أكدت جمعية الصحفيين البحرينية على وقوفها دائماً إلى جانب الصحفيين ودعم حقوقهم وحرياتهم والكلمة الحق، معلنة رفضها تقويض حرية الكلمة بأي طريقة كانت، وأنها لن تتوانى عن الوقوف إلى جانبهم وستستمر في نهجها الدائم من أجل ممارسة حقهم في نقل الكلمة الحرة.
وكانت نيابة الشمالية باشرت بالتحقيق مع الصحفي محمد العالي من GDN والصحفية السابقة زينب التاجر إثر نشر خبر يتعلق بتغطية مجلس بلدي الشمالية في 2016، حيث تطرق الخبر في الصحيفيتين إلى أحد أعضاء المجلس البلدي عندما اتهم هيئة الكهرباء والماء بالتلاعب ببيانات الهيئة من قبل موظفيها، الأمر الذي أثار استنكار هيئة الكهرباء والماء الاتهام الموجه لها وقدمت شكوى للنيابة العامة ضد العضو البلدي بسبب تلفظه بكلمة “تلاعب”، حيث تم استدعاء العضو والتحقيق معه، ولكنه أنكر لفظه كلمة تلاعب، معتبرة أن الصحفيين حاولا استثارة الرأي العام.
وفي جلسة الصحفيين الأربعاء، أنكر العالي والتاجر إهانتهما للهيئة، مؤكدين أن العضو ذكر الكلمة في الجلسة، والتي تم ذكرها لفظيا في أكثر من صحيفة، فيما تم إخلاء سبيلهما بضمان محل إقامتهما.
وحضرت رئيس لجنة الحريات بجمعية الصحفيين البحرينية زهراء حبيب كممثلة عن الجمعية لتؤكد وقوف الجمعية ومساندتها للصحفيين ودعمهما، مشددة على حرية الكلمة، حيث ترفض الجمعية أي مصدر يحجم الحرية وتعتبر أنها مع الكلمة الحرة والقضاء العادل.
وأكدت الجمعية على المصداقية والأمانة التي يمتاز بها جميع الصحفيين في المملكة بلا استثناء خصوصاً بنقل الأفكار، وذلك بعد ورود كلمة “تلاعب” على لسان العضو البلدي في أكثر من صحيفة محلية.