أجمع وزراء ومسؤولون تنفيذيون في القطاع الحكومي، على تكلّل الملتقى الحكومي 2017 الذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، ومبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بنجاح باهر، مع الإعلان عن إنجاز غالبية أهداف برنامج عمل الحكومة 2015-2018، والتحضير مبكراً لبرنامج عمل الحكومة 2019-2022 عبر ورش عمل حكومية مكثفة، بما يخدم استشراف مستقبل أفضل للجميع.
وأكد الوزراء والمسؤولون التنفيذيون في القطاع الحكومي لـ"بنا"، أن ديمومة انعقاد أكبر تجمع حكومي على أساس سنوي من شأنه أن ينقل المملكة إلى آفاق أرحب من التطوير في الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بمستوى جودة الأداء الحكومي.
ووصف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مخرجات الملتقى الحكومي 2017 بالطيبة والمميزة، وبين أن الصورة باتت واضحة لدى الجميع بأن الموظف الحكومي مطالب بالقيام بعمله على أكمل وجه، بما يخدم تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
فيما أكد وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، فريد المفتاح أن التواصل الحكومي المباشر نوع طيب من النهج الحميد لإثراء العمل الحكومي بأفكار مبتكرة تساهم في إقامة المزيد من المشروعات التنموية الناجحة.
واعتبر، الملتقى الحكومي فرصة ذهبية لتبادل الأفكار مع قمة الهرم الحكومي وهو ما يعد سعياً صحياً للتحسين والتطوير المستدام في جميع أجهزة القطاع العام.
ولفت المفتاح، إلى أن المرحلة القادمة من العمل الحكومي تتطلب مزيداً من التدقيق والمتابعة والمحاسبة، لتشمل كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.
وذكر المفتاح أن مخرجات الملتقى 2017 ستمكن الحكومة من التعاطي مع مختلف التحديات ومواكبة كافة المستجدات، مضيفاً: "نأمل خيراً بأن هناك المزيد من التطوير بأفكار نيرة من خلال الاستناد على رؤى القيادة".
ولفت المفتاح إلى وجود تطور في تحسين أداء الشؤون الإسلامية في الوعظ والإرشاد والرقي بالخطاب الديني والفكر الوسطي المعتدل ومحاسبة من يتجاوز، إضافة إلى تميز المملكة في مجال القرآن الكريم وتبوئها مراكز عالمية مرموقة في هذا الشأن في مسابقات دولية وأصبحت المملكة من المحكمين البارزين خارج الخليج العربي.
من جانب آخر، قال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل صباح الدوسري، إن الملتقى يعتبر نقطة لقاء جوهرية بين القيادات وصناع القرار والمسؤولين التنفيذيين والموظفين لمستقبل أفضل للمملكة وتقديم ما هو طيب ومميز للمواطنين.
ولفت إلى أن الخطة الموضوعة لبرنامج عمل الحكومة منذ العام 2015 منجزاتها طيبة وواضحة لدى الجميع، وأصبحت آثارها ملموسة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وأكد الدوسري، التزام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوفير فرص العمل المرموقة للكفاءات البحرينية وقوى العمل الوطنية برواتب مجزية والحفاظ على معدلات بطالة معتدلة.
محافظ الشمالية علي العصفور، قال إن محورية الملتقى تعطي دلالة قوية على حرص الحكومة على بذل كافة الجهود المضنية لتذليل المعوقات وتحسين الإنتاجية بما يرضي تطلعات المواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأضاف: "نحن اليوم في عصر التقدم وصناعة التكنولوجيا الحديثة، وبالتالي أصبح تحسين الأداء والإنتاجية مطلباً حكومياً ملحاً ويجب الارتقاء بمستويات الجودة في الأداء والتنافسية والتحسين المستمر".
وأكد العصفور أن استدامة الملتقى الحكومي ستضمن استدامة تطوير العمل الحكومي وبالتالي تنفيذ ما جاء من أهداف ومبادرات تنموية في الرؤية الاقتصادية 2030.
