أكد المجلس الأعلى للمرأة أنه من المقرر أن يكون موعد تسليم مسابقة "أفضل تصميم لنصب تذكاري يجسد مسيرة عطاء وتقدم المرأة البحرينية – فخر" في 31 أكتوبر، ثم التحكيم النهائي للمشاريع المقدمة ابتداءً من 1 وحتى الرابع من نوفمبر المقبل.

وزارت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، استديو العمل المخصص للفرق المشاركة في المسابقة بمقر المجلس، وهي مسابقة خصصت لدعم موضوع يوم المرأة البحرينية للعام 2017، الذي يتناول مشاركة "المرأة في المجال الهندسي" بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، للوقوف على نتائج المرحلة النهائية من المسابقة تحضيراً لعرض الأعمال المتنافسة على لجنة التحكيم في بداية شهر نوفمبر المقبل.

واستمعت إلى شرح أعضاء الفرق المشاركة في المسابقة التي عكست حرص كافة الفرق على تضمين أعمالهم عناصر الابتكار والإبداع وبشكل يعكس مسيرة عطاء المرأة البحرينية، وتبرز التطور الهندسي للمعالم الحديثة في المملكة، بالإضافة إلى تميز البرامج الجامعية الهندسية المتاحة للمقبلين على هذا التخصص العلمي.

وأعربت عن أملها في أن تسهم المسابقة، في فتح آفاق جديدة أمام المشاركين فيها من المندسين والمهندسات لإكمال مسيرتهم المهنية وأن يسهموا بدورهم في دعم مجالات العمل الهندسي في وطنهم.

وأشادت الفرق المشاركة ببرنامج "إرشاد" المصاحب لهذه المسابقة، الذي نفذ بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، والرامي إلى تعزيز مهارات الفرق المشاركة في المسابقة بالمعايير الاحترافية التي تتطلبها.

وأكدت الفرق، على الفائدة الكبيرة التي سيكتسبها الجميع في ختام هذا النشاط الذي ينظرون إليه كتجربة عملية نوعية ستضيف الكثير إلى خبرتهم في هذا المجال، ومعربين عن فخرهم بالمشاركة في وضع ملامح نصب وطني تذكاري يعربون فيه بالنيابة عن كل من يعمل في المجال الهندسي بالفخر والاعتزاز بعطاء المرأة البحرينية.

وتأهل للمشاركة في مسابقة "أفضل تصميم لنصب تذكاري يجسد مسيرة عطاء وتقدم المرأة البحرينية – فخر" 3 فرق هي فريق "المملكة" برئاسة يحيى العمادي وعضوية كل من دانة عبد الرحمن العمادي وسمية حسن العيد، وفريق "أثر" برئاسة عيسى إبراهيم وعضوية كل من بتول خليل وفاطمة نكهدار وعلاء جاسم وناصر عبدالله، وفريق "كيان" برئاسة شيماء الجزيري وعضوية زينب علي ومريم النعيمي، وجميعهم من الطلبة والطالبات في المجال الهندسي بتخصصات مختلفة.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أعلن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام الجاري، للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي، نظراً لما قدمته المرأة البحرينية من عطاءات في هذا المجال على مدى قرابة الأربعين عاماً الماضية، وتسليط الضوء على ما وصلت إليه من تقدم ونماء وإبراز تاريخها المليء بالنماذج المشرفة في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى توثيق مسيرة عمل المرأة في المملكة وما حققته من إنجازات نوعية كبيرة ساهمت بشكل مباشر في النهضة التنموية التي تشهدها المملكة، والدفع قدماً بحضورها وتقدمها في مجال العمل الهندسي.