أدان نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب خليفة الغانم الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف حافلة رجال الأمن بقرية جدحفص، وما أسفر عنه من سقوط شهيد واجب وإصابة ثمانية آخرين بجروح بليغة.

وقال إن هذا العمل الإرهابي الجبان قامت به فئة ضالة أعمتها الخيانة، حتى أصبحوا لا يفرقون بين الحق والباطل، ولا يفقهون معنى نعمة الأمن والأمان، هذه الفئة المارقة عملت على استخدام العنف والقتل ضمن منهجها الإرهابي المستمر في استهداف حماة الوطن أبطال أمننا البواسل، لن تجد بيننا مكاناً.

وأكد الغانم أن "هذه الأعمال المنافية للدين والأعراف الإنسانية لن تزيد شعب البحرين إلا لحمة ووحدة وقوةً وتماسكاً حول قيادتنا، وعاداتنا وقيمنا الأصيلة. وأنها لن تكسر من إرادة الشعب البحريني ووحدته الوطنية، وإصراره نحو التقدم والازدهار، وحماية المقدرات والمكتسبات"، مشيراً إلى أن كافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية تجرّم هذه الأعمال وتحمّل مرتكبيها أشد العقوبات.

وطالب المجتمع الخليجي بنبذ وعزل أذناب إيران المتغلغلين في ربوع خليجنا الحبيب، مع الضرب بيد من حديد لكل من يروج لهم ويتعاطف معهم مع تغليظ العقوبة على هؤلاء الإرهابيين، والذين يجب محاربتهم بكل الطرق وتعريتهم وفضحهم عبر وسائل الاتصال المختلفة.

كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمؤسسات البرلمانية إلى إدانة التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة، وإدراج قائمة معلنة للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار الشعوب والمجتمعات، مؤكداً أنه "لا مكان للإرهابيين والداعمين لهم والمحرضين على العنف بيننا".

وأكد الغانم أن "وزارة الداخلية تبذل جهوداً جبارة في المحافظة على الاستقرار في ربوع المملكة، وتعمل جاهدةً على إحباط كافة الأعمال الإرهابية والتصدي لها وحماية المواطنين والمقيمين من أقزام باعوا ضميرهم ووطنيتهم لجهات لا تريد للبحرين الخير والاستقرار، وذلك عبر إحداث الفوضى، وبث القلاقل والاضطرابات بين مجتمعنا المسالم. كما أن ثقتنا في صرحنا القضائي والذي سيقوم بدوره على أكمل وجه كالعادة في تطبيق العدالة والقانون على مرتكبي هذا العمل الإرهابي والمحرضين عليه".

ودعا الغانم أن يتغمد شهيد الواجب بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وكافة شعب البحرين الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يمن على باقي المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ البحرين من أيدي العابثين.