كشفت استشارية أمراض وجراحة العيون والقرنيات والليزك بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية د.ندى اليوسف، أن نسبة الإعاقات البصرية في البحرين تصل إلى 2.71%.
ودعت إلى مراجعة سياسية الوقاية من العمى وضعف البصر عبر تكثيف الفحص الدوري لكل الفئات المجتمعية بما فيهم طلبة المدارس، موضحة أن مملكة البحرين تتبنى استراتيجية للوقاية من الإعاقات البصرية غير أن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى تكثيف وتفعيل لتحقيق نتائج أفضل في الحماية أسوة بالدول المتقدمة.
وقالت اليوسف في محاضرة أقيمت بهذه المناسبة استعرضت خلالها إحصائيات حديثة عن نسبة انتشار العمى والإعاقات البصرية في دول العالم بالمقارنة مع البحرين: "إن نسبة الإعاقات البصرية وفق إحصائيات نشرت في 2017 تشير إلى أن نسبة العمى في البحرين تصل إلى 2.71%، فيما تبلغ 3.17% في المملكة العربية السعودية".
وأضافت "وبالمقارنة من الدول الأوربية المتقدمة فإن النسبة تقل في فرنسا على سبيل الاستشهاد إلى 0.89% وترتفع في بعض الدول الآسيوية الفقيرة إلى 8%، مما يعني أن البحرين أفضل حالاً قياساً لدول الخليج والدول الآسيوية، ولكننا نطمح إلى خفض النسبة لنضاهي الدول المتقدمة في الوقاية من العمى والإعاقات البصرية".
وكان رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، افتتح الأحد معرض الصور الفوتوغرافية الذي يحكي عن تاريخ الطب في البحرين والذي نظمه المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والأمراض الوراثية بمناسبة الاحتفال بيوم البصر العالمي، بالتزامن مع احتفال منظمة الصحة العالمية، تحت شعار الوكالة العالمية لمكافحة العمى "اجعل لبصرك قيمة".
وأوصت اليوسف أن يكون فحص البصر لطلبة المدارس بعد إنهاء كل مرحلة تعليمية ولا يقتصر على فحص النظر عند التسجيل لدخول المرحلة الابتدائية، مشيرة إلى أن الكثير من المضاعفات المشكلات البصرية قد تصيب التلاميذ خلال سنوات التحصيل الطويلة من دون أن ينتبه إليها أحد إلا بعد تفاقمها وتحولها إلى حالة مرضية.
وأوضحت أن الفحص الدوري للطلبة ولمرضى السكري خصوصاً قد يقي من الكثير من المشكلات البصرية التي يمكن علاجها وتفادي تفاقمها في الوقت المناسب.
وترى اليوسف أن مرضى السكري يحتاجون أكثر من غيرهم للفحص الدوري بشكل مستمر لحماية بصرهم من الاعتلال الشبكي، خصوصاً وأن نسبة الإصابة بمرض السكري هي الأعلى في الخليج بالنسبة لدول العالم، إذ تبلغ النسبة في البحرين 21.9%، لترتفع إلى 23.9 % في المملكة العربية السعودية، وإلى 23.1% في دولة الكويت، وهي نسب مخيفة ومرتفعة تستدعي وضع سياسات جديدة وبرامج توعية مكثفة تحد من اعتلال الشبكية الذي قد يسبب فقد البصر وكذلك للحد من الأمراض المسببة لفقد البصر الممكن تفاديه ويتقدمها مرض المياه البيضاء ومرض "الجلوكوما" الذي يعرف بالماء الأسود، ناهيك عن عيوب الإبصار الانكسارية والقرنيات المخروطية.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 253 مليون إنسان في العالم يعانون من اضطرابات في البصر ومنهم 36 مليوناً يعانون من فقدان البصر (العمى)، وممن يعانون من اضطرابات في البصر يوجد 124 مليوناً يعانون من عيوب الإبصار الانكسارية و65 مليوناً يعانون من المياه البيضاء، كما أن أكثر من 75% من مسببات العمى أو ضعف الإبصار هي نتيجة أمراض ممكن تفاديها.
يشار إلى أن الاحتفال نظمه المركز الطبي الجامعي الذي تديره مجموعة د.سليمان الحبيب بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة العمى ومقرها لندن، كما نظم في ذات الاتجاه حمله تطوعيه بمجمع السيف التجاري لفحص النظر وقياس ضغط العين مجاناً للمواطنين والمقيمين والسياح، ونسق مع عدد من المدارس لإجراء فحص نظر الأطفال والأيتام والأرامل بالتنسيق مع المؤسسة الخيرية الملكية.
