أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة وضمن اختصاصاتها في توفير مرافئ الصيد قامت بطرح مناقصة لتوفير الحراسات لجميع المرافئ التابعة لها، كما ستعمل على تطوير مرفأ قلالي عن طريق إعداد دراسة وافية عن الوضع الحالي للمرفأ وإيجاد انسب الطرق لتطويره ليخدم صيادي قلالي والمناطق المجاورة.

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، قام الوزير، بزيارة إلى منطقة قلالي للاطلاع على احتياجات الأهالي من الخدمات التي تدخل ضمن اختصاصات الوزارة.

والتقى الوزير بأهالي منطقة قلالي يتقدمهم عضو مجلس النواب محمد الجودر، ورئيس المجلس لبلدية المحرق محمد آل سنان، والعضو البلدي محمد حرز وعدد من الأعيان من أهالي منطقة قلالي، حيث رافق الوزير وكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبوالفتح، ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق عاصم عبداللطيف.

وأكد الوزير أن الوزارة لا تألو جهداً بتوفير أعلى مستوى من الخدمات للمواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة، وفق الميزانيات المتاحة وبرنامج عمل الحكومة، حيث قامت الوزارة بتنفيذ العديد من المشاريع البنى التحتية في منطقة قلالي لتواكب التطور العمراني المتسارع بها.

وحققت الوزارة في هذا الصدد ارتفاع مستويات الإنجاز في مشاريع الطرق والصرف الصحي والحدائق وغيرها من الخدمات، مما أسهم في تحقيق رؤية الوزارة في الحفاظ على معدلات التنمية المستدامة في منطقة قلالي.

وكد سعادة الوزير، أن الوزارة أنهت المخططات اللازمة لتنفيذ ممشى قلالي والذي من المؤمل البدء في تنفيذه خلال الفترة القليلة القادمة، كما قامت بدراسة وافية عن احتياجات منطقة قلالي من خدمات الصرف الصحي في المناطق الحديثة، ووضعت خططها لتنفيذ مشروع ربط تلك المناطق مع الشبكة الرئيسة ومن ضمنها منطقة واحات المحرق.

وفيما يتعلق باحتياجات منطقة قلالي من مواقف السيارات، قال خلف إن الوزارة تسعى بالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي لبلدية المحرق في استغلال المساحات اللازمة لتوفير مواقف السيارات، موجهاً إلى إيجاد أفضل المواقع التي تخدم أهالي قلالي لتخصيصها كمواقف للسيارات وفق الميزانيات المتاحة لذلك، وبالتنسيق مع جهات الاختصاص.

وأكد الوزير أن الوزارة - وبالتنسيق مع السلطة التشريعية والمجالس البلدية - تسعى لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، حيث تأتي زيارة منطقة قلالي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في الاستماع لملاحظات المواطنين بشكل مباشر والأخذ بها لتنفيذ خطط ومشاريع الوزارة.

فيما ثمن النائب الجودر توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في الاهتمام والاستماع لاحتياجات منطقة قلالي، منوهاً إلى الجهود المتميزة التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في تلبية تلك الاحتياجات رغم محدودية الميزانيات.

وأكد أن مجلس النواب يدعم المشاريع التي تنفذها الوزارة في جميع المناطق ومنها منطقة قلالي، نظراً للتطور العمراني التي تشهده مملكة البحرين مما يتطلب مواكبتها في خدمات البنى التحتية.

من جانبه، قال العضو البلدي حرز إن مبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تلبية احتياجات منطقة قلالي من الخدمات كان لها الأثر الإيجابي في سرعة تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية، وعلى رأسها توفير الخدمات المتعلقة بالبنى التحتية وتوفير مواقف السيارات وإنشاء الحدائق وممشى قلالي، مشيداً بجهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في السرعة بتنفيذ تلك التوجيهات والتحرك الميداني لتنفيذ تلك المطالب.

ورفع أهالي منطقة قلالي اسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على توجيهاته الثمينة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والتي كان لها الأثر البالغ في تسريع وتيرة الكثير من المشاريع، متمنين لسموه دوام الصحة والعافية لخدمة الوطن والمواطنين.