وتابع: "نريد أن نضع لبرامج التطوير الحكومي محطات لإعادة التقييم ومعرفة أين نحن الآن من تطبيق رؤية 2030 وكيفية مجاراة المتغيرات الاقتصادية والمالية والحفاظ على مكتسبات المواطن كثروة حقيقية لهذا الوطن".
وأكد العصفور أن الملتقى الحكومي، نجح في تحقيق الطموحات التي يسعى لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويواكب احتياجات المواطن والارتقاء بها إلى مستوى يليق بالأداء المنجز على صعيد الأمم.
في حينن قال عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس خالد المسقطي، إن مناقشة الحكومة بجميع أجهزتها وأفرادها التنفيذيين مواضيع مهمة للمواطنين بحد ذاته يعتبر إنجازاً وطنياً نفتخر به والذي يضع أهدافاً مدروسة تلبي احتياجات التنمية المستدامة في المملكة.
وذكر المسقطي أن ما تواجهه المملكة من تحديات اقتصادية وصعوبات مالية ليس حالة محلية خاصة، وإنما هي ظاهرة إقليمية وعالمية يعاني منها العالم ككل.
وأكد المسقطي، أنه على الرغم من التحديات والصعوبات الراهنة، إلا أن هناك إنجازات متحققة على الأرض، مدعومة بنظرة إيجابية للحكومة وحرصها الشديد على عدم المساس بالمكتسبات الوطنية والحفاظ على نوعية الخدمات وجودة العمل الحكومي العالية.
أما رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور، أكد أن الملتقى خطوة مهمة لتعظيم التنسيق بين جميع الجهات الخدمية لتوفير أفضل الخدمات وإتاحة الفرصة للالتقاء المباشر للتشاور في مصلحة المواطن.
وذكر أن استمرار عقد هذا التجمع الحكومي الشمولي كل سنة سيكون خطوة ضرورية تعكس رغبة حقيقية للتطوير الشامل نحو الأفضل في البنية التحتية وتطوير الخدمات بالتعاون الوثيق مع السلطة التشريعية.
{{ article.visit_count }}
وأكد الوزراء والمسؤولون التنفيذيون في القطاع الحكومي لـ"بنا"، أن ديمومة انعقاد أكبر تجمع حكومي على أساس سنوي من شأنه أن ينقل المملكة إلى آفاق أرحب من التطوير في الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بمستوى جودة الأداء الحكومي.
ووصف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مخرجات الملتقى الحكومي 2017 بالطيبة والمميزة، وبين أن الصورة باتت واضحة لدى الجميع بأن الموظف الحكومي مطالب بالقيام بعمله على أكمل وجه، بما يخدم تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
فيما أكد وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، فريد المفتاح أن التواصل الحكومي المباشر نوع طيب من النهج الحميد لإثراء العمل الحكومي بأفكار مبتكرة تساهم في إقامة المزيد من المشروعات التنموية الناجحة.
واعتبر، الملتقى الحكومي فرصة ذهبية لتبادل الأفكار مع قمة الهرم الحكومي وهو ما يعد سعياً صحياً للتحسين والتطوير المستدام في جميع أجهزة القطاع العام.
ولفت المفتاح، إلى أن المرحلة القادمة من العمل الحكومي تتطلب مزيداً من التدقيق والمتابعة والمحاسبة، لتشمل كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.
وذكر المفتاح أن مخرجات الملتقى 2017 ستمكن الحكومة من التعاطي مع مختلف التحديات ومواكبة كافة المستجدات، مضيفاً: "نأمل خيراً بأن هناك المزيد من التطوير بأفكار نيرة من خلال الاستناد على رؤى القيادة".
