أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، حرص الوزارة على توفير بيئة عمل تكون حاضرة فيها كافة أسباب الأمن والسلامة وخالية من الإصابات في إطار سعيها الى تنفيذ استراتيجيتها الرامية تطبيق كافة متطلبات الصحة والسلامة المهنية، الأمر الذي يتفق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وأضاف أن "شؤون الشباب والرياضة"، اتخذت خطوات عملية وتمكنت من ترجمة أهداف السلامة إلى خطط عمل ملموسة واتخاذ كافة السبل لنشر ثقافة السلامة المهنية في جميع مواقع العمل. جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة جمعية الصحة والسلامة د.مصطفى السيد وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث تم خلال اللقاء مناقشة السبل الكفيلة لتحقيق أعلى درجات التعاون بين الوزارة والجمعية في سبيل تنظيم برامج مشتركة بين الجانبين لكوادر الوزارة بالإضافة إلى برامج مشتركة تقدم الى الشباب والناشئة. واستمع الجودر إلى شرح من قبل السيد عن البرامج والأنشطة التي تقيمها الجمعية وتعاونها مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية في نشر ثقافة الصحة والسلامة. وبين الجودر، أن ثقافة الصحة السلامة تعد من الأمور الجادة في الوزارة وتحظى بجل الرعاية والاهتمام وستواصل الوزارة التزامها بتلبية متطلبات السلامة وسلوكيات العمل الآمنة في جميع مرافقها والعمل على نشر مبادئ السلامة المهنية من خلال تشجيع جميع الموظفين والشركاء على انتهاج السلوك الإيجابي في العمل والالتزام باليقظة التامة خلال تأدية الأعمال لمراعاة سلامة الجميع وعدم التهاون في إتباع إرشادات السلامة. فيما أشاد السيد بالجهود الواضحة التي تقوم بها "شؤون الشباب والرياضة" في نشر ثقافة الصحة والسلامة المهنية في جميع مرافقها والمنشآت التابعة لها الأمر الذي يؤكد أن مسألة تحقيق البيئة الآمنة والخالية من الإصابات تأخذ جيزاً كبيراً من استراتيجية الوزارة. ولفت إلى أن الجمعية، تثمن عالياً استعداد الوزارة للتعاون مع الجمعية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي تساهم في نشر ثقافة الصحة والسلامة في مختلف مواقع العمل.