استنكر عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد الجودر التفجير الإرهابي في جدحفص يوم الجمعة المنصرم، الذي استهدف حافلة للشرطة ما أدى إلى استشهاد شرطي وإصابة ثمانية آخرين خلال تأديتهم الواجب الوطني المقدس، مطالباً الجهات المعنية بمضاعفة الجهود الأمنية التي تشكر عليها، لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية الدخيلة على مجتمعنا البحريني.
كما طالب الجودر بإلقاء القبض على المجرمين والتسريع في معاقبتهم لأن المساس بالأمن واستهداف الشرطة وترويع المواطنين والمقيمين هو خيانة عظمى للوطن، وذلك من قبل أبناء أقل ما يقال عنهم إنهم عاقون وعصاة للأرض التي احتضنتهم مذ أبصروا النور.
وأردف الجودر أن من اقترفوا هذا العمل الآثم والجبان هم إما جهلاء أو حمقى، وأنهم سيندمون لأنهم يتربصون بأشرف الناس بهدف تنفيذ أجندات خارجية بهدف زعزعة الاستقرار في مرحلة دقيقة تمر بها البلاد والعالم.
وجدّد الجودر دعوته للشباب الالتفاف حول القيادة الرشيدة، وعدم الانزلاق في رمال الخيانة وبيع الوطن، مشددًا على أن حكومة البحرين لا تألو جهدًا في الاهتمام بأبنائها وعلى كافة الصعد، وأن العدو الخارجي لن يجلب سوى الهلاك للخونة، لأن يد الأمن قاطعة ولا إرهاب قادراً على ردعنا من تحقيق التنمية والازدهار للوطن.
وتقدّم الجودر بأحرّ التعازي لأهل الشهيد، راجيًا من الله سبحانه وتعالى أن يمنَّ بالشفاء على المصابين وأن يخرجوا لذويهم سالمين ومتعافين.