أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن حصول الوزارة على شهادة "الآيزو9001:2015"، يشكل دافعاً كبيراً نحو تعزيز الجهود المبذولة للارتقاء بمسيرة الوزارة، وتعزيز دورها في رعاية القطاعين الشبابي والرياضي بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة، وبما يتماشى مع رؤية البحرين 2030 التي تركز على الارتقاء بمخرجات العمل في مختلف الدوائر الحكومية، وتقديم أفضل الخدمات للجهات المتعاملة معها على نحو يصب في إثراء العملية التنموية في المملكة على كافة الأصعدة.

وتمكن وزارة شؤون الشباب والرياضة من اجتياز مرحلة التدقيق الخارجي بنجاح وحصولها على شهادة "الآيزو9001:2015"، الأمر الذي يمثل إنجازاً إدارياً جديداً يهدف إلى تطوير منظومة العمل في الوزارة بكافة أركانها بما ينعكس بشكل إيجابي على مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة.

وأشار الجودر إلى أن سياسة التميز المؤسسي التي تم اعتمادها ضمن استراتيجية الوزارة منذ سنوات طويلة تتماشى مع برنامج عمل الحكومة في تقديم خدمات متميزة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، فضلاً عن الحصول على شهادة الآيزو9001:2015، مؤكداً التزام الوزارة بإحدى قيمها الأساسية وهي نشر ثقافة التميز والاحتراف بالعمل من خلال تبني وتطبيق أفضل الممارسات.

وأشار الجودر إلى أن هذا الإنجاز يأتي استكمالاً لمنظومة وسلسلة التميز والإبداع في الوزارة وتطبيق منظومة من أفضل الممارسات والمقاييس والمواصفات العالمية في إدارة وتطوير الأداء والعمل الأمر الذي سيكون لها العديد من التأثيرات الإيجابية في عملية التطوير والتحسين للعمليات والخدمات والتي من شأنها رفع مستوى أداء وزارة شؤون الشباب والرياضة وتقديم خدمات متميزة لعملائها من القطاعين الشبابي والرياضي.

وبين الجودر أن الشهادة تمثل الانطلاقة جديدة لمزيد من العمل والجهد للمحافظة عليها وتطويرها باعتبارها من الوسائل المهمة نحو تطوير الأداء المؤسسي الذي يرتكز بشكل كبير على زيادة فاعلية الوزارة وكفاءة الإجراءات المتبعة من خلال تحديد المخاطر المحتملة وتقليصها الذي يسهم في زيادة المعرفة بالمخاطر والفرص المحيطة بالوزارة والاستعداد لهما.

وأشاد الجودر بجهود موظفي قسم إدارة الجودة وجميع موظفي الوزارة في سعيهم نحو ترجمة استراتيجية الوزارة وتنفيذ متطلبات الحصول على الشهادة التي تمثل جانباً مهماً من مسيرة تطوير العمل في الوزارة.