ودعت إلى مراجعة سياسية الوقاية من العمى وضعف البصر عبر تكثيف الفحص الدوري لكل الفئات المجتمعية بما فيهم طلبة المدارس، موضحة أن مملكة البحرين تتبنى استراتيجية للوقاية من الإعاقات البصرية غير أن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى تكثيف وتفعيل لتحقيق نتائج أفضل في الحماية أسوة بالدول المتقدمة.
وقالت اليوسف في محاضرة أقيمت بهذه المناسبة استعرضت خلالها إحصائيات حديثة عن نسبة انتشار العمى والإعاقات البصرية في دول العالم بالمقارنة مع البحرين: "إن نسبة الإعاقات البصرية وفق إحصائيات نشرت في 2017 تشير إلى أن نسبة العمى في البحرين تصل إلى 2.71%، فيما تبلغ 3.17% في المملكة العربية السعودية".
وأضافت "وبالمقارنة من الدول الأوربية المتقدمة فإن النسبة تقل في فرنسا على سبيل الاستشهاد إلى 0.89% وترتفع في بعض الدول الآسيوية الفقيرة إلى 8%، مما يعني أن البحرين أفضل حالاً قياساً لدول الخليج والدول الآسيوية، ولكننا نطمح إلى خفض النسبة لنضاهي الدول المتقدمة في الوقاية من العمى والإعاقات البصرية".
وكان رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، افتتح الأحد معرض الصور الفوتوغرافية الذي يحكي عن تاريخ الطب في البحرين والذي نظمه المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والأمراض الوراثية بمناسبة الاحتفال بيوم البصر العالمي، بالتزامن مع احتفال منظمة الصحة العالمية، تحت شعار الوكالة العالمية لمكافحة العمى "اجعل لبصرك قيمة".
وأوصت اليوسف أن يكون فحص البصر لطلبة المدارس بعد إنهاء كل مرحلة تعليمية ولا يقتصر على فحص النظر عند التسجيل لدخول المرحلة الابتدائية، مشيرة إلى أن الكثير من المضاعفات المشكلات البصرية قد تصيب التلاميذ خلال سنوات التحصيل الطويلة من دون أن ينتبه إليها أحد إلا بعد تفاقمها وتحولها إلى حالة مرضية.
وأوضحت أن الفحص الدوري للطلبة ولمرضى السكري خصوصاً قد يقي من الكثير من المشكلات البصرية التي يمكن علاجها وتفادي تفاقمها في الوقت المناسب.
وترى اليوسف أن مرضى السكري يحتاجون أكثر من غيرهم للفحص الدوري بشكل مستمر لحماية بصرهم من الاعتلال الشبكي، خصوصاً وأن نسبة الإصابة بمرض السكري هي الأعلى في الخليج بالنسبة لدول العالم، إذ تبلغ النسبة في البحرين 21.9%، لترتفع إلى 23.9 % في المملكة العربية السعودية، وإلى 23.1% في دولة الكويت، وهي نسب مخيفة ومرتفعة تستدعي وضع سياسات جديدة وبرامج توعية مكثفة تحد من اعتلال الشبكية الذي قد يسبب فقد البصر وكذلك للحد من الأمراض المسببة لفقد البصر الممكن تفاديه ويتقدمها مرض المياه البيضاء ومرض "الجلوكوما" الذي يعرف بالماء الأسود، ناهيك عن عيوب الإبصار الانكسارية والقرنيات المخروطية.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 253 مليون إنسان في العالم يعانون من اضطرابات في البصر ومنهم 36 مليوناً يعانون من فقدان البصر (العمى)، وممن يعانون من اضطرابات في البصر يوجد 124 مليوناً يعانون من عيوب الإبصار الانكسارية و65 مليوناً يعانون من المياه البيضاء، كما أن أكثر من 75% من مسببات العمى أو ضعف الإبصار هي نتيجة أمراض ممكن تفاديها.
يشار إلى أن الاحتفال نظمه المركز الطبي الجامعي الذي تديره مجموعة د.سليمان الحبيب بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة العمى ومقرها لندن، كما نظم في ذات الاتجاه حمله تطوعيه بمجمع السيف التجاري لفحص النظر وقياس ضغط العين مجاناً للمواطنين والمقيمين والسياح، ونسق مع عدد من المدارس لإجراء فحص نظر الأطفال والأيتام والأرامل بالتنسيق مع المؤسسة الخيرية الملكية.