أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية د. وهيب الخاجة، "أننا لا ندخر جهداً في سبيل خدمة الطلبة ودعم مواهبهم وقدراتهم والتركيز على تنمية الإبداع والريادة لديهم".
ولفت في كلمة بمناسبة تخريج الفوج العاشر من طلبة وطالبات الجامعة، بحضور راعي الحفل رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الوجيه سمير عبدالله ناس، ورئيس الجامعة د. غسان عواد، إلى أن العمل يجري على إنشاء حرماً جامعياً آخر في ديار المحرق وفتح كليات جديدة تشمل العلوم الطبية والإعلام، وتقنية المعلومات، والدراسات التربوية.
أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب راعي حفلنا الكريم...
الوجيه سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس الإدارة ...
د.غسّان فؤاد عوّاد رئيس الجامعة المحترم ...
أبنائي الخريجين والخريجات،
أيها الحفل الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إن الفخر يملأنا جميعاً في جامعة العلوم التطبيقية، ونحن نزف اليوم هذه النخبة من الخريجين، وقد عملنا لإعدادهم وتعليمهم بجهود حثيثة صادقة مخلصة، ليكونوا مؤهلين لدخول سوق العمل بما يمتلكون من مهارات كل في مجاله. حيث إننا في مجلس أمناء الجامعة لا ندخر جهداً في سبيل خدمة الطلبة ودعم مواهبهم وقدراتهم والتركيز على تنمية الإبداع والريادة لديهم كما نحرص ونكرس جُلَّ جهودنا في إعداد جيل واعٍ مثقف منتم لمجتمعه ووطنه وأمته انطلاقاً من إيماننا العميق وإدراكنا لعظمة المسؤولية الملقاة على عاتقنا في سبيل تزويد طلبتنا بالعلم والمهارات التي تصقل مواهبهم وتساعدهم على بناء مستقبلهم ومستقبل بلادهم .
لقد سعت الجامعة وبشكل دؤوب إلى أن تخطو خطواتها نحو التميز والتقدم، حيث استطاعت منذ تأسيسها أن تحتل مرتبة متقدمة بين الجامعات البحرينية والخليجية، ولا يزال طريق النجاح مستمر والطموح والعزيمة مستمرين.
فبعد أن وفقنا الله بالتوجه إلى العالمية من خلال عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات بريطانية عريقة لتطوير الجامعة علمياً وبحثياً وإطلاق برامج اكاديمية جديدة في الهندسة وإدارة الأعمال، ها نحن نخطو خطوة جديدة نحو مزيد من العطاء.
العمل على إنشاء حرم جامعيا آخر في ديار المحرق وفتح كليات جديدة تشمل العلوم الطبية والإعلام، وتقنية المعلومات، والدراسات التربوية، وذلك بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة آملين أن نكون خير جند في خدمة هذا الوطن وقيادته عبر ما نطرحه من مشاريع تسهم في تنمية المجتمع البحريني وتتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل البحرين مركزاً معرفياً وواحة للتعليم في الخليج والمنطقة.
كما لا يفوتنا أن نتقدم بجزيل الشكر لمجلس النـواب متمثلا برئيس المجلس أحمد بن إبراهيم الملا وذلك على دورهم البارز في دعم عجلة التنمية، ومن خلال اهتمامهم في تطوير قطاع التعليم باعتباره أحد أهم القطاعات التي تسهم في نهضة المجتمعات ورقيها، والشكر موصول إلى مجلس التعليم العالي متمثلاً بالوزير د.ماجد بن علي النعيمي والقائمين على مجلس التعليم العالي كل في موقعه على سعيهم الدؤوب للنهوض بقطاع التعليم العالي بالمملكة.
ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى رئيس الجامعة د.غسان فؤاد عواد وكافة أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة لما يبذلوه من جهود كبيرة ومتميزة تسهم في تخريج أفواج متميزة من الطلبة تعمل على خدمة الوطن ورفعته.
ولا بد لنا أن نرفع تحية إجلال وإكرام لكم أيها الأهل ونهنئكم بتخريج أبنائكم الذين هم أحب الخلق إليكم، بوركت مساعيكم وبورك نهجكم وأظلكم الله بظله عطفاً ورحمة وقرة عين في أبنائكم، يخصّكم، فلكم أخلص التهاني وأسماها لما قدمتموه لأبنائكم من محبةً وسماحةً وحرص.
وأخيراً، أختم كلمتي بتوجيه أصدق مشاعر الفرحة و التبريكات للخريجين والخريجات على إنجازهم الرائع في تحقيق أحلامهم وتطوير مستقبلهم المهني، فما أروع أن يحصد المجتهد ثمار جهده، ليكون دافعاً له و لتستمر قصة نجاحه بإذن الله تعالى.
