فنية صاغتها طاقات شبابية مبدعة وواعدة، ما هي إلا نتاج النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، الذي حرص على الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري للمملكة، ورفع سقف الحرية عالياً وخلق البيئة المناسبة لصقل ودعم هذه الكوادر التي انتجتها. كما تحدث سعادته عن تاريخ الفن المعاصر في مملكة البحرين، حيث أقيم أول معرض للفنون في العام ١٩٥٦م، وعن الحركة الفنية في البحرين.
كما حضر الحفل من البحرين النائب عيسى الكوهجي، الذي ترأس الوفد البرلماني المشارك في برنامج تطوير القانون التجاري الأمريكي الذي تنظمه وزارة التجارة الأمريكية، وعدد من المسئولين بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة خلال تواجدهم ضمن زيارة الوزير الرسمية إلى واشنطن بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين الصديقين، ومن جانب وزارة الخارجية الأمريكية، حضر تيموثي لندركنغ نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الجزيرة العربية، وجستن سيبرل القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب سفير الولايات المتحدة المرشح لدى البحرين، إضافة إلى العديد من أصدقاء المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما قدم السفير شكره إلى هيئة الثقافة والآثار ممثلة في الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير الثقافة والفنون في الهيئة، لمشاركتها في تنظيم الأمسية، وبمشاركة الفنان التشكيلي زهير السعيد والشيف بسام العلوي، وكـذلك مشاركة الفنان الموسيقي عيسى نجم.