سماهر سيف اليزل
تقنيات جديدة تدخل كل فترة على رياضة النساء، فتجعلها أكثر جاذبية. ليس آخرها رياضة أو رقصة "الزومبا" التي انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة. وهي حركات رقص لاتينية تمثل مجموعة من أنواع الرقص (السامبا- سالسا- ريغيتون- كومبيا– ميرينغي– بيلي دانس) يقول عرابوها إنها تحرق بين 500 إلى 800 سعرة حرارية في الساعة، وإنها تقضي على الاكتئاب.
تقول سميرة مرهون، صاحبة أحد مراكز التجميل واللياقة، إنها فتحت منذ سنتين صالة داخل الصالون لتمارين الرياضة والأيروبكس وأخذت تنوع البرامج حتى وصلت لبرنامج الزومبا. وتضيف "في الأشهر الأولى كان الإقبال بسيطاً لكن سرعان ما تغير الوضع بسبب ظهور فوائده. ليس بالضرورة أن يكون هدف المشتركات في البرنامج إنقاص الوزن دائماً. فهناك نساء يعتمدن على الزومبا في التخفيف من التوتر والقلق. وهناك من يلجأ لها لنحت الجسم وتشكيله. وأؤكد أن هناك سيدات اعتمدن على الزومبا لعلاج الاكتئاب وطرد الطاقة السلبية ونجحن في ذلك لما تقدمه الزومبا من مرح ونشاط، فبعد ممارستها يرتفع مستوى هرمون السيروتونين في الجسم وهو "هرمون السعادة". وتتراوح أعمار مرتادات الصالة من 25 إلى 50 سنة وأكثر الأعمار إقبالاً فوق الـ30".
إيناس عبدالمنعم جربت ممارسة الزوما. وتقول عن تجربتها "بعد أن يئست من جميع التمارين الرياضية لشد الجسم أو إنقاص الوزن سمعت من صديقة عن الزومبا وعن حصولها على نتائج في زمن قياسي. لم أصدق الموضوع في البداية لكن مع إقتراب موعد زفافي قلت لا ضرر من التجربة لشهر. واشتركت بالفعل. عانيت في البداية بسبب سرعة الحركات وصعوبة خطوات الرقص لكني تعودت وأحببت الجو العام. واللافت أن الحركات كانت تشمل الجسم كله ولا تختص بمنطقة معينة".
وتقول فاطمة علي إنها اشتركت في الزومبا بدافع الفضول وحب التجربة، مضيفة "كنت أتابع على مواقع التواصل انتشار مقاطع لتمارين الزومبا في عدد من الدول. ومن خلال بحثي عن فوائدها لفت انتباهي أن ممارسة الزومبا 15 دقيقة تعادل المشي مدة ساعة ونصف فسارعت بالتسجيل رغم أني لست من ذوي الوزن الزائد. واستفدت كثيراً من هذه التجربة ومازلت مستمرة حتى الآن لأن الزومبا حافظت على لياقتي وأكسبتني طاقة إيجابية. أمارسها ساعة كل يوم. ولا يكتمل يومي دونها".