وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى تشكيل لجنة للإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي برئاسة وزير المواصلات والاتصالات وممثلين عن الجمارك والأمن العام والهجرة والجوازات بوزارة الداخلية، وشؤون الطيران المدني، وشركة مطار البحرين، والجهات الأخرى المعنية.
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد ، أن مملكة البحرين مستمرة في تطوير البنى التحتية وتحديث القطاع اللوجستي، بما يدعم توجهات المرحلة المقبلة الرامية إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وتحفيزها للنمو الاقتصادي وتوفير الفرص النوعية للمواطنين.
وأضاف سموه، لدى زيارته مشروع توسعة مطار البحرين الدولي للاطلاع على سير العمل في المشروع الخميس، أن القطاع اللوجستي من بين القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والتي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي، حيث عملت الحكومة على تحديد حزمة من المشاريع الاستثمارية الكبرى بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد ويدفع بعجلة التنمية، وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وأثنى سموه على جهود وزارة المواصلات والاتصالات في تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية لتحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة بما يلبي التطلعات المنشودة.
كما وجه سموه، باستثمار مشروع تطوير مطار البحرين الدولي لإعداد جيل من الشباب البحريني المتخصص في قطاعات إدارة المطار المختلفة، مشيداً ببرنامج "تحليق" الذي يعد من البرامج الإدارية الرائدة لإدماج الشباب البحريني في هذا المشروع وتطوير قدراتهم بما يسهم في تعزيز القدرات والكفاءات الوطنية في إدارة المشاريع التنموية الحيوية في البلاد.
ونوه سموه بأن مشروع توسعة مطار البحرين الدولي وما سيحققه من رفع للطاقة الاستيعابية لمطار البحرين الدولي بثلاثة أضعاف، سيكون إضافة نوعية في مجال تطوير البنية التحتية للسياحة والتشجيع على الاستثمارات، بجانب توفير المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين.
وأكد سموه، أن افتتاح التوسعة الجديدة في المطار التي تعد من أكبر مشاريع البنية التحتية سيعزز من مكانة المملكة على الصعيدين الاقليمي والدولي في قطاع الطيران عبر تنامي الحركة الجوية بين المملكة ودول العالم.
واطلع سمو ولي العهد على ما تم إنجازه من مشروع التوسعة، يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله ال خليفة، فيما كان في استقبال سموه وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، وعدد من المسؤولين.
وأشاد سموه بما يمثله مطار البحرين الدولي من معلم هام ومتميز ومرفق حيوي له دوره في تعزيز موقع البحرين في حركة السفر والسياحة.
من جانبه، أعرب وزير المواصلات والاتصالات عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه باهتمام ومتابعة في تطوير القطاع اللوجستي بالمملكة وتوجيهاته الحريصة على الارتقاء بهذا القطاع المهم، والذي يأتي مشروع توسعة المطار كأحد هذه المشاريع التي تلقى كل الدعم والاهتمام من سموه، منوهاً بالتزام الوزارة بالخطة الزمنية لمشروع توسعة المطار التي تسير وفقاً لما هو مخطط لها.
{{ article.visit_count }}
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد ، أن مملكة البحرين مستمرة في تطوير البنى التحتية وتحديث القطاع اللوجستي، بما يدعم توجهات المرحلة المقبلة الرامية إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وتحفيزها للنمو الاقتصادي وتوفير الفرص النوعية للمواطنين.
وأضاف سموه، لدى زيارته مشروع توسعة مطار البحرين الدولي للاطلاع على سير العمل في المشروع الخميس، أن القطاع اللوجستي من بين القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والتي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي، حيث عملت الحكومة على تحديد حزمة من المشاريع الاستثمارية الكبرى بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد ويدفع بعجلة التنمية، وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة.
وأثنى سموه على جهود وزارة المواصلات والاتصالات في تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية لتحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة بما يلبي التطلعات المنشودة.
كما وجه سموه، باستثمار مشروع تطوير مطار البحرين الدولي لإعداد جيل من الشباب البحريني المتخصص في قطاعات إدارة المطار المختلفة، مشيداً ببرنامج "تحليق" الذي يعد من البرامج الإدارية الرائدة لإدماج الشباب البحريني في هذا المشروع وتطوير قدراتهم بما يسهم في تعزيز القدرات والكفاءات الوطنية في إدارة المشاريع التنموية الحيوية في البلاد.
ونوه سموه بأن مشروع توسعة مطار البحرين الدولي وما سيحققه من رفع للطاقة الاستيعابية لمطار البحرين الدولي بثلاثة أضعاف، سيكون إضافة نوعية في مجال تطوير البنية التحتية للسياحة والتشجيع على الاستثمارات، بجانب توفير المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين.
وأكد سموه، أن افتتاح التوسعة الجديدة في المطار التي تعد من أكبر مشاريع البنية التحتية سيعزز من مكانة المملكة على الصعيدين الاقليمي والدولي في قطاع الطيران عبر تنامي الحركة الجوية بين المملكة ودول العالم.
واطلع سمو ولي العهد على ما تم إنجازه من مشروع التوسعة، يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله ال خليفة، فيما كان في استقبال سموه وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، وعدد من المسؤولين.
وأشاد سموه بما يمثله مطار البحرين الدولي من معلم هام ومتميز ومرفق حيوي له دوره في تعزيز موقع البحرين في حركة السفر والسياحة.
من جانبه، أعرب وزير المواصلات والاتصالات عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه باهتمام ومتابعة في تطوير القطاع اللوجستي بالمملكة وتوجيهاته الحريصة على الارتقاء بهذا القطاع المهم، والذي يأتي مشروع توسعة المطار كأحد هذه المشاريع التي تلقى كل الدعم والاهتمام من سموه، منوهاً بالتزام الوزارة بالخطة الزمنية لمشروع توسعة المطار التي تسير وفقاً لما هو مخطط لها.