ولفت المفتاح إلى وجود تطور في تحسين أداء الشؤون الإسلامية في الوعظ والإرشاد والرقي بالخطاب الديني والفكر الوسطي المعتدل ومحاسبة من يتجاوز، إضافة إلى تميز المملكة في مجال القرآن الكريم وتبوئها مراكز عالمية مرموقة في هذا الشأن في مسابقات دولية وأصبحت المملكة من المحكمين البارزين خارج الخليج العربي.
من جانب آخر، قال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل صباح الدوسري، إن الملتقى يعتبر نقطة لقاء جوهرية بين القيادات وصناع القرار والمسؤولين التنفيذيين والموظفين لمستقبل أفضل للمملكة وتقديم ما هو طيب ومميز للمواطنين.
ولفت إلى أن الخطة الموضوعة لبرنامج عمل الحكومة منذ العام 2015 منجزاتها طيبة وواضحة لدى الجميع، وأصبحت آثارها ملموسة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وأكد الدوسري، التزام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوفير فرص العمل المرموقة للكفاءات البحرينية وقوى العمل الوطنية برواتب مجزية والحفاظ على معدلات بطالة معتدلة.
محافظ الشمالية علي العصفور، قال إن محورية الملتقى تعطي دلالة قوية على حرص الحكومة على بذل كافة الجهود المضنية لتذليل المعوقات وتحسين الإنتاجية بما يرضي تطلعات المواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأضاف: "نحن اليوم في عصر التقدم وصناعة التكنولوجيا الحديثة، وبالتالي أصبح تحسين الأداء والإنتاجية مطلباً حكومياً ملحاً ويجب الارتقاء بمستويات الجودة في الأداء والتنافسية والتحسين المستمر".
وأكد العصفور أن استدامة الملتقى الحكومي ستضمن استدامة تطوير العمل الحكومي وبالتالي تنفيذ ما جاء من أهداف ومبادرات تنموية في الرؤية الاقتصادية 2030.
وتابع: "نريد أن نضع لبرامج التطوير الحكومي محطات لإعادة التقييم ومعرفة أين نحن الآن من تطبيق رؤية 2030 وكيفية مجاراة المتغيرات الاقتصادية والمالية والحفاظ على مكتسبات المواطن كثروة حقيقية لهذا الوطن".
وأكد العصفور أن الملتقى الحكومي، نجح في تحقيق الطموحات التي يسعى لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويواكب احتياجات المواطن والارتقاء بها إلى مستوى يليق بالأداء المنجز على صعيد الأمم.
في حينن قال عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس خالد المسقطي، إن مناقشة الحكومة بجميع أجهزتها وأفرادها التنفيذيين مواضيع مهمة للمواطنين بحد ذاته يعتبر إنجازاً وطنياً نفتخر به والذي يضع أهدافاً مدروسة تلبي احتياجات التنمية المستدامة في المملكة.
وذكر المسقطي أن ما تواجهه المملكة من تحديات اقتصادية وصعوبات مالية ليس حالة محلية خاصة، وإنما هي ظاهرة إقليمية وعالمية يعاني منها العالم ككل.
وأكد المسقطي، أنه على الرغم من التحديات والصعوبات الراهنة، إلا أن هناك إنجازات متحققة على الأرض، مدعومة بنظرة إيجابية للحكومة وحرصها الشديد على عدم المساس بالمكتسبات الوطنية والحفاظ على نوعية الخدمات وجودة العمل الحكومي العالية.
أما رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور، أكد أن الملتقى خطوة مهمة لتعظيم التنسيق بين جميع الجهات الخدمية لتوفير أفضل الخدمات وإتاحة الفرصة للالتقاء المباشر للتشاور في مصلحة المواطن.
وذكر أن استمرار عقد هذا التجمع الحكومي الشمولي كل سنة سيكون خطوة ضرورية تعكس رغبة حقيقية للتطوير الشامل نحو الأفضل في البنية التحتية وتطوير الخدمات بالتعاون الوثيق مع السلطة التشريعية.