أدان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل وبأشد العبارات، الحادث الإرهابي المؤثم الذي استهدف حافلة رجال الأمن مساء الجمعة بقرية جدحفص، وما تمخض عن سقوط شهيد واجب وإصابة آخرين، مبيناً أن هذه الجريمة النكراء والتي تستهدف بشكل ممنهج رجال الأمن، لتؤكد حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها البحرين قبالة الأطماع الإقليمية، وبمقدمتها إيران، ومن خلفها أذنابها المتغلغلة في البحرين وبقية دول الجوار.
وأشار إلى أن الإرهاب الأسود لا دين له، وأن ما يجري هو محاولة جديدة لقوى الشر والظلام للدفع بالأوضاع الأمنية المستقرة للعودة مجدداً إلى المربع الأول، عبر إحداث الفوضى تلو الفوضى، وبث القلاقل والاضطرابات، وتشجيع الإعلام الدولي على تسليط أضوائه على البحرين.
وأكد أن هذه العمليات الإجرامية الممهنجة والتي تستخدم بها عناصر الموت المفرقعات والقنابل الموقوتة والموجهة عن بعد، لن تثني شعب البحرين عن الاستمرار في بناء نهضته التنموية الشاملة، وفي قيام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى بكافة الإجراءات الضرورية لحفظ الأمن والسلم الأهلي.
وأوضح أن عودة مسلسلات الاعتداء على رجال الأمن، تأتي بسياق إفلاس الميليشيات التابعة للعدو الإيراني بعد النتائج الكبيرة والمبهرة التي حققتها مملكة البحرين في مجالات حقوق الإنسان والتشريعات الموازية لها، وبشهادة العالم بذلك.
وناشد بن حويل وزارة الداخلية بسرعة القبض على العناصر المتورطة وتسليمهم للعدالة، وكشف حقيقة أجنداتهم للرأي العام المحلي والدولي.
وأشار إلى أن الإرهاب الأسود لا دين له، وأن ما يجري هو محاولة جديدة لقوى الشر والظلام للدفع بالأوضاع الأمنية المستقرة للعودة مجدداً إلى المربع الأول، عبر إحداث الفوضى تلو الفوضى، وبث القلاقل والاضطرابات، وتشجيع الإعلام الدولي على تسليط أضوائه على البحرين.
وأكد أن هذه العمليات الإجرامية الممهنجة والتي تستخدم بها عناصر الموت المفرقعات والقنابل الموقوتة والموجهة عن بعد، لن تثني شعب البحرين عن الاستمرار في بناء نهضته التنموية الشاملة، وفي قيام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى بكافة الإجراءات الضرورية لحفظ الأمن والسلم الأهلي.
وأوضح أن عودة مسلسلات الاعتداء على رجال الأمن، تأتي بسياق إفلاس الميليشيات التابعة للعدو الإيراني بعد النتائج الكبيرة والمبهرة التي حققتها مملكة البحرين في مجالات حقوق الإنسان والتشريعات الموازية لها، وبشهادة العالم بذلك.
وناشد بن حويل وزارة الداخلية بسرعة القبض على العناصر المتورطة وتسليمهم للعدالة، وكشف حقيقة أجنداتهم للرأي العام المحلي والدولي.
