يزداد الإقبال من النساء والرجال على الليزر لإزالة الشعر الزائد أو إضعاف نموه لأسباب تجميلية بعد أن تطورت هذه التقنية كثيراً خلال السنوات الماضية، وسط أقوايل كثيرة تحذر من أن الليزر يسبب سرطان الجلد.
د.حسين جمعة المتخصص في علاج أمراض الجلد والطب التجميلي والليزر يؤكد أنه "لا يوجد ما يربط بين السرطان والليزر".
ويضيف أن "نسبة الأمان عالية إذا تم العلاج لدى الطبيب المختص، لكنه يمكن أن يسبب حروقاً في البشرة اذا تم تطبيقه لدى طبيب غير مختص أو في أحد مراكز التجميل. ويشترط في ذلك اتباع إجراءات السلامة والفحص الطبي قبل البدء بالعلاج، فالفحص الطبي والهرموني مهم لتحديد الجرعة المناسبة ونوع الليزر حسب نوع ولون البشرة". ولم يخف د.جمعة "وجود بعض التبعات التي قد تظهر بعد الجلسات كاحمرار بسيط في الجلد، وظهور حبوب صغيرة لمدة ساعات، وحساسية بسيطة من الجل أو التبريد المصاحب لليزر وحروق سطحية إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية مثل الروكتان أو إذا كان قد خضع لتمسير البشرة قبل الليزر. وتتراوح اسعار الليزر من ١٢٠ إلى ٣٠٠ دينار حسب المركز الطبي".
ويقول د.جمعة إنه رأى حالة تعرضت مؤخراً لحروق سطحية بعد استخدام جهاز الليزر المنزلي دون إشراف طبي".
فيما تقول نور السيد إنها استخدمت جهاز الليزر المنزلي دون التعرض لأي ضرر بعد أن اتبعت الإرشادات المقدمة مع الجهاز، لكنها تلفت إلى حروق سطحية تعرضة لها زوجة خالها بعد استخدام الجهاز نفسه.
وتعبر فاطمة محمد عن إعجابها بالنتيجة التي وصلت إليها بعد عدة جلسات ليزر لإزالة شعر الجسم، فيما بينما تشكو من طول مدة العلاج التي وصلت إلى 8 اشهر وترى أن العلاج مكلف. ويشاركها الرأي علي خليفة الذي خضع لعلاج الليزر لتحديد شعر الوجه. وينصح علي بالبحث عن طبيب جيد قبل بدء العلاج إذ أضاع كثيراً من الوقت والمال حتى وصل إلى الطبيب الذي أرضاه بالنتيجة.
ويلفت د.جمعة إلى أن عدد جلسات الليزر يعتمد على معايير مختلفة منها المنطقة التي يريد المريض إزالة الشعر منها، ولون البشرة، وخشونة الشعر، وأسباب كثافة الشعر، إضافة إلى جنس المريض، فبعض المناطق تتطلب إجراء جلسات علاجية كل شهر لعدة مرات تصل إلى ثماني جلسات لتحقيق النتائج المرجوة.