أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية د.بديع جابري، دور مملكة البحرين في ترسيخ دعائم التعايش والتسامح في المجتمع والتي هي إحدى السمات البارزة للعهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث ذكر جلالته أن "التنوع الديني في المملكة هو نعمة لشعب البحرين الذي يستند إلى تراث عريق من قيم التعايش والتسامح الروحي والثقافي"، وهذه الحقيقة يستشعرها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وبحضور نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورجال الدين من مختلف المذاهب والأديان وقادة الرأي ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية، نظمت الجمعية البهائية الاجتماعية حفل استقبال بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لمولد حضرة بهاءالله الاثنين، بفندق الفورسيزنز.
وأضاف جابري، "يصادف هذا العام ذكرى مرور قرنين على مولد حضرة بهاءالله صاحب رسالة الدين البهائي وتلك الرؤيا التي اعتبرت الإنسانية شعباً واحداً والأرض وطناً مشتركاً لجميع البشر، داعياً الكل إلى التعايش والوحدة والاتحاد.
ويتفضل حضرة بهاءالله بقوله "عاشروا مع الأديان بالرّوح والرّيحان ليجدوا منكم عرف الرّحمن ايّاكم ان تأخذكم حميّة الجاهليّة بين البريّة كلّ بدء من الله ويعود إليه انّه لمبدأ الخلق ومرجع العالمين".
ونوه نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة في كلمة بأن البحرين كانت دوماً مهد الحضارات وملتقى الشعوب وذلك يظهر جلياً في تاريخ الأديان التي عاشت وتعايشت معاً منذ القدم.
وأشار إلى تجارب مركز عيسى الثقافي في مجال تاريخ التسامح والتعايش الديني والمذهبي بين كافة أطياف المجتمع البحريني، موضحاً أن حكومة البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، رسخت دعائم التعايش والتسامح، حيث أكد جلالته على القيم والمبادئ التي نشأ عليها المجتمع البحريني منذ مئات السنين، والتي يسير عليها أبناء اليوم حتى أصبحت البحرين أنموذجاً للتعايش الإنساني المتحضر.
وتم تقديم فقرة فنية جميلة بواسطة الرسم على الرمال تعكس تعاليم حضرة بهاءالله الداعية للوحدة والاتحاد والتعايش وسيرة حياته. وختم الحفل بعرض كلمات مسجلة (فيديو) لشخصيات بارزة من مختلف أطياف المجتمع البحريني قدموا من خلالها التهنئة لأخوتهم البهائيين بهذه المناسبة وأكدوا فيها على أهمية التعايش والأخوة بين جميع الأديان والمذاهب.
وبحضور نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورجال الدين من مختلف المذاهب والأديان وقادة الرأي ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية، نظمت الجمعية البهائية الاجتماعية حفل استقبال بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لمولد حضرة بهاءالله الاثنين، بفندق الفورسيزنز.
وأضاف جابري، "يصادف هذا العام ذكرى مرور قرنين على مولد حضرة بهاءالله صاحب رسالة الدين البهائي وتلك الرؤيا التي اعتبرت الإنسانية شعباً واحداً والأرض وطناً مشتركاً لجميع البشر، داعياً الكل إلى التعايش والوحدة والاتحاد.
ويتفضل حضرة بهاءالله بقوله "عاشروا مع الأديان بالرّوح والرّيحان ليجدوا منكم عرف الرّحمن ايّاكم ان تأخذكم حميّة الجاهليّة بين البريّة كلّ بدء من الله ويعود إليه انّه لمبدأ الخلق ومرجع العالمين".
ونوه نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة في كلمة بأن البحرين كانت دوماً مهد الحضارات وملتقى الشعوب وذلك يظهر جلياً في تاريخ الأديان التي عاشت وتعايشت معاً منذ القدم.
وأشار إلى تجارب مركز عيسى الثقافي في مجال تاريخ التسامح والتعايش الديني والمذهبي بين كافة أطياف المجتمع البحريني، موضحاً أن حكومة البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، رسخت دعائم التعايش والتسامح، حيث أكد جلالته على القيم والمبادئ التي نشأ عليها المجتمع البحريني منذ مئات السنين، والتي يسير عليها أبناء اليوم حتى أصبحت البحرين أنموذجاً للتعايش الإنساني المتحضر.
وتم تقديم فقرة فنية جميلة بواسطة الرسم على الرمال تعكس تعاليم حضرة بهاءالله الداعية للوحدة والاتحاد والتعايش وسيرة حياته. وختم الحفل بعرض كلمات مسجلة (فيديو) لشخصيات بارزة من مختلف أطياف المجتمع البحريني قدموا من خلالها التهنئة لأخوتهم البهائيين بهذه المناسبة وأكدوا فيها على أهمية التعايش والأخوة بين جميع الأديان والمذاهب.