ولفت في كلمة بمناسبة تخريج الفوج العاشر من طلبة وطالبات الجامعة، بحضور راعي الحفل رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الوجيه سمير عبدالله ناس، ورئيس الجامعة د. غسان عواد، إلى أن العمل يجري على إنشاء حرماً جامعياً آخر في ديار المحرق وفتح كليات جديدة تشمل العلوم الطبية والإعلام، وتقنية المعلومات، والدراسات التربوية.
أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب راعي حفلنا الكريم...
الوجيه سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس الإدارة ...
د.غسّان فؤاد عوّاد رئيس الجامعة المحترم ...
أبنائي الخريجين والخريجات،
أيها الحفل الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إن الفخر يملأنا جميعاً في جامعة العلوم التطبيقية، ونحن نزف اليوم هذه النخبة من الخريجين، وقد عملنا لإعدادهم وتعليمهم بجهود حثيثة صادقة مخلصة، ليكونوا مؤهلين لدخول سوق العمل بما يمتلكون من مهارات كل في مجاله. حيث إننا في مجلس أمناء الجامعة لا ندخر جهداً في سبيل خدمة الطلبة ودعم مواهبهم وقدراتهم والتركيز على تنمية الإبداع والريادة لديهم كما نحرص ونكرس جُلَّ جهودنا في إعداد جيل واعٍ مثقف منتم لمجتمعه ووطنه وأمته انطلاقاً من إيماننا العميق وإدراكنا لعظمة المسؤولية الملقاة على عاتقنا في سبيل تزويد طلبتنا بالعلم والمهارات التي تصقل مواهبهم وتساعدهم على بناء مستقبلهم ومستقبل بلادهم .
لقد سعت الجامعة وبشكل دؤوب إلى أن تخطو خطواتها نحو التميز والتقدم، حيث استطاعت منذ تأسيسها أن تحتل مرتبة متقدمة بين الجامعات البحرينية والخليجية، ولا يزال طريق النجاح مستمر والطموح والعزيمة مستمرين.
فبعد أن وفقنا الله بالتوجه إلى العالمية من خلال عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات بريطانية عريقة لتطوير الجامعة علمياً وبحثياً وإطلاق برامج اكاديمية جديدة في الهندسة وإدارة الأعمال، ها نحن نخطو خطوة جديدة نحو مزيد من العطاء.
العمل على إنشاء حرم جامعيا آخر في ديار المحرق وفتح كليات جديدة تشمل العلوم الطبية والإعلام، وتقنية المعلومات، والدراسات التربوية، وذلك بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة آملين أن نكون خير جند في خدمة هذا الوطن وقيادته عبر ما نطرحه من مشاريع تسهم في تنمية المجتمع البحريني وتتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل البحرين مركزاً معرفياً وواحة للتعليم في الخليج والمنطقة.
كما لا يفوتنا أن نتقدم بجزيل الشكر لمجلس النـواب متمثلا برئيس المجلس أحمد بن إبراهيم الملا وذلك على دورهم البارز في دعم عجلة التنمية، ومن خلال اهتمامهم في تطوير قطاع التعليم باعتباره أحد أهم القطاعات التي تسهم في نهضة المجتمعات ورقيها، والشكر موصول إلى مجلس التعليم العالي متمثلاً بالوزير د.ماجد بن علي النعيمي والقائمين على مجلس التعليم العالي كل في موقعه على سعيهم الدؤوب للنهوض بقطاع التعليم العالي بالمملكة.
ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى رئيس الجامعة د.غسان فؤاد عواد وكافة أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة لما يبذلوه من جهود كبيرة ومتميزة تسهم في تخريج أفواج متميزة من الطلبة تعمل على خدمة الوطن ورفعته.
ولا بد لنا أن نرفع تحية إجلال وإكرام لكم أيها الأهل ونهنئكم بتخريج أبنائكم الذين هم أحب الخلق إليكم، بوركت مساعيكم وبورك نهجكم وأظلكم الله بظله عطفاً ورحمة وقرة عين في أبنائكم، يخصّكم، فلكم أخلص التهاني وأسماها لما قدمتموه لأبنائكم من محبةً وسماحةً وحرص.
وأخيراً، أختم كلمتي بتوجيه أصدق مشاعر الفرحة و التبريكات للخريجين والخريجات على إنجازهم الرائع في تحقيق أحلامهم وتطوير مستقبلهم المهني، فما أروع أن يحصد المجتهد ثمار جهده، ليكون دافعاً له و لتستمر قصة نجاحه بإذن الله تعالى.